فن ومشاهير

أنجلينا جولي تكسر صمتها: “الكذب أكثر ما يزعجني”

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: تحدّثت النجمة أنجلينا جولي بصراحة مطلقة في أحدث مقابلة أجرتها مع مجلة W Magazine ضمن إصدارها الخاص، والتي نُشرت بعد فترة وجيزة من إعلانها عن إنهاء طلاقها من الممثل براد بيت، الذي استمرّ نزاعه القانوني ثماني سنوات.

ولدى سؤالها عن “الأمور التي تزعجها”، أجابت نجمة فيلم “Maria”: “هناك الكثير من الأشياء. لكنّ أكثر ما يزعجني هو الكذب”.

وأوضحت: “أكثر ما يزعجني هو الشخص الذي يشعر بالحاجة لعدم قول الحقيقة أو ما يريده أو ما يشعر به. هناك مستوى أكبر لهذا الأمر، ولا أحاول أن أجعل الأمر درامياً، لكنّ الأشخاص الذين يقولون شيئاً ويقصدون شيئاً آخر، أو الذين لا يكونون صادقين مع أنفسهم تماماً. أعتقد أنّ الكثير من الناس لا يقولون ما يعنونه فعلاً”.

وعلى الرغم من أن جولي لم تقدّم تفاصيل عن أيّ “كاذبين” قابلتهم، إلّا أنّ الممثلة والناشطة دخلت علناً في معركة قانونية طويلة مع زوجها السابق ووالد أولادها الستّة، براد بيت، على مدى سنوات.

وقد وقّع الطرفان رسمياً على إنهاء طلاقهما يوم الاثنين، 30 كانون الأول (ديسمبر) الفائت، لتختتم بذلك إجراءات الطلاق التي بدأت منذ تقدّم جولي بطلب الطلاق في أيلول (سبتمبر) 2016.

وصرّح محامي جولي لشؤون الطلاق، جيمس سيمون من مكتب Hersh Mannis، قائلاً: “أنجلينا ركّزت على إيجاد السلام والشفاء لعائلتها”، وأضاف: “بصراحة، أنجلينا منهكة، لكنّها تشعر بالارتياح لأنّ هذا الجزء قد انتهى”. في المقابل، رفض ممثل عن بيت التعليق على إنهاء الطلاق.

وأفاد مصدر مقرّب من جولي لمجلة “بيبول” أنّ الأخيرة تأمل أن يتمكّن بيت الآن من “المضي قدماً” وأن “يتوقّف عن مهاجمتها”.

وأضاف المصدر: “استخدم بيت بنجاح سلطته وامتيازاته للتغطية على سلوكه على حساب عائلته، كلّ ذلك بهدف معاقبة أنجلينا على مغادرتها، وحتى لمحاولة تصويرها على أنّها السبب وراء صعوبة علاقته مع الأولاد”.

وأشار المصدر إلى أنّ “أنجلينا تأمل أن يؤدّي إنهاء الطلاق إلى تمكينه من المضي قدماً، التوقّف عن مهاجمتها، والعمل بدلاً من ذلك على مساعدة عائلته في التعافي”.

على الجانب الآخر، رفض مصدر مقرّب من براد بيت هذه التصريحات، وأفاد لمجلة “بيبول” بأنّ جولي قامت بـ”هجمات من طرف واحد على مدى السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك تحريف مستمرّ للحقائق وإسقاط سلوكها على الآخرين، ما تسبّب في أضرار جانبية كبيرة لأولئك الموجودين داخل الأسرة وحولها”.

ورغم تسوية قضية الطلاق، لا تزال الخلافات بين الزوجين السابقين مستمرّة في شأن ملكية مصنع النبيذ الفرنسي الذي كانا يمتلكانه معاً، إذ رفع براد دعوى قضائية ضدّ أنجلينا، متّهماً إيّاها بخرق الاتفاق بينهما عندما باعت نصف حصّتها في مصنع Château Miraval بمبلغ 67 مليون دولار في تشرين الأول (أكتوبر) 2021.

Advertisements

قد تقرأ أيضا