القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

الغدة الدرقية تلعب دورًا  هاما في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والصحة العامة، فيعاني عدد من الأشخاص من مشاكل الغدة الدرقية بسبب مهاجمة أنظمتهم المناعية لهذه الغدة الحيوية، وخلال التقرير المنشور عبر موقع indianexpress سنتعرف علي أسباب مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية.

يمكن أن تحدث هذه الظاهرة نتيجة لعوامل مختلفة،  فنجد أن حوالي 12% من أجهزة المناعة تهاجم الغدة الدرقية، وكثيرون لا يعرفون عنها شيئًا، فتفرز الغدة هرمونًا يسمى الثيروكسين يساعد في تنظيم سرعة عمل الخلايا في الجسم.

ففي بعض المرضى الذين لديهم استعداد وراثي، يمكن للإجهاد، أو عدوى فيروسية ، أو التعرض للإشعاع أن يحفز جسمك على البدء في مهاجمة هذه الغدة، وبما أن الغدة الدرقية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والصحة العامة، فإن فهم هذه المحفزات المحتملة أمر ضروري للوقاية والتدخل المبكر.

عندما تشعر بالتوتر، يضخ جسمك الكورتيزول، وهو "هرمون التوتر"، و يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول بمرور الوقت إلى تعطيل التوازن الدقيق للجهاز المناعي ، مما يؤدي إلى فرط النشاط وزيادة الالتهاب.

وإذا كان لديك استعداد وراثي للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية، فإن الإجهاد المزمن يمكن أن يعمل كمحفز، مما يؤدي إلى بدء أو تفاقم الهجوم المناعي.

العديد من الالتهابات الفيروسية لها علاقة بتطور أو تفاقم أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو ومرض جريفز، ، فقد تؤدي الفيروسات إلى حدوث التهاب، أو تنشيط خلايا مناعية كامنة، أو تغيير بروتينات خلايا الغدة الدرقية، وكلها يمكن أن تساهم في الاستجابة المناعية الذاتية، ومن المهم أن نلاحظ أن ليس كل من يصاب بهذه الفيروسات سيصاب بمشاكل في الغدة الدرقية. ومن المرجح أن يكون الخطر أعلى لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي أو عوامل أساسية أخرى.

التعرض للإشعاع، وخاصة في منطقة الرأس والرقبة، يمكن أن يلحق الضرر بخلايا الغدة الدرقية ويؤدي إلى حدوث استجابة مناعية ذاتية، فيمكن للإشعاع أن يلحق الضرر مباشرة بخلايا الغدة الدرقية، مما يتسبب في إطلاقها لمكونات خلوية قد يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليها على أنها غزاة أجانب، وتطلق خلايا الغدة الدرقية التالفة إشارات التهابية ، مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية وإثارة هجوم مناعي ذاتي. قد يكون الأفراد الذين لديهم اختلافات جينية معينة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي الناجم عن الإشعاع.

- التعب: الشعور بالتعب حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم.
- تغيرات الوزن: زيادة الوزن غير المبررة أو صعوبة فقدان الوزن.
- تقلبات المزاج: زيادة الانفعال والقلق أو الاكتئاب.
- تساقط الشعر: ترقق الشعر أو تساقطه.
- جفاف الجلد: جفاف الجلد وحكة الجلد، وخاصة على المرفقين والركبتين.
- عدم تحمل البرد: الشعور بالبرد حتى في درجات الحرارة الدافئة.
- الإمساك: صعوبة في إخراج البراز أو حركات الأمعاء غير المنتظمة.

إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء تقييم  لحالاتك والقيام بتقديم المشورة الطبيبة.