عندما انسحبت هوندا من محادثات الاندماج مع نيسان مطلع هذا العام، تلاشت أحلام تأسيس عملاق سيارات ياباني جديد، وترك هذا القرار فراغًا مثيرًا للتكهنات. من سيكون المنقذ المحتمل لنيسان، التي تعاني ضغوطًا متزايدة في سوق السيارات العالمي؟ وبينما ترددت أسماء عدة، يستبعد أحد المحللين البارزين خيار ”فوكسكون“ عن الطاولة، موضحًا أن عملاق الإلكترونيات التايواني يظل منشغلًا بمجالات بعيدة عن صناعة السيارات.
التفكير في الذكاء الاصطناعي، وليس السيارات
يُولي قطاع التصنيع الياباني اهتمامًا بالغًا لشركة ”فوكسكون“ للصناعات الدقيقة التايوانية. وهناك نظريات تُشير إلى احتمال استحواذها على شركة نيسان موتور المتعثرة، بينما تُشير معلومات أخرى إلى أنها قد تبدأ بتوريد السيارات الكهربائية لشركة ميتسوبيشي موتورز. وينبع تضارب المعلومات في هذه الأخبار من سوء فهم عام لنموذج أعمال ”فوكسكون“ وبيئة العمل التي تعمل فيها، مع التركيز فقط على الجوانب التي تُلامس اليابان. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن اهتمام ”فوكسكون“ الرئيسي ليس الاستحواذ على نيسان، بل توسيع أعمالها في مجال خوادم الذكاء الاصطناعي.
”في الواقع، كان النمو في السنة المالية 2024 أقوى بكثير من التوقعات في مارس/ آذار من العام الماضي. وقد جاء ذلك نتيجة جهود جميع موظفينا“، وذلك وفقًا لما قاله ”يونغ ليو“، رئيس مجلس إدارة الشركة التايوانية العملاقة، في بيانٍ قويٍّ استهل به تقرير النتائج المالية الإلكتروني الصادر في 14 مارس/ آذار.
رئيس مجلس إدارة شركة ”فوكسكون“، ”يونغ ليو“، يتحدث للصحافة بعد اجتماع الجمعية العامة للمساهمين في مايو/ آيار 2024. (© يامادا شوهي)
و”فوكسكون“ هي أكبر شركة تصنيع معدات إلكترونية في العالم، وتعمل تحت اسم ”فوكسكون“. وفي ذلك اليوم، أعلنت الشركة أن إجمالي مبيعاتها للفترة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول 2024 ارتفع بنسبة 11% على أساس سنوي، ليصل إلى 6,86 تريليون دولار تايواني (حوالي 31 تريليون ين)، وهي أعلى نتيجة على الإطلاق. وارتفع صافي الأرباح بنسبة 7% ليصل إلى 152,7مليار دولار تايواني، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً، وبلغ ربح السهم 11,01 دولار تايواني، وهو أعلى عائد منذ عام 2008.
وفي مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات (EMS)، تُصنّع شركة ”فوكسكون“ معدات تكنولوجيا المعلومات التي تُباع تحت علامات تجارية لشركات أخرى. على سبيل المثال، تُصنّع الشركة حوالي 60% من هواتف آيفون التي تبيعها شركة آبل الأمريكية. ومع ذلك، يُعتبر هذا القطاع غامضًا إلى حد كبير، ولا تُتاح له سوى فرص قليلة لتسليط الضوء على أعماله باستثناء هذه التقارير السنوية.
وبالنظر إلى نتائج إيرادات ديسمبر/ كانون الأول 2024، مُفصّلةً حسب المنتج، يتّضح لنا مدى إيجابيتها. فقد حققت الإلكترونيات الاستهلاكية الذكية، التي تشمل الهواتف الذكية، ما يقارب 46% من الإيرادات، تليها الخدمات السحابية والشبكية، التي تشمل خوادم الذكاء الاصطناعي، بنسبة 30%. ومع ذلك، بلغت أرقام ديسمبر/ كانون الأول 2023 نسبة 54% للإلكترونيات الذكية و22% للشبكات، مما يُظهر كيف تقلصت الفجوة خلال العام الماضي.
طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في ”فوكسكون“
أدت الطفرة العالمية في الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى ارتفاع هائل في تصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي في شركة ”فوكسكون“، والتي تستخدم بطاقات المعالجة من شركات مثل ”إنفيديا“. وتستهلك خوادم الذكاء الاصطناعي المخصصة للتعلم العميق والاستدلال كميات هائلة من الطاقة وتولد كميات هائلة من الحرارة، مما يتطلب مهارات تقنية عالية لإدارة الطاقة والتبريد السائل. وهذا يمنح ”فوكسكون“ مجالًا لإبراز مزاياها.
