محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- إسلام لطفي:
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم، عددًا من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وأعضاء مجالس الكنائس وأمناء الخدمة والخدام والخادمات والشعب، الذين جاءوا لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد.
وتحدث قداسة البابا إلى مهنئيه وحدثهم عن زيارة الرئيس السيسي أمس لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، مشيرًا إلى أنها السنة العاشرة لتهنئة الرئيس لهم بالعيد.
وعن زيارة الرئيس وتهنئته في الأعياد قال قداسته: هي زيارة رغم أنها قصيرة ولكنها لها تأثير قوي وجميل وتسبب فرحة للشعب ولجموع المصريين.
وأضاف: نشكر الله لأن عطاياه جديدة والتآزر بين المصريين يؤثر بالإيجاب على صورة مصر أمام العالم، بينما للأسف توجد انقسامات وصراعات في دول العالم، وبالفعل مصر في يد الله وقلبه، وهي تشبه الصندوق الذي تحرسه عين الله، نشكر الله.
وعن الأزمات الاقتصادية قال قداسة البابا: سنعبرها مثل أي أزمة، بالسلام والعلاقات الطيبة والمحبة والانفتاح على الآخر والإخلاص والأمانة.
وتابع قداسته: يوجد حاليًّا تغيير ورؤية إيجابية في بناء الدولة، وأنه يتم بناء الدولة بسواعد أبنائها وأفكارهم، لأنه من الجيد أن ننظر للمستقبل باتساع الفكر، كما حدث في قصة الميلاد عندما اقترح صاحب المذود أن يستضيف يوسف النجار ومريم العذراء في المذود، وهي فكرة إبداعية إيجابية، مثلما حدث مع المفلوج المدلّى من السقف، وهكذا الفكرة المبدعة هي بسيطة ولكنها توجد حلًا لمشكلة كبيرة، وهذا ما نحتاجه في خدمتنا وبناء مجتمعنا.