شكرا لقرائتكم خبر عن ليلة الـ29.. أكثر من مليونين ونصف من ضيوف الرحمن يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أدى أكثر من مليونين ونصف مصل مساء اليوم صلاة العشاء والتراويح في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، وحضور ختم القرآن، وهي من الليالي المباركة التي يتحرى فيها ليلة القدر، في أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان.
حيث بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر وامتلأت جنبات وأدوار المسجد الحرام وساحاته وأروقته بالمصلين.
ووثقت العدسات توافد وفود الرحمن إلى المسجد الحرام منذ الصباح الباكر، بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام.
وقد امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين راجين رحمة من الله ورضوان حيث تمكنوا من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة وفي أجواء روحانية، بفضل الله ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة - حفظها الله - .
وأمّ المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي دعا للمسلمين في هذا الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين وأن يحفظ علينا قادتنا وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.
وسخرت الهيئة التقانة الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي حيث ساندت في تنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التعقيم والتطهير بالمسجد الحرام، كما تعمل عدة فرق على تعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه، وفق آلية عمل تراعي أعلى المعايير الصحية العالمية في تنفيذ عمليات الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام.
كما ضاعفت الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة الزوار والمصلين وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
حيث جندت 200 مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً، بالإضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم المبرد على المصلين في أرجاء المسجد الحرام، فيما وُزعت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها قرابة 500 ألف لتر.
وهيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي السلالم الكهربائية، ووجهت المصلين إلى الأدوار العلوية، والمعتمرين إلى صحن الطواف، ومراعاة عدم الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس خلف المقام، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
وفي التوسعة السعودية الثالثة هيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين التكييف ودواليب المصاحف والنظام الصوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيئة دورات المياه، بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين وكبار السن إلى جميع.
ونوه عدد من ضيوف الرحمن من المصلين والمعتمرين بما وفرته قيادة المملكة ـ أيدها الله ـ من خدمات وما بذلته من جهود في سبيل أدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وأكدوا أن ما وفرته المملكة من خدمات وما نفذته من مشروعات لخدمة وفود بيت الله الحرام يعكس اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله- بالحرمين الشريفين، وحرصها على توفير وتحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء عباداتهم في جو تسوده الراحة والطمأنينة، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يجزل لهما الأجر والمثوبة.
حيث بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر وامتلأت جنبات وأدوار المسجد الحرام وساحاته وأروقته بالمصلين.
ووثقت العدسات توافد وفود الرحمن إلى المسجد الحرام منذ الصباح الباكر، بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام.
وقد امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين راجين رحمة من الله ورضوان حيث تمكنوا من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة وفي أجواء روحانية، بفضل الله ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة - حفظها الله - .
وأمّ المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي دعا للمسلمين في هذا الليلة المباركة بالمغفرة والعتق من النار وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين وأن يحفظ علينا قادتنا وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.
خدمة ضيوف الرحمن
وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها من خلال منظومة عمل متكاملة حيث وفرت 5000 عربة عادية وقرابة 3000 عربة كهربائية، وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.وسخرت الهيئة التقانة الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي حيث ساندت في تنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التعقيم والتطهير بالمسجد الحرام، كما تعمل عدة فرق على تعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه، وفق آلية عمل تراعي أعلى المعايير الصحية العالمية في تنفيذ عمليات الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام.
كما ضاعفت الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة الزوار والمصلين وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
حيث جندت 200 مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً، بالإضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم المبرد على المصلين في أرجاء المسجد الحرام، فيما وُزعت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها قرابة 500 ألف لتر.
وهيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي السلالم الكهربائية، ووجهت المصلين إلى الأدوار العلوية، والمعتمرين إلى صحن الطواف، ومراعاة عدم الجلوس في الممرات المؤدية إلى صحن الطواف أو السعي وعدم الجلوس خلف المقام، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
وفي التوسعة السعودية الثالثة هيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين التكييف ودواليب المصاحف والنظام الصوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيئة دورات المياه، بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين وكبار السن إلى جميع.
ونوه عدد من ضيوف الرحمن من المصلين والمعتمرين بما وفرته قيادة المملكة ـ أيدها الله ـ من خدمات وما بذلته من جهود في سبيل أدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وأكدوا أن ما وفرته المملكة من خدمات وما نفذته من مشروعات لخدمة وفود بيت الله الحرام يعكس اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله- بالحرمين الشريفين، وحرصها على توفير وتحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء عباداتهم في جو تسوده الراحة والطمأنينة، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يجزل لهما الأجر والمثوبة.