قبل التطرق لمحور المقالة نعرج بلمحة تعريفية قصيرة حول “جيد ماكالب” مؤسس “ستيلار”.
“جيد ماكالب”: مبرمج ورجل أعمال أمريكي ولد سنة 1975.
أشتهر في أول الأمر كونه من مؤسسي أول منصة لتبادل البيتكوين “Mt. Gox” والذي باع حصته في الشركة ليشارك لاحقا في تأسيس كل من الريبل والستيلار.
ساهم “جيد ماكالب” في إطلاق منصة “Mt. Gox” سنة 2010 رافعا هدف بأن تصبح أكبر منصة تداول للبيتكوين مقابل الدولار وهو ما حصل وبعدها يبيعها لغيره سنة 2011.
كما ساهم في تأسيس مشروع الريبل ليبيع أيضا حصته ويخرج منها ويتجه نحو تأسيس مشروع مشابه ومنافس وهو مشروع “الستيلار”.
مؤخرا أكد “جيد ماكالب”، مؤسس مؤسسة تطوير ستيلار (SDF)، أن شبكة ستيلار تختلف بشكل كبير عن الريبل، مشيرا إلى اختلاف الكود وآلية الإجماع والميزات، بالإضافة إلى دعم ستيلار للعقود الذكية.
جاءت هذه التصريحات بعد تعليقات ساخرة من “تشارلز هوسكينسون” في بث مباشر، حيث لفت الانتباه إلى قدرات ستيلار ومالذي يميزها عن ريبل.
مؤخرا حظيت “ستيلار” بمزيد من الاعتراف بعد اختيارها ضمن الشبكات المؤهلة لمشروع عملة “وايومنغ” المستقرة المدعومة من الدولة “WYST”.
في الوقت الحالي يواصل “ماكالب” الترويج لإمكانات مشروع “ستيلار”، واصفا إياها بأنه المشروع “الأكثر استخفافا والأقل فهما”، مشيرا إلى أن “ستيلار” تسجل معاملات يومية تفوق معظم الشبكات الكبرى، بما في ذلك عشرة أضعاف عدد معاملات الإيثيريوم.
شهد سعر العملة الرقمية XLM الخاصة بمشروع “ستيلار” ارتفاع ملحوظ مؤخرا، لتعكس بذلك ارتباط قوي مع عملة الريبل XRP بالرغم من اختلافهما الجوهري في البنية والوظيفة وبالرغم من التأكيد على ذلك من طرف “ماكالب”.
اقرأ أيضا:
انخفاض في أسعار أسهم “MicroStrategy” تزامنا مع تقلبات سوق العملات المشفرة
إدارة “ترامب” تقترح تحويل الإشراف على سوق العملات المشفرة إلى لجنة تداول السلع الآجلة CFTC
كانت هذه تفاصيل خبر مؤسس “ستيلار” مصرحا: “ستيلار” XLM مختلفة جدا عن الريبل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المشفرين العرب وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.