يواجه زوج كاتي بيري السّابق، الممثّل الكوميدي البريطانيّ، راسل براند، عاصفة من الضّغوط القانونيّة، لكنّه لن يتراجع.

في الرّابع من أبريل، اتُّهم الممثّل الكوميديّ بتهمة الاغتصاب، وتهمة الاعتداء غير اللائق، وغيرها من التُّهم المرتبطة بحوادث مزعومة في وستمنستر وبورنموث بين عامَي ١٩٩٩ و ٢٠٠٥. وتنبع هذه الاتّهامات الّتي تشمل أربع نساء من تحقيق أجرته صحيفة “صنداي تايمز” وبرنامج “ديسباتشز” على قناة تايمز الرابعة في عام ٢٠٢٣.

وتحدّث “براند” عبر مقطع فيديو، وهو يردّ بقوة. “ما لم أكن عليه أبدًا هو أنّني كنت مغتصبًا”. أعلن ذلك  معترفًا بماضيه الجامح لكنّه رفض الادّعاءات الّتي هزّت عالمه. لم يعد براند غريبًا عن الجدل – فقد سبّب إدمانه  الهيروين في عام ٢٠٠٨  حرمانه من حفلات موسيقيّة في قناة MTV ولكنّه حازم ـ هذه الاتّهامات لا تتناسب. وأضاف “لقد ارتكبت أخطاء، ولكنّ هذه الأخطاء ليست منها، مؤكّدا براءته بينما يستعدّ لموعد محاكمته في الثّاني من مايو/أيار بمحكمة وستمنستر الجزائية.

ولكن هذه الاتّهامات ليست جديدة، فقد تقدّمت خمس نساء في عام ٢٠٢٣ تبلغ إحداهنّ ستّة عشر عامًا من العمر بدعوى ضدّه متّهمات إيّاه بالاعتداء الجنسيّ والإساءة العاطفيّة بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٣. وقد نفى براند هذه الاتّهامات أيضًا، ووصفها بأنّها مؤامرة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ في ذلك الوقت. والآن مع توجيه اتّهامات رسميّة، أصبحت المخاطر أعلى.

وأشارت الشّرطة إلى أنّ “تحقيقات شرطة العاصمة لا تزال مفتوحة”، وحثّت أيّ شخص لديه معلومات على التّقدم بها. ولم يعلق الفريق القانونيّ الخاصّ ببراند، لكنّ مقطع الفيديو الخاصّ به حقّق مشاهدات عالية، وانخرط الجمهور بنقاش محتدم.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

كانت حياة براند المولود في إسيكس أشبه بالرّحلة الشّاقة، فقد عانى من اضطراب الإفراط الحركة ونقص الانتباه، والاضطراب ثنائيّ القطب، والشّره المرضي، وإدمان المواد الإباحيّة، وفقًا لرواياته الخاصّة. لقد شهدت مسيرته المهنيّة نجاحات  إذ قام بجولة مع Messiah Complex في عام ٢٠١٣ – وانخفاضات، مثل نظريّة المؤامرة المتعلّقة بـ”كوفيد” في قناته على يوتيوب “لقد كان دائمًا مثيرًا للانقسام”، تساءل أحد معجبي منصّة “إكس”، بينما سأل آخر، “هل يمكنه التّعافي من هذا؟” مع تاريخ من الفوضى النّاجمة عن المخدّرات وحياة شخصيّة فوضوية، فإنّ ماضي براند تحت المجهر.