محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت-فاطمة عادل:
رفع "وليد. ع"، 33 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها تطليق زوجته، مبرراً طلبه: "كاميرات المنور وثقة خيانة زوجتي مع جارنا النجار".
يقول الزوج في دعواه التي حملت رقم 1741 لسنة 2023، بأنه تزوج من "رحمة. ص"، 30 سنة، ربة منزل، بعد ترشيحها من الأسرة، وبعد التعارف وجدها شخصية بشوشة ومتعلمة، فحاول بكل الطرق إتمام الزيجة خلال 4 أشهر فقط، حتى انتقلا إلى المعيشة سوياً بعدها بعش الزوجية، وذلك في زواج دام سنتين فقط.
يكمل" وليد" حديثه لـ"الخليج 365": عشنا حياة زوجية سعيدة يسودها الهدوء والتفاهم والسبب في ذلك طريقتها في استيعاب تفكيري وحياتي الزوجية، فزوجتي فعلت الكثير من أجل زواجنا وكانت صبورة في أوقات صعبة، ووقتها اعتبرتها العوض من الله.
يضيف الزوج: وجدت نفسي بعد سنة زواج لم يوفقني الله في الانجاب واعتقدت أنها مسائلة وقت، ولكن بعد الخضوع للكشف وجدت أزمة صحية تجعلني لا استطيع الخلفة، وبعدها علمت زوجتي وتظاهرت أمامي بالحب والحنية والصبر.
يروي الزوج لحظات اكتشاف خيانت زوجته له: كان الجيران مجتمعون لحل بعض المشاكل الموجودة في "سباكة المنور"، وبعد سرقة المواسير الخاصة بالعمارة، قررنا مراجعة الكاميرات، وكانت الصدمة "زوجتي بتخوني مع جارنا النجار".
يختتم "وليد" حديثه باكياً ونادماً على حظه: بعد مواجهة زوجتي بما شاهدته أنكرت وفرت هاربة إلى الشارع ولم تعد مرة ثانية، حينها قررت عدم الانفصال بعد فترة بحث 6 أشهر، ولجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وتقديم الفيديوهات الموثقة لخيانتها، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.