اخبار العالم / اخبار العراق

صاحب القرار وأسباب "التخلي" وضعف المقاومة.. كواليس قرار الزحف المسلح بسوريا

انت الان تتابع خبر صاحب القرار وأسباب "التخلي" وضعف المقاومة.. كواليس قرار الزحف المسلح بسوريا والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وبحسب رويترز، فإن فصائل المعارضة السورية شعرت بفرصة لتخفيف قبضة الأسد على السلطة عندما أبلغت تركيا قبل نحو ستة أشهر بخطط لشن هجوم كبير وشعرت أنها حصلت على موافقتها الضمنية.

ونقلت رويترز عن مصدرين ودبلوماسي في المنطقة وعضو في المعارضة السورية، بإنه لا يمكن للمعارضة المسلحة المضي قدما دون إخطار تركيا أولا والتي كانت الداعم الرئيسي للمعارضة السورية منذ الأيام الأولى للحرب.

وأضاف الدبلوماسي أن الخطة الجريئة للمتمردين كانت من بنات أفكار هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمد الجولاني .

وبينت رويترز ان اردوغان كان يعارض هذا الهجوم منذ فترة طويلة خوفا من ان يؤدي الى موجة جديدة من اللاجئين نحو حدودها.

لكن الهجوم اعتمد على ما وصف بـ"محاذاة شبه مثالية للنجوم"، متمثلة بجيش محبط ومنهك، وضعف ايران وحزب الله بعد الحرب مع إسرائيل، اما روسيا فمشتتة.

وقال مسؤول تركي إن هيئة تحرير الشام "لا تتلقى أوامر أو توجيهات منا ولا تنسق عملياتها معنا أيضا"، مشيرا الى انه "لن يكون صحيحا القول إن العملية في حلب نُفذت بموافقة تركيا أو بضوء أخضر منها".

وقال مصدر في النظام لرويترز إن الدبابات والطائرات أصبحت بلا وقود بسبب الفساد والنهب وهو ما يوضح مدى الفراغ الذي أصاب الدولة السورية، مبينا ان الروح المعنوية في الجيش تدهورت بشدة خلال العامين الماضيين.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إن واشنطن كانت على علم بالدعم التركي الشامل للمتمردين، لكنها لم تُبلَّغ بأي موافقة تركية ضمنية على الهجوم على حلب. ولم يستجب مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور لطلب التعليق على الدور التركي.

وقالت مصادر مطلعة على انتشار قوات حزب الله إن الجماعة التي دعمت الأسد في بداية الحرب، سحبت بالفعل العديد من مقاتليها النخبة من سوريا على مدى العام الماضي لدعم الجماعة في حربها ضد إسرائيل - وهو الصراع الذي امتد من حرب غزة.

ومن ناحية أخرى، تبدو تركيا الآن اللاعب الخارجي الأكثر قوة في سوريا، حيث لديها قوات على الأرض ولديها القدرة على الوصول إلى زعماء المتمردين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا