إيلي أبو نجم – بتجـــــرد: لم يكن الطريق الذي سلكه منذ بداياته سهلًا، بمجهود شخصي وتخطيط مستمرّ طيلة السنوات الماضية، وصل نادر الأتات إلى المكانة الفنية التي هو عليها اليوم.
بين الفنانين اللبنانيين يتربّع على عرش قائمة النجوم الشباب، وعلى الصعيد العربي لاسمه مكانة مهمّة جدًا على الساحة الغنائية. بنجاح تلو الآخر أسّس نادر الأتات لنفسه قاعدة جماهيرية لا يستهان بها، فبات الصغير والكبير ينتظر أعماله.
بعيدًا عن النمط الغنائي الذي اعتاد تقديمه في أغنياته، يطرح نادر أغنية “حالة فوضى”، ليخوض بها وللمرّة الأولى غمار اللون الرومانسي. من كلمات علي المولى يغني واحدة من أصعب الحالات التي قد يمرّ بها إنسان، يتصارع مع نفسه ويقف أمامها ضائع، تائه وحائر، يترك الحبيب أو يستمر معه رغم كل العذاب والألم؟
لحن الأغنية صاغه صلاح الكردي ليشرّع به مساحات جديدة في صوت الأتات، فيخرج نادر تمامًا عن مساره المعتاد ويتفوّق على نفسه بنبرة حزن يلازمها شجن مدفون يُطلق سراحه للمرّة الأولى. تولى توزيع “حالة فوضى” عمر صبّاغ في قالب موسيقي لعب به على أوتار القلوب التائهة إلى أن ترجم نبضاتها، نبضة تلو الأخرى.
هنيئًا لـ نادر الأتات هذا العمل الفني الذي يعدّ بمثابة نقلة نوعية مهمّة جدًا في مشواره الفني، والأيام وحدها كفيلة في أن تثبت ذلك.
للإستماع إلى أغنية “حالة فوضى”:
"