شكرا لقرائتكم خبر عن بعد ترديد الشائعات.. بن نايف يطل من شرفة قصرة والان مع التفاصيل
ظهر ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، اليوم الثلاثاء، في صورة جديدة تبدد الشائعات حول خضوعه للإقامة الجبرية التي بدأت بالرواج عقب إعفائه من جميع مناصبه الرسمية قبل نحو شهر ونصف الشهر.
ونشر حساب “أخبار محمد بن نايف” على موقع “تويتر” الصورة الجديدة للأمير محمد وهو يقف على شرفة قصره فيما يبدو، بينما يمسك بكأس شاي مرتديًا ملابسه المنزلية.
وكتب المشرف على الحساب الذي ينشر على الدوام صورًا وأخبارًا حصرية عن الأمير محمد بن نايف “الله يحفظك … صورة حديثة لسيدي فارس الوطن حبيب الشعب #محمد_بن_نايف” دون أن يوضح تاريخ التقاطها ومكانه.
ولقيت الصورة تداولًا لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، حيث يحظى الأمير محمد بن نايف بقبول واحترام رسميْين وشعبيْين واسعين في المملكة عبّرت عنهما وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية التي أعقبت إعفاءه من مناصبه وانتشار شائعات حول صحته.
وكانت تقارير غربية قد تحدثت عن أن الأمير محمد بن نايف يخضع مع أحد ضباط وزارة الداخلية البارزين، وهو الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، للإقامة الجبرية، وأن إعفاءه من مناصبه كولي للعهد ووزير للداخلية ورئيس لمجلس الشؤون السياسية والأمنية لم يكن برضاه.
لكن تلك الرواية سقطت في اليوم التالي لنشرها في صحيفة “نيويورك تايمز” عندما عين الملك سلمان، الفريق الهويريني في منصب رئيس جهاز أمن الدولة بالإضافة لمنصبه الذي كان يشغله في وزارة الداخلية، وهو مدير المباحث.