في 23 يوليو، ظهرت الموجة الأولى من صناديق الاستثمار الفورية المتداولة في البورصة (ETF) في الولايات المتحدة، مسجلة تدفقات تجاوزت 100 مليون دولار.

رغم البداية القوية لهذه الصناديق، يبدو أن تأثيرها على الايثيريوم (ETH) لن يكون بنفس القوة التي شهدتها عملة البيتكوين (BTC) بعد إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بها في وقت سابق من هذا العام.

في تقريرها الأسبوعي الأخير، أوضحت “CryptoQuant” أن تدفقات الأموال الجديدة إلى منتجات الأصول الرقمية، مثل صناديق الاستثمار المتداولة، سيكون لها تأثير أضعف على الايثيريوم مقارنة بالبيتكوين.

يعود ذلك إلى التأثيرات المضاعفة المختلفة بين الشبكتين.

وفقا للمحللين، فإن مضاعف إيثريوم، الذي يمثل نسبة التغير في القيمة السوقية إلى القيمة المحققة، أقل بكثير من مضاعف البيتكوين.

في عام 2024، ظل مضاعف الايثيريوم منخفض، مما يعني أن القيمة السوقية للايثيريوم تستجيب بشكل أقل لتدفق الأموال الجديدة.

على سبيل المثال، لكل دولار واحد مستثمر في البيتكوين، زادت القيمة السوقية للأصل بمقدار 5 دولارات، بينما زادت القيمة السوقية للإيثر بمقدار 1.34 دولار فقط لكل دولار مستثمر.

هذا وحدد تقرير CryptoQuant عوامل أخرى يمكن أن تعيق الإيثيريوم من تحقيق نفس النمو الذي حققته عملة البيتكوين بعد إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة.

من بين هذه العوامل، زيادة المعروض من الايثيريوم.

منذ تنفيذ ترقية Dencun على شبكة الايثيريوم في مارس، ارتفع المعروض من العملة، حيث قدمت الترقية آلية جديدة تسمح بنقاط البيانات وتخفض رسوم المعاملات بشكل كبير، مما يقلل من كمية ETH المحروق.

قبل ترقية Dencun، كانت ترقيات الايثيريوم تضمن بقاء الشبكة في حالة انكماشية عن طريق حرق جزء من رسوم المعاملات.

لكن منذ Dencun، ارتفع عرض الايثيريوم بمعدل متزايد، وهو الأسرع منذ عملية الدمج في سبتمبر 2022.

في وقت نشر التقرير، كان إجمالي العرض المتداول لـ ETH يبلغ 120.22 مليون، ولا يوجد حد أقصى لهذا العرض، بينما تمتلك البيتكوين حدا أقصى قدره 21 مليون عملة.

اقرأ أيضا:

انتعاش سعر عملة البيتكوين والبيتكوين كاش والقيمة الاجمالية للسوق تسترجع مستوى 2.5 تريليون دولار

دونالد ترامب: البيتكوين سيتفوق على الذهب مستقبلا