بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: في عالم يزخر بالإنجازات والأسماء البارزة، يبرز اسم رجل الأعمال فهد الزاهد كأحد الرموز الاستثنائية التي تُلهم جيلًا كاملًا من الشباب في مجال العمل والطموح. من خلال معرفتي القريبة به، أستطيع أن أشهد على المسيرة الطويلة والمثابرة التي جعلت منه رجل الأعمال الناجح الذي يتعاون مع أشقائه ونخبة من المدراء والمختصين من مختلف الجنسيات في إدارة العديد من الشركات والمؤسسات تحت لواء Zahid Group.
بدأت رحلة فهد الزاهد المهنية برؤية واضحة وإصرار لا مثيل له. فمنذ خطواته الأولى، وضع نصب عينيه تحقيق التفوق في كل ما يفعله، واستطاع مع أشقائه بناء منظومة عمل متكاملة ومترابطة تحت لواء Zahid Group، التي تُعد اليوم واحدة من أبرز المجموعات الاقتصادية في المنطقة. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لتخطيط دقيق، ورؤية عميقة، وعمل متواصل جعله نموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى لتحقيق طموحاته.
لكن إنجازات فهد الزاهد لم تتوقف عند حدود ريادة الأعمال؛ فقد كان للفن والموسيقى نصيب كبير من اهتمامه وشغفه. بفضل رؤيته المستقبلية وشغفه العميق بالموسيقى، أسس شركة “لايف ستايلز ستوديوز”، التي أصبحت خلال سنوات قليلة إحدى أهم شركات الإنتاج الموسيقي في الشرق الأوسط. تعاملت هذه الشركة مع نخبة من النجوم، الشعراء، الملحنين والموسيقيين، وساهمت في تقديم أعمال موسيقية متميزة جمعت بين النغمة الشرقية والروح العالمية، مما نقل الأغنية العربية إلى مستوى جديد من الانتشار والتطور.
فهد الزاهد، من خلال “لايف ستايلز ستوديوز”، كان دائمًا يسعى لتطوير الأغنية العربية بشكل يحافظ على هويتها الثقافية واللغوية، مع فتح آفاق جديدة لها في الساحة العالمية. وبهذا النهج، استطاع أن يجمع بين الأصالة والحداثة، مقدّمًا نموذجًا فنيًا فريدًا يُبرز أهمية المزج بين التراث والابتكار.
إلى جانب شغفه بالفن والموسيقى، يُعتبر فهد الزاهد مثالًا حيًا على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية. فهو رجل رياضي من الطراز الرفيع، يحرص على ممارسة الرياضة بانتظام رغم جدول أعماله المزدحم وأسفاره المستمرة. هذا الالتزام الرياضي ليس مجرد هواية بالنسبة له، بل هو أسلوب حياة يعكس قوته الجسدية والذهنية، ويُقدم للشباب العربي رسالة واضحة مفادها أن النجاح الحقيقي يتطلب العناية بالصحة واللياقة جنبًا إلى جنب مع تحقيق الطموحات المهنية.
فهد الزاهد ليس مجرد رجل أعمال ناجح أو محب للفن والموسيقى أو رياضي ملتزم، بل هو شخصية استثنائية جمعت بين كل هذه الصفات في نموذج ملهم للشباب العربي. إنه دليل حي على أن الإنسان يستطيع أن يتفوق في كل جانب من جوانب حياته إذا اقترن الشغف بالعمل الجاد والإصرار.
هذا الرجل الاستثنائي يُلهم كل من يعرفه أو يتابع مسيرته، ويُقدم درسًا عمليًا في كيفية تحقيق النجاح والتوازن في الحياة. إنه نموذج يُحتذى به للأجيال الحالية والمستقبلية، ودليل على أن الإصرار والعمل الجاد هما مفتاحا النجاح الحقيقي في أي مجال.
إيلي أبو نجم