شكرا لقرائتكم خبر عن "ملتقى السياحة السعودي" يناقش أهمية تأهيل الكفاءات الوطنية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - في ندوة حوارية ضمن فعاليات "ملتقى السياحة السعودي" بنسخته الثانية، تناول متخصصون في القطاع السياحي، أهمية التدريب والتأهيل وأثره على الكفاءات الوطنية العاملة في السياحة.
وأكدت مدير عام التدريب والبرامج السياحية بوزارة السياحة دعاء ميرة، أنّ الوزارة اهتمت بالكفاءات الوطنية والقوى العاملة عبر إنشاء وكالة متخصصة لتنمية القدرات البشرية في عام 2020؛ لتتولى التدريب والتمكين.
ولفتت مدير التدريب الإقليمي في (ماكسيموس الخليج) مهرة الصيعري، إلى أن تمكين الفرد وتأهيله جزءٌ من نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها واستراتيجيها، كونها تقوم على فاعلية الفرد فيها، ورفع إنتاجيته من خلال توظيفه كافة الأدوات المنوطة به في أدواره الوظيفية.
وذكرت أن ذلك سينعكس بشكل كبير على خلق بيئة عمل صحية على اعتبارها أكثر الإشكاليات، التي قد تعتري أي قطاع بشكل عام، والقطاع السياحي على وجه الخصوص.
ولفتت إلى مميزات التدريب الإلكترونية وفاعليته في تقليل التكاليف واستثمار وقت المتدرب عبر الأخذ بتجارب الدول والاستفادة منها من خلال استقطاب المتخصصين واستضافتهم لنقل الخبرات في القطاع السياحي لدى بلدانهم.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة السويسرية سلمان القاسم، أن القطاع الخاص يقع على عاتقه مهام كبيرة في التمكين والتدريب، معتبرًا القطاع يحوي العديد من الفرص الواعدة لتحقيق الطموحات والمستهدفات المطلوبة من القطاع السياحي.
أما رئيس الجمعية السعودية للسياحة عماد محمود، فأكد على أن الاستراتيجية السياحية تطورت وحققت أرقامًا كبيرة ومتسارعة، متفوقةً على نظيراتها من دول مجموعة العشرين عبر التقارير والإحصاءات ربع السنوية؛ التي تشهد تفوقًا بشكل تدريجي.
وبينت أن هذا يؤكد أن القطاع السياحي يشكِّل أحد القطاعات الواعدة، التي تتطلب مع ذلك التطور رفع الوعي بأهمية التدريب، وتمكين العاملين في القطاع من التعامل مع المتغيرات والمتطلبات؛ التي تسهم في نقل صورة إيجابية لدى السائح.
وأكدت مدير عام التدريب والبرامج السياحية بوزارة السياحة دعاء ميرة، أنّ الوزارة اهتمت بالكفاءات الوطنية والقوى العاملة عبر إنشاء وكالة متخصصة لتنمية القدرات البشرية في عام 2020؛ لتتولى التدريب والتمكين.
خطوات متسارعة
وأشارت إلى اتخاذ خطوات متسارعة من خلال التأهيل للكفاءات الوطنية والعاملين في القطاع السياحي للوصول للمستهدفات المطلوبة في الاستراتيجية السياحية.ولفتت مدير التدريب الإقليمي في (ماكسيموس الخليج) مهرة الصيعري، إلى أن تمكين الفرد وتأهيله جزءٌ من نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها واستراتيجيها، كونها تقوم على فاعلية الفرد فيها، ورفع إنتاجيته من خلال توظيفه كافة الأدوات المنوطة به في أدواره الوظيفية.
وذكرت أن ذلك سينعكس بشكل كبير على خلق بيئة عمل صحية على اعتبارها أكثر الإشكاليات، التي قد تعتري أي قطاع بشكل عام، والقطاع السياحي على وجه الخصوص.
تجربة ممتعة وسط عالم الفرص السياحية الرائدة..
زورونا في#ملتقى_السياحة_السعودي..#تعرف_عليها#STF2024 pic.twitter.com/ufvCocWO2D— ملتقى السياحة السعودي (@saudi_tf) https://twitter.com/saudi_tf/status/1749504115900568002?ref_src=twsrc%5Etfw
إكساب الفرد المهارات اللازمة
وتطرقت "الصيعري" إلى أن إكساب الفرد المهارات يسهم في تنمية ثقته بنفسه وانعكاسه على البيئة والاقتصاد الوطني، إلى جانب تحسين تجربة العميل.ولفتت إلى مميزات التدريب الإلكترونية وفاعليته في تقليل التكاليف واستثمار وقت المتدرب عبر الأخذ بتجارب الدول والاستفادة منها من خلال استقطاب المتخصصين واستضافتهم لنقل الخبرات في القطاع السياحي لدى بلدانهم.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة السويسرية سلمان القاسم، أن القطاع الخاص يقع على عاتقه مهام كبيرة في التمكين والتدريب، معتبرًا القطاع يحوي العديد من الفرص الواعدة لتحقيق الطموحات والمستهدفات المطلوبة من القطاع السياحي.
القطاع السياحي السعودي
ولفت القاسم إلى أن القطاع السياحي يشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات الماضية، إلى جانب نمو عدد الفاعلين في القطاع، مضيفًا بأن الشراكات مع القطاع الخاص -سواءً محليًا أو عالميًا- تسهم في تضافر الجهود؛ حيث تم تدريب 15 ألفًا في 2023 مقارنة بتدريب ما يقارب خمسة آلاف متدرب في 2021.أما رئيس الجمعية السعودية للسياحة عماد محمود، فأكد على أن الاستراتيجية السياحية تطورت وحققت أرقامًا كبيرة ومتسارعة، متفوقةً على نظيراتها من دول مجموعة العشرين عبر التقارير والإحصاءات ربع السنوية؛ التي تشهد تفوقًا بشكل تدريجي.
وبينت أن هذا يؤكد أن القطاع السياحي يشكِّل أحد القطاعات الواعدة، التي تتطلب مع ذلك التطور رفع الوعي بأهمية التدريب، وتمكين العاملين في القطاع من التعامل مع المتغيرات والمتطلبات؛ التي تسهم في نقل صورة إيجابية لدى السائح.