في عالم التّرفيه، لا تتوقّف الإشاعات أبدًا، وهذه المرّة، أنجلينا جولي وأكالا في دائرة الضّوء. في حين أنّهما لم يؤكّدا علاقتهما رسميًّا بعد، إلّا أنّ مصادر مقرّبة تدّعي لـ “ديلي ميل” أنّهما يتواعدان بانتظام”.

يظهر هذا الفصل الجديد خلال وقت حسّاس بالنّسبة لجولي، التي كانت تعيد اكتشاف حياتها بعد انفصالها عن براد بيت.

وجدت أنجلينا جولي في مغنّي الرّاب والنّاشط أكالا شريكًا يماثلها شغفها في معرفة الأحداث التّاريخيّة. وفقًا لأحد المطّلعين، “كان أكالا يقوم بتثقيف أنجلينا حول الماضي الاستعماريّ لبريطانيا والشّخصيّات السّوداء البارزة في البلاد”. هذه المعرفة لا تغني فهمها فحسب، بل تعمل أيضًا كمصدر إلهام لمشروعها السّينمائيّ القادم.

وكشف المصدر: “لقد عرّفها على قصّة كيلسو كوكرين، وكانت هناك مناقشات كثيرة حول أوليف موريس وكيلسو”، مسلّطًا الضّوء على اهتمام جولي بالتّاريخ كمورد لعملها الإبداعيّ. بالإضافة إلى ذلك، قام أكالا بدمج الممثّلة في دائرة عائلته، ممّا يشير إلى علاقة تتجاوز مجرد الصّداقة.

إزدهرت العلاقة بين جولي وأكالا خلال حدث خيري شاركا فيه. ويُزعم أنّه ينجذب إلى “استقلاليّة جولي وشجاعتها”، وهي تسعى إلى اتجاه جديد في حياتها الشّخصيّة والمهنيّة. ومع ذلك، أشار مصدر منفصل إلى أنّ أكالا يواعد حاليًّا شريكته التّجاريّة، شانيل نيومان، ممّا يزيد الوضع تعقيدًا.

اكتسبت الإشاعات زخمًا عندما شوهد أكالا مع أنجلينا وبناتها في مهرجان كالاباش الأدبيّ في جامايكا. وتزايد الاهتمام بعلاقتهما مؤخّرًا عندما ظهر أكالا في صورة على حساب جولي على إنستغرام خلال حدث خاصّ في نيويورك.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

مع مشاركة أطفال جولي باكس وزهرة وشيلوه، تبدو العلاقة  مجرّد علاقة مهنيّة، فهما يشتركان في التزام  القضايا الإنسانيّة التزامًا قويًّا، وهو ما يمكن أن يرسي الأساس لتعاون أعمق. في هذه الأثناء، يتزايد التّرقّب حول علاقتهما، مما يجعل المعجبين يتساءلون: هل هذه صداقة عميقة أم قصّة حبّ في طور التّكوين؟