الارشيف / اخبار الخليج

الخليج اليوم .. الأمير محمد بن سلمان لترامب: نتطلع لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين

الرياض - كتب موسى القحطاني -  

أجرى ولي العهد الأمير ، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، هنأه خلاله بالفوز في الانتخابات الرئاسية، وعبر عن تطلع المملكة لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، متمنياً للشعب الأميركي الصديق التقدم والازدهار بقيادته.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد وجهوا تهنئتهم للرئيس دونالد ترمب، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.

 

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مقابلة خاصة لـ"العربية" إنه سيعمل مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، من أجل إعادة السلام إلى المنطقة، وفي مقابلة حصرية لـ"العربية"، وصف الرئيس الأميركي السابق، العلاقات الأميركية - بالجيدة في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنها كانت رائعة أثناء فترة رئاسته، وتعد علاقات عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة.

 

 

 

إلى ذلك، كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن "ترامب لديه تفويض لإصلاح الولايات المتحدة بطريقة راديكالية للغاية. لن يكون هناك عودة إلى الوراء بعد النتيجة المزلزلة للانتخابات الأميركية عام 2024"، مقدرةً أن "إعادة انتخاب ترامب تشكل كارثة وجودية للديمقراطيين" من شأنها "تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لحلفاء أميركا".

 

واعتبرت الصحيفة أنه لو انسحب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن "قبل ستة أشهر، لكان لدى الديمقراطيين وقت أطول لاختيار مرشح أفضل من هاريس. لقد أظهرت الأخيرة أداء يمكن وصفه في أحسن الأحوال بأنه متواضع عندما انتقل البحث إلى الاقتصاد، وهو موضوع بذلت قصارى جهدها لتجنبه".

 

واعتبرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية من جانبها أن "حزب هاريس أخطأ في تقدير الفارق في الحماسة (بين أنصار الحزبين المتنافسين) وبالغ في تقدير موقفه على الأرض. ويبدو أن هذه الثقة بحماسة النساء لصالح هاريس كانت في غير محلها"، مذكّرة "بأن وضعا مماثلا حدث مع هيلاري كلينتون في عام 2016".

 

ورأت الصحيفة البريطانية "ذي تلغراف" أن "هاريس قادت أسوأ حملة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث"، قائلة إن "نائبة الرئيس لا يمكنها أن تلوم إلا نفسها". وأشارت إلى أن "العرض الذي قدّمته للشعب الأميركي كان فارغ المضمون تماما وقام على أساس: أي شخص إلا ترامب

Advertisements

قد تقرأ أيضا