بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: بعد عرض فيلم ومسلسل وثائقي عن قتلهما والديهما، خوسيه وكيتي مينينديز عام 1989، عبر “نتفليكس”، اتخذت قضية الشقيقين مينينديز منعطفاً دراماتيكياً، مع الكشف عن أدلة جديدة في القضية، إذ اقترب صدور قرار مهم، قد يكون فرصة لإطلاق سراحهما.
وقال المدّعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس جورج جاسكون لشبكة “سي إن إن”، يوم الثلاثاء، إنه بحلول نهاية الأسبوع سيكون لديه قرار حول قضية إريك ولايل مينينديز، اللذين يقضيان حالياً عقوبة السجن مدى الحياة من دون إفراج مشروط، لقتل والديهما، إذ إما يُعاد الحكم عليهما، أو يحصلان على محاكمة جديدة.
وقد تؤدي المحاكمة الجديدة إلى صدور أحكام جديدة بحقهما، وإحدى النتائج المحتملة هي تخفيض إدانتهما بالقتل العمد من الدرجة الأولى، إلى القتل غير العمد، ما قد يؤدي إلى إطلاق سراحهما مع قضاء مدة العقوبة.
وأبقى غاسكون الأمر غامضاً جداً حول ما يميل إليه في الوقت الحالي، لكنه ذكر أن هناك انقساماً في القرار في مكتبه الخاص.
وقال إن إحدى المجموعات، المرتبطة بالمحاكمة الأصلية، مصممة تماماً على إبقاء الأخوين خلف القضبان مدى الحياة. أما المعسكر الآخر فيعتقد أن الأخوين يستحقان “فترة راحة”، بسبب مزاعم تعرّضهما للاعتداء الجنسي من قبل والدهما.