ويُشكّل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وما ينتج عنه من ضوابط تصديرية، عقباتٍ أمام منافسي ”فوكسكون“ الصينيين في مجال خدمات التصنيع الإلكتروني، مما يُصعّب عليهم الاستحواذ على حصة أكبر من سوق خوادم الذكاء الاصطناعي العالمي. وفي إعلانه في ديسمبر/ كانون الأول، أشار ”ليو“ إلى أن شركته ستبذل قصارى جهدها للاستحواذ على ما لا يقل عن 40% من حصة خوادم الذكاء الاصطناعي العالمية. ووفاءً بكلماته، ركّزت ”فوكسكون“ مواردها الإدارية على هذا القطاع.
شهدت خوادم الذكاء الاصطناعي من ”فوكسكون“ زيادة ملحوظة في الطلب. (© يامادا شوهي)
البدايات مع أجهزة التلفاز بالأبيض والأسود
تأسست شركة ”فوكسكون“ عام 1974 على يد رجل الأعمال ”تيري غو“ كورشة صغيرة لتصنيع أزرار التوليف البلاستيكية لأجهزة التلفاز بالأبيض والأسود. وتوسعت الشركة لاحقًا لتشمل تصنيع الموصلات والوحدات الإلكترونية الأخرى، ثم تطورت لتصبح شركة تصنيع إلكترونيات متكاملة (EMS) تتلقى طلبات تصنيع أجهزة كاملة مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة ألعاب الفيديو المنزلية. وبعد حصولها على عقد تصنيع هاتف آيفون الأصلي عام 2007، واصلت الشركة توسعها كشركة مُصنعة للهواتف الذكية.
وفي يونيو/ حزيران 2019، أعلن ”غو“ عن رغبته في خوض الانتخابات الرئاسية التايوانية في العام التالي، فانسحب وسلم إدارة أعمال أشباه الموصلات في الشركة إلى ”ليو“. وعندما تولى ”ليو“ زمام الأمور، أعلن عن استراتيجية جديدة 3”+3“ تجمع بين القطاعات الرئيسية الثلاثة السابقة، وهي ”السيارات الكهربائية، والصحة الرقمية، والروبوتات“، وثلاث تقنيات واعدة، وهي ”الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، وتكنولوجيا الاتصالات من الجيل التالي“.
وكانت شركة ”فوكسكون“ تعاني آنذاك من انخفاض في الأرباح نتيجةً لتسليع أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية. وقد تجلى ذلك في فترة طويلة من انخفاض إيرادات السهم الواحد بدءًا من عام 2008، فطرح ”ليو“ استراتيجية 3”+3“ كوسيلة للتعافي. وبعد مرور ما يقرب من ست سنوات على توليه المنصب الأعلى، أظهر إعلان ديسمبر 2024 أن الاستراتيجية، بتركيزها على الذكاء الاصطناعي، تؤتي ثمارها.
وفي الوقت نفسه، تُعزز استراتيجية 3+3 قطاع السيارات الكهربائية، وتُطلق شركة ”فوكسكون“ على نموذج العمل هذا اسم ”خدمات التصميم والتصنيع التعاقدية“ (CDMS). وستظل المنتجات تُباع تحت علامات تجارية لشركات أخرى، وليس كسيارات كهربائية خاصة بها، ولكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أعلنت الشركة اكتمال تطوير ثماني منصات مختلفة للسيارات الكهربائية، بما في ذلك سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، وسيارة سيدان (صالون)، وحافلة.
وتتمثل الخطة في أن تُزوّد ”فوكسكون“ عملائها بهذه التصاميم كمرجع لتسريع التطوير الداخلي للسيارات الكهربائية الجديدة، والتي يُمكنها تصنيعها بموجب عقود. بمعنى آخر، تُطبّق الشركة أفكار أعمالها في مجال تصنيع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية في مجال تصنيع المركبات.
