كتب - محمد حافظ :
كشف السيد خالد كافود مدير العلاقات الحكومية بشركة مواصلات عن البدء في إحلال وتجديد 200 أتوبيس مدارس العام المقبل وفقا للمواصفات القياسية العالمية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي ليصبح إجمالي عدد باصات المدارس 2800 باص موزعة على كافة مناطق الدولة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل حاليًا على استمرار تغيير ألوان الباصات باللونين الأصفر والبرتقالي ليتوافق مع الألوان العالمية المعتمدة لباصات المدارس.
وأكد كافود في تصريحات خاصة لـ الراية إلى أن الشركة بدأت استراتيجية جديدة في التعامل مع باصات المدارس من خلال اعتماد مواصفات قياسية لإجراءات الأمن والسلامة بما ينعكس على سلامة الطلاب مستخدمي الحافلات المدرسية وجودة الخدمة المقدمة لهم وذلك من خلال آليات التصنيع الجديدة لمصنع حافلات كروة في الصين.
وأكد أن آخر الإجراءات المعتمدة لتحقيق معدلات الأمن والسلامة في الحافلات المدرسية هو استحداث تكنولوجيا الرادار المثبت على الجانب الأيمن في الحافلة وهي تكنولوجيا مستخدمة في عدد من دول الأوروربية وفي حال تطبيقه ستكون قطر أول دولة في المنطقة والشرق الأوسط تستخدم تلك التكنولوجيا.
وأضاف: تقوم فكرة الرادار على العمل عند توقف «الباص» لإنزال الطلاب وتشغيل علامة قف في الجانب الأيسر منه، وفي حال تجاوزت أي سيارة أو مركبة «الباص» أثناء وقوفه وتفعيل علامة قف يقوم الرادار بالتقاطها، وإرسال المخالفة لغرفة عمليات المرور كما أنه لن يسمح أيضا للسيارات إلا بالتوقف على بعد 10 أمتار بعيدًا عن الباص وهي المسافة القانونية لعدم تجاوز باص المدارس مضيفاً: إن هذه هذه الميزة الجديدة تم توفيرها من أجل الحفاظ على حياة وأرواح الطلاب من الحوادث المختلفة بعد نزولهم من الباص.
وأكد أن هذا الرادار يخضع حالياً للاختبار من قبل إدارة المرور وسيتم تعميمه عقب اجتياز تلك الاختبارات وتوفير كافة الإمكانيات اللوجيستية لربطه بغرف المراقبة المرورية .
وأكد أن باصات المدارس بها العديد من الإمكانيات الأخرى التي توفر أقصى درجات الأمن والسلامة بها بدءا من الإطارات غير القابلة للثقب ومزودة بأقفال أمان للبراغي أو المسامير كما أن أبواب الباصات لا يمكن أن تغلق أثناء نزول الطلاب على السلم أو مروره من الباب علاوة على أبواب ومخارج الطوارئ المتعددة بالحافلة وأجهزة إطفاء ذاتيه في حال وجود حرائق وكاميرات المراقبة الموصلة بغرف عمليات كروة في كل منطقة حسب خط سير الحافلة.
وأشار كافود إلى أن هناك عددًا من الاحتياطات الأمنية للتغلب على نسيان الطلاب في الحافلة أو نسيان أغراضهم وذلك من خلال إشارة تنبيه تعطى للسائق عقب انتهاء الرحلة ولا تغلق هذه الإشارة إلا من خلال زر في نهاية الباص على السائق أن يذهب لإغلاقه يدويًا وبالتالي يمكنه ذلك من المرور في الحافلة والتأكد من عدم وجود طلاب أو العثور على المتعلقات التي قد ينساها الطلاب .
وأكد أن كروة تعنى كثيرًا بتدريب السائقين على التعامل مع حالات الطوارئ وكيفية الإخلاء بالتعاون مع الدفاع المدني وخبراء الأمن والسلامة في الشركة بهجف الحفاظ على أرواح الطلاب.
لإعداد بحوث التخرج للطلبة .. الرائد علي العذبة:
إنشاء مكتب لدراسات المرور بالجامعة
الدوحة - الراية : كشف الرائد علي راشد العذبة مدير قسم الدراسات بإدارة التوعية المرورية عن قيام الإدارة العامة للمرور بإنشاء مكتب للدراسات والبحوث المرورية بمركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة بجامعة قطر ، لافتا إلى أن المكتب أعد حتى الآن 8 دراسات منذ افتتاح المكتب هذا العام.
وأضاف: يعود هذا الإنجاز لسرعة المعلومة وتوفر البيانات المطلوبة، وتم الاتفاق بين الجامعة والإدارة العامة للمرور ومن بداية هذا العام الجديد أن تشرع كليات الجامعة في إعداد البحوث عن الإدارة العامة للمرور كمشاريع تخرج وعلينا كإدارة مرور أن نمد المكتب بكافة الإحصائيات والبيانات التي يحتاجها الطلاب، ويتم أخذ هذه البحوث بالتوصيات والنتائج ورفعها للسادة المسؤولين لأخذ القرار، وافتتح المكتب مطلع هذا العام مدير الإدارة العامة للمرور العميد محمد سعد الخرجي، والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر.
من جانبه أشار المهندس ساطع العباسي ممثل المركز في أسبوع المرور إلى أن مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بجامعة قطر، يعد أول مركز وطني متخصص في الدراسات المرورية، ومعالجة القضايا المتعلقة بالمرور والنقل، تم إنشاء المركز بجامعة قطر في سبتمبر عام 2012 ، ويستعين المركز بالخبرات الأكاديمية بالجامعة والمتخصصة في الأبحاث، وقال : يهدف المركز إلى بناء القدرات المحلية عن طريق تقديم برامج تطوير مهني متخصصة، وورش تدريب وندوات، ويسهم المركز في تجهيز كفاءات عالية من خريجي الجامعات، عن طريق تقديم برامج علمية ذات جودة عالية، وكذلك في تعزيز المشاركات المحلية والدولية المتخصصة في بحوث النقل والسلامة المرورية، ونشر هذه الأبحاث في المجلات المتخصصة، التي تدعمها جهات عالمية ومحلية، للاستفادة العامة وأيضا استفادة الجهات المعنية في المرور، كما أن المركز يحفز البحث العلمي الذي يعالج المشاكل التي تواجه المجتمع نتيجة لزيادة عدد السكان والتغير السريع في شبكات الطرق بدولة قطر، وافتتاح مكتب للمرور بجامعة قطر، وتشكل نواة للاتفاق بين الإدارة العامة للمرور وجامعة قطر ليكون في المستقبل مركزًا للأبحاث المرورية على مستوى دولة قطر، وأن نشر الإحصائيات والتقارير السنوية من قبل مكتب المرور يعد تحفيزًا للطلاب لتكون مشاريع تخرج، كما تُمكن مركز قطر للسلامة المرورية من إعداد البحوث والدراسات، وهناك شركات عالمية تقوم بدعم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية ليقوم بإعداد أبحاث متخصصة تعني هذه الجهات، مثل شركة كابكو الذي أعد لها المركز قرابة الخمسة بحوث، وإكسيل موبايل نفذ لها المركز أربعة بحوث، و للمركز تعاون مشترك مع بعض الدول الأخرى، والمركز أيضا متخصص في نشر الثقافة ووعي المروري بين طلاب المدارس، وذلك بإقامة العديد من الفعاليات والمسابقات، عبر سفراء السلامة المرورية التابعين للمركز، في جميع المدارس بالدولة، كما للمركز مختبر لدراسة تصادم المركبات عن طريق اختبار المزلجة، ويُمكن هذا المعمل الباحثين من إجراء العديد من اختبارات التصادم، وأصبح للمركز كذلك الأدوات اللازمة لدراسة كيفية القيادة في التقاطعات المنشأة حديثاً، أو التقطعات التي يراد تحويلها من دوارات إلى إشارات، ولدينا أجهزة لدراسة التصادم ولدراسة كيفية سير المركبة في الطرق.
زهرات العزيزية يزرن أسبوع المرور
الدوحة - الراية : تحت شعار «جولة في بلادي»، نظم مركز شباب العزيزية ، زيارة ميدانية لفعاليات أسبوع المرور، الرابع والثلاثين، والمقامة حالياً بساحة درب الساعي، تعرفت خلالها زهرات المركز على فكرة الأسبوع وأهدافه.
