شكرا لقرائتكم خبر عن توقعات متباينة للأسهم الأمريكية.. وأسوأ بداية عام لـ«تسلا» والان نبدء بالتفاصيل
2024/01/14 13:00
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
تشهد الأسهم الأمريكية حالة من التوقعات الضبابية وسط التقلب الذي شهدته منذ بداية عام 2024، إضافة إلى تراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول مارس المقبل، مقارنة بما كانت عليه في أواخر عام 2023.
وفي وسط كل ذلك، تشهد أسهم شركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية بداية عاصفة للعام الجديد، حيث كانت تلك أسوأ بداية سنة على الإطلاق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة بعدما قام المتداولون بتحليل الدفعة الأولى من بيانات أرباح الربع الرابع لعام 2023 والدفعة الثانية من تقارير التضخم، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
تباين مؤشرات الأسهم الأمريكية
خسر المؤشر داو جونز المكون من 30 سهما 118.04 نقطة أو 0.31% ليغلق عند 37592.98 نقطة.
وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 "إس آند بي" مرتفعًا بنسبة 0.08% عند 4783.83 نقطة بينما أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعًا بنسبة 0.02% ليستقر عند 14972.76 نقطة.
قيم تداولات البنوك
أعلن عدد كبير من البنوك الكبرى عن أرباحها يوم الجمعة حيث خسرت أسهم "ويلز فارجو" بنحو 1.1% بعد أن أعلن البنك تراجع أرباح الربع الرابع بينما خسرت أسهم "جي بي مورجان تشيس" 0.7%، أما "سيتي جروب" فأضاف ما يزيد قليلاً عن 1% بعد إعلانه خفض 10% من قوته العاملة.
وأعلن البنك عن خسارة فصلية بقيمة 1.8 مليار دولار.
توقعات السوق
قال محللون أن ما يحدث انعكاس بعض الشيء لبعض الاتجاهات القوية والارتفاعات في الربع الرابع والأسواق في وضع انتظار وترقب للتضخم لكن خلا عام 2024 فإن السوق سيشهد نموًا في الأرباح وتوسعًا في التقييم.
خسائر فادحة في "تسلا"
حققت شركة"تسلا" نجاحًا كبيرًا في عام 2023 حيث تضاعفت أسهمها بأكثر من الضعف خلال 12 شهرًا، لكن عام 2024 بدأ بشكل مختلف حيث تشهد الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك أسوأ بداية لها على الإطلاق على الإطلاق، وفق ماذكرت مجلة فورتشين.
وخسرت الشركة أكثر من 94 مليار دولار من القيمة السوقية في الأسبوعين الأولين فقط من عام 2024.
وأمام ذلك فليس من الصعب معرفة السبب حيث تعرضت شركة تصنيع السيارات الكهربائية التي يقع مقرها في أوستن بتكساس لوابل من التعليقات السلبية. على المركبات الكهربائية على المنافسة الشديدة من الصين.
تباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية
ويأتي كل هذا في مواجهة تباطؤ نمو الطلب على المركبات الكهربائية خاصة في الولايات المتحدة.
حول ذلك قال المحلل جيفري أوزبورن: "يدور القلق الرئيسي للمستثمرين بشأن تسلا حول ركود النمو".
أضاف أوزبورن بإن الضربة التي تلقتها الشركة في بداية العام هي الأكبر التي شهدتها خلال فترة مماثلة منذ طرحها للاكتتاب العام في عام 2010 ومن حيث النسبة المئوية فإن انخفاض تسلا بنسبة 12% منذ بداية يناير هو الأسوأ منذ عام 2016 عندما انخفضت قيمتها بنسبة 14% خلال أيام التداول التسعة الأولى من العام.
وخفضت شركة تسلا أسعار سياراتها بقوة منذ أوائل عام 2023 في محاولة لتعزيز الطلب لكن النتيجة كانت تآكلا مطردا لهامش ربحها الذي كان كبيرا في السابق.
انخفض هامش الربح الإجمالي للسيارات للشركة خارج الاعتمادات التنظيمية للربع الثالث إلى 16.3% من 27.9% قبل عام.
وفي العام الماضي كان سهم تسلا ثامن أفضل أداء في مؤشر إس آند بي 500 أما الآن فهو ثامن أسوأ أداء.
وبطبيعة الحال، يتلقى ماسك هو الآخر ضربة كبيرة على المستوى الشخصي حيث تقلصت ثروة أغنى شخص في العالم بمقدار 23 مليار دولار حتى الآن هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
استعاد ماسك المركز الأول في مؤشر ثروة بلومبيرج العام الماضي متجاوزًا برنارد أرنو ولكن حاليًا يقترب جيف بيزوس بسرعة من ماسك بثروة تقدر بـ179 مليار دولار مقابل 206 مليار دولار لماسك.
مايكروسوفت وآبل
أنهت شركة "مايكروسوفت" جلسة التداول يوم الجمعة باعتبارها الشركة الأكثر قيمة للتداول العام متجاوزة شركة "آبل".
وارتفعت أسهم مايكروسوفت بأكثر من 3% خلال أسبوع لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 2.89 تريليون دولار، بينما انخفض سهم أبل بأكثر من 3% مما خفض قيمتها إلى 2.87 تريليون دولار.