وقد بدأت شركة ”فوكسكون“ تشغيل حافلاتها الكهربائية في مدينة كاوهسيونغ بتايوان، في مارس/ آذار 2022، إلا أنها باتت متأخرة بالفعل عن ترك بصمتها في سوق سيارات الركاب، التي تعتبرها محور تركيزها الأساسي. وكانت خطتها الأولية هي خدمة شركات السيارات الكهربائية الناشئة في الولايات المتحدة والصين، لكن سلسلة من حالات الإفلاس في هذا القطاع أدت إلى أن طرازًا واحدًا فقط قد وصل إلى السوق. وهو طراز ”لوكسجن n7“ الرياضي متعدد الاستخدامات، الذي بدأت مجموعة ”يولون“ التايوانية بتسليمه في أوائل عام 2024، بإجمالي مبيعات بلغ 7,121 سيارة. وهذا أقل بكثير من مبيعات تيسلا، التي باعت 1,8 مليون سيارة حول العالم في العام نفسه.
ولم تُعلن شركة ”فوكسكون“ عن إيرادات أعمالها في قطاع السيارات الكهربائية، بما في ذلك إدراجها في قسم المكونات وغيرها من تقرير ديسمبر/ كانون الأول. ومع ذلك، لا يُغطي هذا القطاع سوى 6% من الإيرادات، لذا لا بد أن أعمال السيارات الكهربائية أقل حجمًا. ومع وضع هذه الحقائق في الاعتبار، يُمكننا افتراض وجود جانبين لعدم حاجة ”فوكسكون“ للاستحواذ على شركة نيسان.
سببان لعدم الحاجة إلى نيسان
الأول هو عدم وجود أي صلة بين أعمال الشركتين في مجال السيارات. فشركة ”فوكسكون“ لتصنيع السيارات الكهربائية تُصنّع فقط سيارات كهربائية لشركات أخرى، بينما تُركّز نيسان على تصنيع وبيع سياراتها العاملة بمحركات البنزين التي تحمل علامتها التجارية. حيث تختلف توجهات أعمالهما تمامًا. وقد بلغت القيمة السوقية لشركة نيسان في منتصف مارس/ آذار حوالي 1,6 تريليون ين، لذا يُظهر حساب بسيط أن الاستحواذ سيتطلب أكثر من 800 مليار ين. وقد تكون ”فوكسكون“ مهتمة بممتلكات نيسان، بما في ذلك التقنيات أو المصانع التي أُفرغت نتيجة إعادة الهيكلة، ولكن يُمكنها التفاوض بشأنها بشكل فردي.
والجانب الآخر هو أنه لا داعي للتسرع في توسيع أعمالها في مجال السيارات الكهربائية. فقد أمضى ”ليو“ معظم وقته في إعلان التقرير يتحدث عن خوادم الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة بإيجاز إلى أن شركته ”مستعدة لتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة تصنيع سيارات يابانية في غضون شهر أو شهرين“. وأوضح ”ليو“ سوء الفهم في فبراير/ شباط، موضحًا أن أي علاقة مع نيسان ستكون علاقة تعاونية، وليست استحواذًا، وأن ”فوكسكون“ تُجري أيضًا محادثات مع شركات تصنيع يابانية أخرى إلى جانب نيسان.
اهتمام أكبر بخوادم الذكاء الاصطناعي أكثر من السيارات الكهربائية
وردت تقارير أخرى، عن توريد ”فوكسكون“ لسيارات كهربائية إلى ميتسوبيشي، ردًا على تعليق ”خلال شهر أو شهرين“. ومع ذلك، لم يطرح أي محلل أو صحفي مالي حضر الاجتماع أي أسئلة تتعلق بهذه المحادثات مع الشركات اليابانية. وفي الواقع، لم تُطرح أي أسئلة حول السيارات الكهربائية. ومع تراجع وتيرة تبنيها في كل مكان باستثناء الصين، لا أحد يعتقد أن تعزيز الأعمال في قطاع المركبات ذو أولوية. وهذا لا يشمل ”فوكسكون“ نفسها فحسب، بل يشمل أيضًا أولئك الذين يراقبون الأوضاع المالية باستمرار، مثل متداولي سوق الأسهم التايوانية ووسائل الإعلام.
وقد ركزت أسئلة المحللين على خطط ”فوكسكون“ لمعالجة أمور مثل تعريفات ترامب الجمركية أو التغييرات في سلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي. وصرح ”ليو“ بأن ”فوكسكون“ تعتزم ”المشاركة بفعالية“ في هدف الرئيس ترامب المتمثل في إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة.
وإذا كان لدى ”فوكسكون“ 800 مليار ين ياباني للاستثمار، فسيكون من الأنسب تخصيصها لبناء مصنع لتجميع خوادم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. ومع تعثر أعمالها في مجال السيارات الكهربائية بسبب علاقاتها مع الشركات الناشئة الأمريكية والصينية، لا يزال أمامها خيار بناء علاقات ليس فقط مع نيسان أو ميتسوبيشي، بل أيضًا مع شركات يابانية أخرى مثل هوندا، التي واجهت بدورها صعوبات بسبب محاولة الاندماج مع نيسان. ولا داعي لاتخاذ خطوة حاسمة بالاستحواذ على نيسان بشكل مباشر.
