شكرا لقرائتكم خبر عن الدولار يستأنف الصعود ويتفوق على سلة العملات الكبرى والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ارتفع الدولار بوتيرة ملحوظة أمس الأربعاء مع مواصلة المستثمرين الرهان على تفوق الاقتصاد الأمريكي على أقرانه، ليرتفع بذلك لليوم الثالث مقابل سلة العملات الكبرى بوجه عام، وأمام الين الياباني على وجه التحديد وهو ما أثار قلق المستثمرين حول تدخل أوسع للبنك المركزي الياباني، وفق ما ذكرت صحيفة بيزنس ريكورد.
وفي أوروبا، تعرضت الكرونة السويدية لضغوط بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة وقال إنه يتوقع تخفيضين إضافيين هذا العام في حين ظل الجنيه الاسترليني عالقاً في المنطقة السلبية قبيل اجتماع بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس.
ترجيح استمرار قوة الدولار
وكانت هذه الخطوة في السويد بمثابة تذكير بأن الدولار من المرجح أن يظل قوياً طالما قامت البنوك المركزية الأخرى بتخفيض أسعار الفائدة قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
اقرأ أيضاً: بيانات يابانية.. احتمال تدخل الحكومة مجددًا لدعم الين في سوق الصرف
وظل الين في مقدمة اهتمامات تجار العملة حيث أصدر المسؤولون اليابانيون تحذيرًا أقوى بشأن تأثير العملة الضعيفة على الاقتصاد.
سبب جاذبية الدولار
وقال فاسيلي سيريبرياكوف استراتيجي سوق الصرف الأجنبي لدى بنك "يو بي إس" في نيويورك: "لا تزال صفقات الشراء بالاقتراض جذابة ولا تزال السوق أكثر ميلاً لشراء الدولار مقابل الين عند الانخفاض".
وأضاف سيريبرياكوف: "لا أعتقد أن السوق يتجاهل مخاطر التدخل من قبل بنك اليابان ولكن ما لم يكن هناك تغيير كبير في التوقعات الاقتصادية الأمريكية فإننا لا نعتقد أنه سيكون هناك تغيير كبير في أسواق العملات الأجنبية أيضًا".
وقال المحللون إن أي تدخل من جانب طوكيو لن يقدم سوى فترة راحة مؤقتة للين نظرا للفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان.
ويعتقد التجار أن السلطات اليابانية أنفقت نحو 60 مليار دولار الأسبوع الماضي لدعم الين بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 34 عاما أمام الدولار عند نحو 160 ينا.
ارتفاع قيمة الدولار
وارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.61% مقابل الين إلى 155.63 ين مقارنة بأدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 151.86.
وصعد الدولار في أحدث تعاملات 0.1 % إلى 105.53 مقابل سلة عملات متجاوزا أدنى مستوى في شهر الذي سجله الأسبوع الماضي.
تأثير أسعار الفائدة
يركز المستثمرون على وتيرة وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية.
وتشير أحدث البيانات التي أظهرت تراجع فرص العمل بأضعف من المتوقع في الولايات المتحدة إلى جانب التحيز التيسيري من جانب البنك المركزي الأمريكي قد عزز ذلك التوقعات بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تكون أقل بحلول نهاية العام.
خفض الفائدة في أوروبا
وفي غضون ذلك، بدأت البنوك المركزية في أوروبا في خفض أسعار الفائدة حيث قام البنك الوطني السويسري بخفض أسعار الفائدة في شهر مارس قبيل تحرك البنك المركزي السويدي يوم الأربعاء.
وقد أشار البنك المركزي الأوروبي إلى اعتزامه التخفيض في يونيو على افتراض سير البيانات في الاتجاه الصحيح بينما يعمل بنك إنجلترا تدريجياً على تمهيد الطريق نحو التخفيض الأول.
خفض محتمل للفائدة الأمريكية
وقالت كاثلين بروكس مديرة الأبحاث في “إكس تي بي": "لدينا فرصة بنسبة 50% تقريبًا لتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في سبتمبر لكن هناك أيضا فرصة في حدوث تأجيل"..
تابعت :" قد تقوم مجموعة كبيرة من البنوك المركزية الأوروبية خلال الأشهر القليلة المقبلة في يونيو أو أغسطس".
وذكرت: "في الوقت الحالي ينصب التركيز على خفض أسعار الفائدة في أوروبا أولاً ونحن نرى هذا بمثابة ضغط صعودي على الدولار".
