شكرا لقرائتكم خبر عن حال اجتياح رفح.. "الصحة العالمية" تحذر من كارثة إنسانية "تفوق التصور" والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - حذرت منظمة الصحة العالمية من كارثة إذا وقع توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وأكد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أنه يخشى وقوع كارثة إنسانية "تفوق التصور" إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة.
وتحدث بيبركورن من قطاع غزة، عبر دائرة اتصال، إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، قائلًا: "لا ينبغي أبدًا عسكرة المستشفيات".
ولفت إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه مرافق المستشفيات "مثقلة بالأعباء وعاجزة تمامًا عن العمل، وتقترب من حافة الانهيار".
وأوضح أن هناك 1.5 مليون من سكان غزة مكتظون الآن في خيام مؤقتة وملاجئ تابعة للأونروا في كل مكان من محافظة رفح.
وصرح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، بأن فترة توقف قصيرة في القتال العنيف في خان يونس مفيد، مشيرًا إلى أن ذلك تحقق بعد تنسيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتنسيق هدنة محلية لمدة 3 ساعات، والتي وافق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين لا يزال الإصلاح الدائم لخط الأنابيب معلقًا.
وأوضح المسؤول الأممي كذلك أن 162 مبنى مدرسيًا تعرض للقصف المباشر منذ 7 أكتوبر، ويمثل هذا ما يقرب من 30% من إجمالي 563 مبنى مدرسيًا في القطاع، وفقا للتقرير المشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة إنقاذ الطفولة.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 55% من المدارس في غزة ستحتاج، إما إلى إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.
كما أصدرت مستشار الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو، بيانًا رددت فيه المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون آخرون في الأمم المتحدة بشأن احتمال وقوع توغل عسكري كامل في رفح، "والذي من المؤكد أنه ستكون له عواقب كارثية بالنسبة للمدنيين في المنطقة".
وقالت نديريتو إنه من الضروري إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، مضيفة أن خطر ارتكاب جرائم وحشية في حالة حدوث توغل عسكري كامل في رفح "هو خطر جدي وحقيقي ومرتفع".
وشددت أيضًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتسريع جميع السبل الممكنة للحوار حتى يمكن منع المزيد من العنف، وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أنه يخشى وقوع كارثة إنسانية "تفوق التصور" إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة.
وتحدث بيبركورن من قطاع غزة، عبر دائرة اتصال، إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، قائلًا: "لا ينبغي أبدًا عسكرة المستشفيات".
الخوف يواجه الناس
وأكد بيبركورن أن كل الأعين تتجه صوب الأعمال العدائية والهجوم واسع النطاق المحتمل في رفح، وأضاف: "ترى الخوف الذي يواجه الناس، يأتون إليك باستمرار بأسئلة مثل: ماذا عسانا أن نفعل؟".ولفت إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه مرافق المستشفيات "مثقلة بالأعباء وعاجزة تمامًا عن العمل، وتقترب من حافة الانهيار".
وأوضح أن هناك 1.5 مليون من سكان غزة مكتظون الآن في خيام مؤقتة وملاجئ تابعة للأونروا في كل مكان من محافظة رفح.
هدنة قصيرة
وصرح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، بأن فترة توقف قصيرة في القتال العنيف في خان يونس مفيد، مشيرًا إلى أن ذلك تحقق بعد تنسيق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتنسيق هدنة محلية لمدة 3 ساعات، والتي وافق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين لا يزال الإصلاح الدائم لخط الأنابيب معلقًا.وأوضح المسؤول الأممي كذلك أن 162 مبنى مدرسيًا تعرض للقصف المباشر منذ 7 أكتوبر، ويمثل هذا ما يقرب من 30% من إجمالي 563 مبنى مدرسيًا في القطاع، وفقا للتقرير المشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة إنقاذ الطفولة.
تدمير 55% من المدارس
وأوضح التقرير تدمير ما لا يقل عن 26 من تلك المباني، فيما تعرضت مدارس نحو 175 ألف طالب، وأكثر من 6,500 معلم للقصف المباشر خلال الأعمال العدائية.وأشار إلى أن ما لا يقل عن 55% من المدارس في غزة ستحتاج، إما إلى إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.
عواكب كارثية
كما أصدرت مستشار الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس نديريتو، بيانًا رددت فيه المخاوف التي أعرب عنها مسؤولون آخرون في الأمم المتحدة بشأن احتمال وقوع توغل عسكري كامل في رفح، "والذي من المؤكد أنه ستكون له عواقب كارثية بالنسبة للمدنيين في المنطقة".وقالت نديريتو إنه من الضروري إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، مضيفة أن خطر ارتكاب جرائم وحشية في حالة حدوث توغل عسكري كامل في رفح "هو خطر جدي وحقيقي ومرتفع".
وشددت أيضًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتسريع جميع السبل الممكنة للحوار حتى يمكن منع المزيد من العنف، وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار.