شكرا لقرائتكم خبر عن اليوم التوعوي يحذر من تجاهل علاج "قصر القامة" لدى الأطفال والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - حذر اليوم التوعوي عن قصر القامة لدى الأطفال الذي دعت إليه ( وحدة الغدد الصماء) بقسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، من تجاهل علاج حالات " قصر القامة " عند الأطفال.
وأوصى اللقاء الذي عقد أمس تحت إشراف البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، بضرورة تشخيص حالات الأطفال التي تعاني من قصر القامة ، فالتدخل المبكر بهرمون النمو يساعد الأطفال على بلوغ الطول المناسب .
وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً.
وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
واختتم البروفيسور الأغا حديثه بقوله: هرمون النمو هو هرمون مصنع عبر الهندسة الوراثية وهو تقريبا مثل الهرمون الطبيعي الذي يفرز من جسم الإنسان ويعطى مرة واحدة أسبوعيًا ، ويعمل على بناء الغضاريف الموجودة في نهاية العظام، وبالتالي يزداد طول الطفل بمعدل مثلما لم يكن لديه أو لديها نقص في هرمون النمو.
وتابع: يجب طمأنة الأهل إذا كان الهرمون ناقصا، فإن استخدام هرمون النمو ضروري جدا لتكملة نمو الطفل، وبدون علاج هرمون النمو يعجز الطفل أو الطفلة لبلوغ الهدف المتوقع من الطول لديهم، لذلك يجب عدم التردد في استخدام علاج هرمون النمو في حالات نقص الهرمون المفرز من الغدة النخامية.
وكلما كان علاج الهرمون في وقت مبكر كانت النتائج أفضل بكثير من استخدامه في فترة ما بعد البلوغ أو بعد حدوث الدورة الشهرية للفتيات، لذلك ننصح جميع الأهالي عندما يلاحظون ضعفا في نمو طفلهم أو طفلتهم يبادرون سريعًا إلى الطبيب المتخصص لفحص هرمون النمو لديهم وعمل التحليل المطلوب لتفادي التأخر في أخذ العلاج .
وأوصى اللقاء الذي عقد أمس تحت إشراف البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، بضرورة تشخيص حالات الأطفال التي تعاني من قصر القامة ، فالتدخل المبكر بهرمون النمو يساعد الأطفال على بلوغ الطول المناسب .
نمو طبيعي
وأوضح البروفيسور الأغا، أن هناك العديد من العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ (هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخرا).وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً.
وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
هرمون النمو
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.واختتم البروفيسور الأغا حديثه بقوله: هرمون النمو هو هرمون مصنع عبر الهندسة الوراثية وهو تقريبا مثل الهرمون الطبيعي الذي يفرز من جسم الإنسان ويعطى مرة واحدة أسبوعيًا ، ويعمل على بناء الغضاريف الموجودة في نهاية العظام، وبالتالي يزداد طول الطفل بمعدل مثلما لم يكن لديه أو لديها نقص في هرمون النمو.
وتابع: يجب طمأنة الأهل إذا كان الهرمون ناقصا، فإن استخدام هرمون النمو ضروري جدا لتكملة نمو الطفل، وبدون علاج هرمون النمو يعجز الطفل أو الطفلة لبلوغ الهدف المتوقع من الطول لديهم، لذلك يجب عدم التردد في استخدام علاج هرمون النمو في حالات نقص الهرمون المفرز من الغدة النخامية.
وكلما كان علاج الهرمون في وقت مبكر كانت النتائج أفضل بكثير من استخدامه في فترة ما بعد البلوغ أو بعد حدوث الدورة الشهرية للفتيات، لذلك ننصح جميع الأهالي عندما يلاحظون ضعفا في نمو طفلهم أو طفلتهم يبادرون سريعًا إلى الطبيب المتخصص لفحص هرمون النمو لديهم وعمل التحليل المطلوب لتفادي التأخر في أخذ العلاج .