توقعات التضخم
وبينما يتوقع المتداولون خفضًا متوقعًا لسعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر فإن هذه الخطوة ستعتمد أيضًا على ما إذا كان التضخم سيستمر في التراجع بالقرب من هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2% أم لا".
وقال سيريبرياكوف من بنك يو بي إس: "سيكون من الصعب اتخاذ موقف أكثر تشاؤمًا فيما يتعلق بتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب ولهذا السبب سيظل هذا التحيز لشراء الدولار قائمًا".
العملات الأوروبية
وانخفض اليورو 0.02 % إلى 1.075 دولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.22 % إلى 1.2475 دولار. وفي العملات المشفرة، تراجعت عملة البيتكوين بنسبة 0.91% إلى 62395 دولارًا لتتجه لتكبد خسارة يومية رابعة في أطول فترة انخفاض يومية حتى الآن هذا العام.
حصة الدولار من المعاملات العالمية
من ناحية أخرى وبالنظر إلى إعادة تشكل العلاقات التجارية وتؤثر الدولارخلال الفترة 2022-2023، قال تقرير لصندوق النقد الدولي أن تؤثر الدولار ليس كبيرا بالنسبة للدول التي تميل إلى الولايات المتحدة ولكن هناك تغييرات أكثر وضوحا بالنسبة للدول التي تميل إلى الصين.
تحركات العملة الصينية
بالنسبة للكتلة الصينية، انخفضت حصة الدولار في مدفوعات تمويل التجارة منذ أوائل عام 2022.
اقرأ أيضاَ: "المركزي الروسي" يخفض سعر صرف الدولار واليورو مقابل الروبل
وفي الوقت نفسه، زادت حصة الرنمينبي أكثر من الضعف من حوالي 4% إلى 8%.
كانت حصة الرنمينبي في جميع المعاملات للكيانات غير المصرفية الصينية مع نظيراتها الأجنبية قريبة من الصفر قبل 15 عامًا ولكنها ارتفعت لتصل إلى حوالي 50% في أواخر عام 2023.
في المقابل، كانت حصة الدولار الأمريكي في انخفاض في اتجاه هبوطي حيث انخفض من حوالي 80% في عام 2010 إلى 50 % في عام 2023.
قد يكون الاستخدام المتزايد للرنمينبي مدعومًا بنظام المدفوعات بين البنوك (CIPS) وهو نظام أطلقه بنك الشعب الصيني والذي يقدم خدمات المقاصة والتسوية للمعاملات الدولية بالرنمينبي، وفق ما ذكر صندوق النقد الدولي في تقريره.
وفي أوروبا، تعرضت الكرونة السويدية لضغوط بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة وقال إنه يتوقع تخفيضين إضافيين هذا العام في حين ظل الجنيه الاسترليني عالقاً في المنطقة السلبية قبيل اجتماع بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس.
ترجيح استمرار قوة الدولار
وكانت هذه الخطوة في السويد بمثابة تذكير بأن الدولار من المرجح أن يظل قوياً طالما قامت البنوك المركزية الأخرى بتخفيض أسعار الفائدة قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
اقرأ أيضاً: بيانات يابانية.. احتمال تدخل الحكومة مجددًا لدعم الين في سوق الصرف
وظل الين في مقدمة اهتمامات تجار العملة حيث أصدر المسؤولون اليابانيون تحذيرًا أقوى بشأن تأثير العملة الضعيفة على الاقتصاد.
سبب جاذبية الدولار
وقال فاسيلي سيريبرياكوف استراتيجي سوق الصرف الأجنبي لدى بنك "يو بي إس" في نيويورك: "لا تزال صفقات الشراء بالاقتراض جذابة ولا تزال السوق أكثر ميلاً لشراء الدولار مقابل الين عند الانخفاض".
وأضاف سيريبرياكوف: "لا أعتقد أن السوق يتجاهل مخاطر التدخل من قبل بنك اليابان ولكن ما لم يكن هناك تغيير كبير في التوقعات الاقتصادية الأمريكية فإننا لا نعتقد أنه سيكون هناك تغيير كبير في أسواق العملات الأجنبية أيضًا".
وقال المحللون إن أي تدخل من جانب طوكيو لن يقدم سوى فترة راحة مؤقتة للين نظرا للفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان.
ويعتقد التجار أن السلطات اليابانية أنفقت نحو 60 مليار دولار الأسبوع الماضي لدعم الين بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 34 عاما أمام الدولار عند نحو 160 ينا.
