شكرا لقرائتكم خبر عن درع الوطن.. استحداث عسكري يهدد استقرار المهرة ويجرها إلى صراع إقليمي والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - �هينةيمن/مصطفى بن خالد في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، تواجه محافظة المهرة خطراً متزايداً نتيجة الاستحداثات العسكرية المسيسة التي تتجسد في تشكيل ما يُعرف بـ”قوات درع الوطن”. هذه القوات، التي أثارت جدلاً واسعاً، يُنظر إليها كأداة طائفية ومُسيسة تهدف إلى تنفيذ أجندات إقليمية ودولية، مما يهدد أمن المحافظة واستقرارها، ويضعها في مواجهة خطر التحول إلى ساحة صراع إقليمي بالوكالة بين قوى مثل سلطنة عمان وقطر من جهة، والسعودية والإمارات من جهة أخرى. المهرة.. نموذج للاستقرار والسلام لطالما شكلت المهرة نموذجاً للتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي المتماسك في اليمن، بعيداً عن الصراعات الطائفية التي عصفت ببقية المحافظات، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، المحاذي لسلطنة عمان والمطل على بحر العرب، جعلها نقطة جذب للمصالح الإقليمية والدولية. ومع ذلك، ظلت المهرة صامدة أمام كافة محاولات التدخلات الخارجية. لكن ظهور “قوات درع الوطن” في المحافظة بات يُشكل تهديداً مباشراً لهذا النموذج. تقارير ميدانية تشير إلى أن هذه القوات تم تجنيدها من أفراد محسوبين على تيار ديني متطرف، ما يعزز المخاوف من أن تكون أداة طائفية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي للمحافظة، وخلق بيئة غير مستقرة تخدم أجندات خارجية. فساد الشرعية وتواطؤها مع الأجندات الأجنبية بينما كان أبناء المهرة يتطلعون إلى دعم الشرعية اليمنية لمواجهة هذه التهديدات، فوجئوا بموقف مخيب للآمال، فبدلاً من حماية مصالح الوطن، انكشفت الشرعية عن فساد وخنوع للأجندات الأجنبية، بل وتواطؤها في تسهيل التحركات التي تهدد أمن واستقرار المحافظة. هذا الفساد الفاضح والواضح يعكس حالة من الضعف التي جعلت الشرعية طرفاً في مخططات دولية تهدف إلى زعزعة استقرار اليمن، بدلاً من حمايته، مما ترك أبناء المهرة في مواجهة مصيرهم وحدهم أمام مشاريع طائفية خطيرة. تداعيات إقليمية غاية في الخطورة تهدد السلام في المنطقة الاستحداثات العسكرية لقوات “درع الوطن” تتجاوز كونها خطوة داخلية، بل تُعد جزءاً من تحركات استراتيجية تهدف إلى محاصرة سلطنة عمان من البر. يسعى السعوديين والإماراتيين عبر هذه القوات إلى السيطرة الكاملة على المنافذ البرية لعمان بما فيها المنافذ من جهة المهرة اليمنية، في محاولة لفرض طوق جيوسياسي وأمني على السلطنة، مما قد يؤدي إلى عزلها وفرض أجندات خارجية على قرارها الوطني. لكن سلطنة عمان تنظر إلى المهرة كخط أحمر لأمنها القومي، وقد تدفع هذه التطورات الخطيرة السلطنة إلى التدخل المباشر عسكرياً لحماية مصالحها الاستراتيجية. هذا التصعيد سيحوّل المهرة إلى ساحة صراع إقليمي مفتوح بين الأطراف، وهو ما سيهدد السلام في منطقة بحر العرب، ويعصف باستقرار اليمن ومحيطه الإقليمي. إن أي تصادم عسكري في المهرة لن يقتصر على حدود المحافظة، بل سيمتد إلى زعزعة العلاقات بين دول المنطقة، كما سيعرّض الملاحة البحرية والتجارة الدولية للخطر، ما يُفاقم الأزمة الإنسانية التي تعيشها اليمن. رسالة إلى المجتمع الدولي أبناء المهرة اليمنية: يوجهون نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والدول الكبرى، لوقف هذه الاستحداثات العسكرية الطائفية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة بأسرها. إن الحفاظ على استقرار المهرة هو جزء أساسي من الحفاظ على سلام المنطقة ككل. كما يدعو أبناء المهرة جميع القوى الوطنية الشريفة للتكاتف لرفض التدخلات التي تهدد مستقبل محافظتهم. الحل الوحيد: لتجنب الانزلاق نحو مستنقع الصراعات هو تغليب صوت العقل والحوار لحماية النسيج الاجتماعي والوطني. ختاماً: المهرة في خطر المهرة اليوم تقف على مفترق طرق؛ إما أن تبقى نموذجاً للتعايش والاستقرار، أو تتحول إلى ساحة صراع يدفع ثمنها الجميع. رسالتنا واضحة: أوقفوا العبث بمستقبل المهرة، ودعونا نحافظ على هذا النموذج الفريد الذي يشع بالسلام وسط عواصف الحروب.
كانت هذه تفاصيل خبر درع الوطن.. استحداث عسكري يهدد استقرار المهرة ويجرها إلى صراع إقليمي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.