متابعة الخليج 365 - دبي - بواسطة اسيل الاحمدي - قالت الفنانة المصرية منى فاروق إنها تعيش حاليا في دبي ولكنها تتمنى العودة إلى مصر، مبينة: "نفسي أرجع مصر بس الناس بيعاملوني على إني واحدة منبوذة ومحدش بيدني فرصة إني أشتغل".

وأضافت منى فاروق في بث مباشر عبر حسابها في موقع "إنستغرام" أنها لا ترى فرصة في العمل، حتى وهي في دبي لا تأتي لها فرصة عمل سوى بين فترة وأخرى لدرجة أنها تجلس قرابة الشهر في منزلها.

وتحدثت منى فاروق مع متابعيها عن بعض الأشياء التي تسببت بالألم النفسي لها فقالت إنها خسرت كل صديقاتها، بسبب أزمة الفيديوهات الجنسية، قائلة: "أنا غلطت لكن ليه محدش قابلني وأنها منهارة مهما حاولت أظهر قوية ومبقاش قدامي حل إلا الموت".

وأكدت منى فاروق أنها عانت في أزمة حبسها من بعض الأمراض الصحية، لأنها مريضة بالربو وكانت تجد صعوبة في الحصول على البخاخ، مبنية أنها بعدما خرجت من السجن لم تستطع العيش بطريقة طبيعية كما لم تكن قادرة على النزول للشارع والخروج من منزلها.

وأكدت منى فاروق أن الأمر وصل بها إلى الخوف من النوم كي لا ترى الكوابيس أثناء نومها، مقدمة اعتذارها للشعب المصري عن الفيديوهات الجنسية المسربة لها كي يسامحونها على هذا الأمر وتستطيع أن تعود كما كانت.

وقالت منى فاروق في المقطع: "سامحوني والله أنا عايزة أعيش بالحلال وباب الحلال مقفول، وكل صناع الأعمال الفنية يخشون مساعدتي كي لا يتعرضون للهجوم".

وأشارت منى فاروق وهي تبكي قائلة: "محدش بيقولي يا منى معلش إنتي اتظلمتي لأ دي كلبة هو محدش بيغلط فيكم طيب تعالوا ارجموني بحجر كلنا فاسدون لا أستثني أحد، أنا غلطتي كبيرة وكبيرة أوي على المجتمع".

ويبدو أن الفنانة المصرية منى فاروق، مازالت تعاني من أزمة الفيديوهات الجنسية التي سُربت لها مع المخرج المصري خالد يوسف، رغم إخلاء سبيلها بكفالة من القضية، حيث قضت محكمة مصرية منتصف يونيو من العام الماضي، بإخلاء سبيل الفنانة منى فاروق وبرفقتها الفنانة شيما الحاج في قضية "التحريض على الفجور"، بعد ظهورهما في مقطع فيديو إباحي مع المخرج خالد يوسف، بعدما كانت النيابة قد أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات في اتهامهما بخدش الحياء العام، عبر الظهور في فيديو إباحي قبل 4 شهور.

يُذكر أن أخر أعمال الفنانة المصرية منى فاروق، كان من خلال مشاركتها في مسلسل "رحيم" الذي قام ببطولته الفنان المصري ياسر جلال، وتم عرضه في الموسم الرمضاني لعام 2018، وهو من تأليف محمد إسماعيل أمين، وإخراج محمد سلامة.