خفض جيمس كوردويل محلل شركة "ريدبيرن أتلانتيك إيكويتيز" تصنيف شركة آبل إلى درجة الحياد في عمليات الشراء يوم الأربعاء.
وفي وسط كل ذلك، تشهد أسهم شركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية بداية عاصفة للعام الجديد، حيث كانت تلك أسوأ بداية سنة على الإطلاق.
أخبار متعلقة
تباين مؤشرات الأسهم الأمريكية
خسر المؤشر داو جونز المكون من 30 سهما 118.04 نقطة أو 0.31% ليغلق عند 37592.98 نقطة.
وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 "إس آند بي" مرتفعًا بنسبة 0.08% عند 4783.83 نقطة بينما أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعًا بنسبة 0.02% ليستقر عند 14972.76 نقطة.
قيم تداولات البنوك
أعلن عدد كبير من البنوك الكبرى عن أرباحها يوم الجمعة حيث خسرت أسهم "ويلز فارجو" بنحو 1.1% بعد أن أعلن البنك تراجع أرباح الربع الرابع بينما خسرت أسهم "جي بي مورجان تشيس" 0.7%، أما "سيتي جروب" فأضاف ما يزيد قليلاً عن 1% بعد إعلانه خفض 10% من قوته العاملة.
وأعلن البنك عن خسارة فصلية بقيمة 1.8 مليار دولار.
توقعات السوق
قال محللون أن ما يحدث انعكاس بعض الشيء لبعض الاتجاهات القوية والارتفاعات في الربع الرابع والأسواق في وضع انتظار وترقب للتضخم لكن خلا عام 2024 فإن السوق سيشهد نموًا في الأرباح وتوسعًا في التقييم.
خسائر فادحة في "تسلا"
حققت شركة"تسلا" نجاحًا كبيرًا في عام 2023 حيث تضاعفت أسهمها بأكثر من الضعف خلال 12 شهرًا، لكن عام 2024 بدأ بشكل مختلف حيث تشهد الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك أسوأ بداية لها على الإطلاق على الإطلاق، وفق ماذكرت مجلة فورتشين.
وخسرت الشركة أكثر من 94 مليار دولار من القيمة السوقية في الأسبوعين الأولين فقط من عام 2024.
وأمام ذلك فليس من الصعب معرفة السبب حيث تعرضت شركة تصنيع السيارات الكهربائية التي يقع مقرها في أوستن بتكساس لوابل من التعليقات السلبية. على المركبات الكهربائية على المنافسة الشديدة من الصين.
تباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية
ويأتي كل هذا في مواجهة تباطؤ نمو الطلب على المركبات الكهربائية خاصة في الولايات المتحدة.
حول ذلك قال المحلل جيفري أوزبورن: "يدور القلق الرئيسي للمستثمرين بشأن تسلا حول ركود النمو".
أضاف أوزبورن بإن الضربة التي تلقتها الشركة في بداية العام هي الأكبر التي شهدتها خلال فترة مماثلة منذ طرحها للاكتتاب العام في عام 2010 ومن حيث النسبة المئوية فإن انخفاض تسلا بنسبة 12% منذ بداية يناير هو الأسوأ منذ عام 2016 عندما انخفضت قيمتها بنسبة 14% خلال أيام التداول التسعة الأولى من العام.
وخفضت شركة تسلا أسعار سياراتها بقوة منذ أوائل عام 2023 في محاولة لتعزيز الطلب لكن النتيجة كانت تآكلا مطردا لهامش ربحها الذي كان كبيرا في السابق.
انخفض هامش الربح الإجمالي للسيارات للشركة خارج الاعتمادات التنظيمية للربع الثالث إلى 16.3% من 27.9% قبل عام.
وفي العام الماضي كان سهم تسلا ثامن أفضل أداء في مؤشر إس آند بي 500 أما الآن فهو ثامن أسوأ أداء.
وبطبيعة الحال، يتلقى ماسك هو الآخر ضربة كبيرة على المستوى الشخصي حيث تقلصت ثروة أغنى شخص في العالم بمقدار 23 مليار دولار حتى الآن هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
استعاد ماسك المركز الأول في مؤشر ثروة بلومبيرج العام الماضي متجاوزًا برنارد أرنو ولكن حاليًا يقترب جيف بيزوس بسرعة من ماسك بثروة تقدر بـ179 مليار دولار مقابل 206 مليار دولار لماسك.
مايكروسوفت وآبل
أنهت شركة "مايكروسوفت" جلسة التداول يوم الجمعة باعتبارها الشركة الأكثر قيمة للتداول العام متجاوزة شركة "آبل".
وارتفعت أسهم مايكروسوفت بأكثر من 3% خلال أسبوع لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 2.89 تريليون دولار، بينما انخفض سهم أبل بأكثر من 3% مما خفض قيمتها إلى 2.87 تريليون دولار.
خفض جيمس كوردويل محلل شركة "ريدبيرن أتلانتيك إيكويتيز" تصنيف شركة آبل إلى درجة الحياد في عمليات الشراء يوم الأربعاء.
"