بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: نجح فيلم “Joker: Folie à Deux” في السيطرة على شباك التذاكر الأمريكي والعالمي في أسبوعه الأول من العرض، محققًا إيرادات بلغت 40 مليون دولار في أميركا و121 مليون دولار على المستوى العالمي، بالرغم من الانتقادات السلبية التي طالته من النقاد والجمهور على حد سواء.

وحظي الفيلم على مراجعات سلبية من قبل العديد من المواقع العالمية الشهيرة، من بينها موقع “IMDB” الذي منحه تقييمًا قدره 5.3/10، إلى جانب حصوله على نسبة 33% على موقع “Rotten Tomatoes”، وهي من أسوأ التقييمات التي حصل عليها فيلم يستند إلى قصص مصورة خلال السنوات العشر الأخيرة.

وعلى الرغم من هذه المراجعات السلبية، تصدر فيلم “Joker: Folie à Deux” محرك البحث جوجل ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، حيث طالب العديد من رواد “السوشيال ميديا” الشركة المنتجة باسترداد ثمن التذاكر، مؤكدين أن الفيلم لا يستحق المشاهدة في السينمات. وأشاروا إلى أن مخرج الفيلم، تود فيليبس، قد ابتعد عن الفكرة الرئيسية التي كانت تميز الجزء الأول، ولم يضف أي عنصر جديد إلى الجزء الثاني.

يعد “Joker: Folie à Deux” الجزء الثاني من فيلم “Joker” الذي طُرح في عام 2019، وحاز على جائزتي أوسكار، هما “أفضل ممثل في دور رئيسي” و”أفضل موسيقى تصويرية”. وقد حقق الفيلم الأول نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تجاوزت إيراداته المليار دولار، من ميزانية بلغت 55 مليون دولار.