الرئيس التنفيذي لاستراتيجية أعمال المركبات الكهربائية والاستحواذ السابق على شركة شارب
هناك سببان رئيسيان وراء تصاعد التكهنات في اليابان حول استحواذ ”فوكسكون“ على نيسان. الأول هو وجود ”سيكي جون“، الرئيس التنفيذي لاستراتيجية أعمال المركبات الكهربائية في ”فوكسكون“. حيث كان ”سيكي“ الرجل الثالث في نيسان سابقًا، وانضم إلى ”فوكسكون“ عام 2023. وهو شخصية محورية في الشركة، ويبدو أنه سافر إلى فرنسا في ديسمبر/ كانون الأول 2024 لمناقشة إمكانية شراء ”فوكسكون“ لأسهم نيسان من شركة رينو، المساهم الرئيسي، بناءً على أوامر من ”ليو“.
وفي خريف عام 2024، ذكر ”سيكي“ لبعض الشركاء في قطاع السيارات الياباني أمر شراء الأسهم، مما أثار تكهنات حول عملية الاستحواذ. إلا أن ”سيكي“، في نهاية المطاف، مجرد مسؤول تنفيذي في قطاع السيارات الكهربائية، وليس في وضع يسمح له باتخاذ قرار بشأن الاستحواذ على إحدى أبرز الشركات اليابانية. وأي تقارير تُروج لفكرة استحواذ نيسان دون مراعاة عمليات ”فوكسكون“ ككل، هي ببساطة تقارير غير متوازنة.
ومن العوامل الأخرى التي دفعت هذه التكهنات الذكرى الحديثة لاستحواذ ”فوكسكون“ على شارب في عام 2016، والتي لا يزال يتردد صدها في الأوساط التجارية. وكان ”تيري غو“، رئيس مجلس الإدارة آنذاك، قد أبدى اهتمامه بعلامة شارب التجارية، وحقق انتصارًا في معركة اندماج واستحواذ مع مؤسسة الاستثمار اليابانية. وأصبحت شارب شركة تابعة مقابل استثمار بلغ حوالي 389 مليار ين. وفي الوقت نفسه، انتقد ”غو“ علنًا مؤسسة الاستثمار اليابانية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، اللتين كانتا قلقتين من تسرب التكنولوجيا خارج اليابان. وقد ترك هذا انطباعًا في اليابان بأن أسلوب إدارة ”فوكسكون“ كان متعنتًا.
ومع ذلك، دحض ”ليو“ علنًا أسلوب ”غو“ العسكري في الإدارة، قائلاً في مقابلة مع مجلة مالية تايوانية أن أكثر ما أراد تغييره هو ثقافة الإدارة الصارمة في ”فوكسكون“. ولا يزال ”غو“ المساهم الأكبر في الشركة، بحصة تزيد قليلاً عن 10% من أسهم ”فوكسكون“، لكنه استقال من عضويته في مجلس الإدارة في سبتمبر/ أيلول 2023. ويبدو من قصر النظر حقًا تصور استحواذ نيسان الحالي على أساس استحواذ شارب قبل نحو عشر سنوات.
ويُعدّ توسع أعمال ”فوكسكون“ في مجال السيارات الكهربائية مبادرةً متوسطة إلى طويلة الأجل، ولا شك أن الشركة تسعى في إطار هذه المبادرة إلى تحويل شركات صناعة السيارات اليابانية، بما في ذلك نيسان، إلى عملاء. ومع ذلك، لا تزال اليابان تُبدي حساسيةً تجاه الاستثمار الأجنبي، ومن المرجح أن يُنهي إقدام ”فوكسكون“ على الاستحواذ على شركة يابانية جميع مفاوضاتها التجارية الأخرى من جذورها. ويُمكن أن تكون ”فوكسكون“ شريكًا قويًا للشركات اليابانية في مجال السيارات الكهربائية، لذا من الأفضل للجميع أن تُبنى المناقشات ذات الصلة على الحقائق لا على الشائعات.
(النص الأصلي نشر باللغة اليابانية، الترجمة من اللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: عرض للمركبات الكهربائية التي طورتها شركة ”فوكسكون“. © يامادا شوهي)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | بين الطموح والاستراتيجية: لماذا تجاوزت فوكسكون التايوانية فكرة الاستحواذ عل نيسان اليابانية؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.