شكرا لقرائتكم خبر عن سجن صيدنايا.. مباني "الزنانين المخفية" ومساعي لاكتشاف مواقعه السرية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - في أول صباح يطل على سوريا بعد سقوط النظام بشار الأسد، برز اسم سجن صيدنايا، كونه رمزًا للظلم والتعذيب.
وبحسب معلومات متداولة، يقبع الآلاف في السجن، بأماكن سرية، بينما يحاول الدفاع المدني السوري اكتشاف المواقع السرية لهذا المعتقل.
وأعلن الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين عدم العثور على أقبية سرية في سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق حتى الآن.
وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم، إن "خمسة من فرقه المختصة تعمل منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا".
وتابع قائلًا: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن".
ما هو سجن صيدنايا؟
يقع سجن صيدنايا على قمة تلة تطل على بلدة صيدنايا الجبلية، على بعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة السورية دمشق. يمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 184 ملعب كرة قدم، مما يجعله أحد أكبر السجون في البلاد.
يتكون السجن من بناءين رئيسيين: البناء الأحمر، الذي يُعرف بالبناء القديم، والبناء الأبيض الذي يمثل البناء الجديد. ومنذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي، أصبح صيدنايا رمزًا للقمع والانتهاكات في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجن يضم نحو 100 ألف سجين لا يزالون خلف قضبان المعتقلات السرية.
وصفت منظمة العفو الدولية السجن بأنه "المسلخ البشري"، حيث تُتهم السلطات السورية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان داخله.
السجن يتبع وزارة الدفاع السورية، مما يجعله خارج نطاق سلطة وزارة العدل، حيث لا يُسمح لأحد بدخوله أو زيارة المعتقلين دون موافقة خاصة من شعبة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية.
يُشتهر سجن صيدنايا بممارسات وحشية تشمل التعذيب الممنهج. ينقسم إلى قسمين: القسم الأبيض للجرائم العادية، والقسم الأحمر، الذي يقع في الطوابق السفلية ويُخصص للمعتقلين السياسيين والمحتجزين بتهم خاصة.
الأبواب هناك تحمل رموزًا وشيفرات سرية يعرفها فقط ضباط النظام السوري الذين فروا لاحقًا.
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، دخل 30 ألف شخص إلى سجن صيدنايا.
لم يُفرج سوى عن 6 آلاف منهم، بينما لا يزال مصير الباقين مجهولًا، ما يجعلهم في عداد المفقودين وفق تقديرات حقوقية.
يبقى سجن صيدنايا أحد أبرز رموز المأساة السورية، حيث يشهد العالم على وحشيته، بينما يظل الآلاف ضحايا للقمع والاختفاء القسري داخله.
وبحسب معلومات متداولة، يقبع الآلاف في السجن، بأماكن سرية، بينما يحاول الدفاع المدني السوري اكتشاف المواقع السرية لهذا المعتقل.
وأعلن الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين عدم العثور على أقبية سرية في سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق حتى الآن.
وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم، إن "خمسة من فرقه المختصة تعمل منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا".
وتابع قائلًا: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن".
ما هو سجن صيدنايا؟
يقع سجن صيدنايا على قمة تلة تطل على بلدة صيدنايا الجبلية، على بعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة السورية دمشق. يمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 184 ملعب كرة قدم، مما يجعله أحد أكبر السجون في البلاد.
يتكون السجن من بناءين رئيسيين: البناء الأحمر، الذي يُعرف بالبناء القديم، والبناء الأبيض الذي يمثل البناء الجديد. ومنذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي، أصبح صيدنايا رمزًا للقمع والانتهاكات في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجن يضم نحو 100 ألف سجين لا يزالون خلف قضبان المعتقلات السرية.
سجن صيدنايا.. مسلخ بشري
وصفت منظمة العفو الدولية السجن بأنه "المسلخ البشري"، حيث تُتهم السلطات السورية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان داخله.
السجن يتبع وزارة الدفاع السورية، مما يجعله خارج نطاق سلطة وزارة العدل، حيث لا يُسمح لأحد بدخوله أو زيارة المعتقلين دون موافقة خاصة من شعبة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية.
عمليات تعذيب وقوانين خاصة
يُشتهر سجن صيدنايا بممارسات وحشية تشمل التعذيب الممنهج. ينقسم إلى قسمين: القسم الأبيض للجرائم العادية، والقسم الأحمر، الذي يقع في الطوابق السفلية ويُخصص للمعتقلين السياسيين والمحتجزين بتهم خاصة.
الأبواب هناك تحمل رموزًا وشيفرات سرية يعرفها فقط ضباط النظام السوري الذين فروا لاحقًا.
أرقام مرعبة عن سجن صيدنايا
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، دخل 30 ألف شخص إلى سجن صيدنايا.
لم يُفرج سوى عن 6 آلاف منهم، بينما لا يزال مصير الباقين مجهولًا، ما يجعلهم في عداد المفقودين وفق تقديرات حقوقية.
يبقى سجن صيدنايا أحد أبرز رموز المأساة السورية، حيث يشهد العالم على وحشيته، بينما يظل الآلاف ضحايا للقمع والاختفاء القسري داخله.