ارتفاع قيمة الدولار
وارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.61% مقابل الين إلى 155.63 ين مقارنة بأدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 151.86.
وصعد الدولار في أحدث تعاملات 0.1 % إلى 105.53 مقابل سلة عملات متجاوزا أدنى مستوى في شهر الذي سجله الأسبوع الماضي.
تأثير أسعار الفائدة
يركز المستثمرون على وتيرة وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية.
وتشير أحدث البيانات التي أظهرت تراجع فرص العمل بأضعف من المتوقع في الولايات المتحدة إلى جانب التحيز التيسيري من جانب البنك المركزي الأمريكي قد عزز ذلك التوقعات بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تكون أقل بحلول نهاية العام.
خفض الفائدة في أوروبا
وفي غضون ذلك، بدأت البنوك المركزية في أوروبا في خفض أسعار الفائدة حيث قام البنك الوطني السويسري بخفض أسعار الفائدة في شهر مارس قبيل تحرك البنك المركزي السويدي يوم الأربعاء.
وقد أشار البنك المركزي الأوروبي إلى اعتزامه التخفيض في يونيو على افتراض سير البيانات في الاتجاه الصحيح بينما يعمل بنك إنجلترا تدريجياً على تمهيد الطريق نحو التخفيض الأول.
خفض محتمل للفائدة الأمريكية
وقالت كاثلين بروكس مديرة الأبحاث في “إكس تي بي": "لدينا فرصة بنسبة 50% تقريبًا لتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في سبتمبر لكن هناك أيضا فرصة في حدوث تأجيل"..
تابعت :" قد تقوم مجموعة كبيرة من البنوك المركزية الأوروبية خلال الأشهر القليلة المقبلة في يونيو أو أغسطس".
وذكرت: "في الوقت الحالي ينصب التركيز على خفض أسعار الفائدة في أوروبا أولاً ونحن نرى هذا بمثابة ضغط صعودي على الدولار".
توقعات التضخم
وبينما يتوقع المتداولون خفضًا متوقعًا لسعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر فإن هذه الخطوة ستعتمد أيضًا على ما إذا كان التضخم سيستمر في التراجع بالقرب من هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2% أم لا".
وقال سيريبرياكوف من بنك يو بي إس: "سيكون من الصعب اتخاذ موقف أكثر تشاؤمًا فيما يتعلق بتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب ولهذا السبب سيظل هذا التحيز لشراء الدولار قائمًا".
العملات الأوروبية
وانخفض اليورو 0.02 % إلى 1.075 دولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.22 % إلى 1.2475 دولار. وفي العملات المشفرة، تراجعت عملة البيتكوين بنسبة 0.91% إلى 62395 دولارًا لتتجه لتكبد خسارة يومية رابعة في أطول فترة انخفاض يومية حتى الآن هذا العام.
حصة الدولار من المعاملات العالمية
من ناحية أخرى وبالنظر إلى إعادة تشكل العلاقات التجارية وتؤثر الدولارخلال الفترة 2022-2023، قال تقرير لصندوق النقد الدولي أن تؤثر الدولار ليس كبيرا بالنسبة للدول التي تميل إلى الولايات المتحدة ولكن هناك تغييرات أكثر وضوحا بالنسبة للدول التي تميل إلى الصين.
تحركات العملة الصينية
بالنسبة للكتلة الصينية، انخفضت حصة الدولار في مدفوعات تمويل التجارة منذ أوائل عام 2022.
اقرأ أيضاَ: "المركزي الروسي" يخفض سعر صرف الدولار واليورو مقابل الروبل
وفي الوقت نفسه، زادت حصة الرنمينبي أكثر من الضعف من حوالي 4% إلى 8%.
كانت حصة الرنمينبي في جميع المعاملات للكيانات غير المصرفية الصينية مع نظيراتها الأجنبية قريبة من الصفر قبل 15 عامًا ولكنها ارتفعت لتصل إلى حوالي 50% في أواخر عام 2023.
في المقابل، كانت حصة الدولار الأمريكي في انخفاض في اتجاه هبوطي حيث انخفض من حوالي 80% في عام 2010 إلى 50 % في عام 2023.
قد يكون الاستخدام المتزايد للرنمينبي مدعومًا بنظام المدفوعات بين البنوك (CIPS) وهو نظام أطلقه بنك الشعب الصيني والذي يقدم خدمات المقاصة والتسوية للمعاملات الدولية بالرنمينبي، وفق ما ذكر صندوق النقد الدولي في تقريره.