انت الان تتابع خبر الأمن النيابية تكشف سبب زيارة السوداني الأخيرة للأردن.. ماذا عن سوريا والان مع التفاصيل
وأضاف، أن "العراق اتخذ اجراءات استباقية لتحصين الحدود مع سوريا وقام بانشاء جدار فاصل معزز بالقوات الأمنية"، مشيرا الى ان "تركيا دخلت على خط سقوط بشار الاسد بطريقة ذكية وسيطرت على المفصل الأساسي على طريق توريد الاسلحة الى حزب الله وقدمت خدمة لأمريكا وإسرائيل".
وتابع: "العراق يتخوف من وجود داعش على الحدود بهيئة مخيمات وسجون لوجود قاداتهم هناك فضلا عن التهديدات الإسرائيلية التي تمت من خلال الرسائل التي وصلت لنا لكن الدبلوماسية العراقية أبعدت الخطر الأخير"، منوهاً ان "هناك أكثر من 20 ألف إرهابي دربتهم أمريكا موزعين على الحدود العراقية التركية السورية، ومنهم موجود في مخيم الهول لكن العراق متحسب لهم".
ودعا الشمري الى "تفعيل الجهد الاستخباراتي لمنع وقوع اي خرق او تهديد ارهابي على البلاد"، مردفاً ان "زيارة السوداني المفاجئة الى الاردن تأتي للتفاهم بعدم القبول بتقسيم سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها".
وحول القوانين الجدلية، أكد الشمري، ان "تمرير القوانين الجدلية بسلة واحدة من أكبر الاخطاء النيابية ولو تعاملنا معها بالفضاء الوطني لتم تمريرها، وقانون العفو العام فيه الكثير من المغالطات ويجب تسوية بنوده قبل التصويت عليه وفقرة التسوية مع السارقين تم تحديدها بضوابط كثيرة منها ارجاع المبالغ كاملة بزمن والية معينين".
واختتم حديثه بأن "لجنة الامن والدفاع تحركت لتعديل قوانين الحشد الشعبي وجهاز المخابرات الوطني والجوازات والأخير جاء بسبب شمول اشخاص من البلوكرات والفاشنيستات بالجواز الدبلوماسي ووضعنا شروطا لمنح الجواز لكن الأرقام التي يتم تداولها غير صحيحة"، مضيفا "بعد اصدار الجواز الالكتروني لم نجد أي من البلوكرات او الفاشينيستات".