انت الان تتابع خبر جميع السفارات فتحت أبوابها باستثناء "الحليفتين".. ما تفسير تأخر البعثات القطرية والتركية بسوريا الجديدة؟ والان مع التفاصيل
وأضافت: "نؤكد في هذا السياق، أننا تلقينا وعودا مباشرة من دولة قطر والجمهورية التركية لإعادة افتتاح سفاراتهما في سوريا"، مشيرا إلى أن "الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة، وكلنا أمل في بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعوب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها".
إعادة فتح السفارات في سوريا والتعامل مع الحكومة الجديدة من قبل البلدان التي من المفترض انها "معارضة لما حدث في سوريا وتتوجس منها خيفة"، مع تأخر افتتاح السفارة القطرية والتركية وهي من المفترض اكثر البلدان الداعمة للتغيير في سوريا بل وان تركيا داعمة عسكريا وتعتبر هي "صاحبة النفوذ الأكبر الان في سوريا"، قاد الى الكثير من التساؤلات والاستغراب والتكهنات في الأوساط الإعلامية والسياسية ولا سيما في العراق.
لكن تفسير الامر يبدو بسيطا جدا، فجميع السفارات التي استأنفت اعمالها، هي سفارات كانت قائمة وموجودة أساسا ولم تخرج من مكانها وحتى موظفيها موجودون، وما حدث هو استئناف الاعمال فقط، اما تركيا وقطر فلاتمتلكان أساسا سفارات في سوريا منذ اغلاقهما في 2011 و2012، فيما تنتظران استقرار أمور الحكومة لاعادة فتح السفارات.