واستمعت المشاركات إلى شرح مفصل عن القواعد المرورية، والإرشادات التوعوية، التي يتوجب على مرتادي الطرق الالتزام بها، لتجنب وقوع الحوادث خصوصاً المميتة منها.
استهدفت الزيارة منتسبات المركز من سن 8 - 15 عاماً، وأطلعن خلالها على أهم الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للمرور، فضلاً عن الأنشطة والبرامج التفاعلية والتثقيفية والتوعوية الموجهة للمجتمع المحلي، ذات الصلة بعنوان الأسبوع وفكرته.
على هامش الاحتفال بأسبوع المرور
مدير الأمن العام يكرّم قدامى السائقين
العميد الخرجي: قدامى السائقين نموذج للالتزام بآداب وقواعد المرور
د. عبد العزيز السبيعي: انخفاض الحوادث وقلة أعداد الوفيات والإصابات إنجاز لإدارة المرور
كتب-محمد حافظ:
كرّمت وزارة الداخلية أمس، قدامى السائقين في حفل أقيم بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وعدد من المسؤولين والضباط بالوزارة.
ويأتي الاحتفال السنوي في إطار فعاليات أسبوع المرور الرابع والثلاثين الذي انطلق الأحد الماضي، تحت عنوان «حياتك أمانة» ويستمر حتى السبت المقبل.
وقال العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور: إن هذا التكريم، الذي اعتادت وزارة الداخلية على تنظيمه سنوياً احتفاءً بقدامى السائقين، إنما يعبّر عن تقدير وزارة الداخلية لنماذج من المواطنين يحتذى بهم في الالتزام بآداب وقواعد المرور. ودعا العميد الخرجي، في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه العميد محمد عبدالرحيم معرفية، مدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية، قائدي المركبات من الشباب إلى الاقتداء بالآباء الذين قدّموا أمثلة رائعة في القيادة.. مشيراً إلى أن الالتزام بقواعد وآداب المرور من أهم مرتكزات السلامة المرورية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، التي تذهب هدراً جرّاء وقوع الحوادث.
وأكد على أهمية تضافر كل الجهود من الجهات الرسمية في الدولة، وكذلك الهيئات والمؤسسات الخاصة، من أجل نشر الوعي المروري وغرس أسس الالتزام بآداب وقواعد المرور بين أفراد المجتمع، حفاظاً على كافة مستخدمي الطريق.
بدورهم عبّر المكرّمون عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، منوهين بحرصها الدائم على تكريم قدامى السائقين كل عام على هامش فعاليات أسبوع المرور. وأكدوا في كلمة ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله تركي السبيعي، أن هذا التكريم هو تقدير واعتزاز بدور قدامى السائقين، في تجسيد مبادئ وقواعد المرور وأنظمته، الأمر الذي يعطي دفعة قوية للأجيال الجديدة بما يُسهم في الحد من الحوادث المرورية، ويخفّض من معدّلات الوفيات والإصابات الناتجة عنها. ونوه الدكتور السبيعي بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية للحد من الحوادث.. وقال: إن انخفاض الحوادث المرورية وقلة أعداد الوفيات والإصابات الناتجة عنها، أصبحت شيئاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، بفضل جهود الإدارة العامة للمرور وحرصها على تقديم نظام مروري متميز. وفي ختام الحفل، قام سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام بتكريم المحتفى بهم، وتسليمهم الشهادات والهدايا التذكارية.
ضمن ندوات أسبوع المرور .. النقيب شاهين العتيق:
الأســرة أهــم ركائز التوعية المـرورية
الدوحة - الراية : أكد النقيب شاهين راشد العتيق، رئيس قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، أن الأسرة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها كافة جهود التوعية سواء فيما يتعلق بالتوعية المرورية أو الانحرافات السلوكية، مؤكداً على ضرورة العمل على ترسيخ دور الأسرة على كافة المستويات وأدوار أفرادها خاصة فيما يتعلق بالتوعية المرورية كونها الأساس لتجنّب وقوع الحوادث في المستقبل، ووقف التزايد الكبير في معدّلاتها، ومنع إزهاق الأرواح البريئة، وتجنّب مآسي الإصابات الجسيمة، والابتعاد عن الخسائر المادية غير المبرّرة الناتجة من هذه الظاهرة المؤسفة.
وأوضح أن قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث يقوم بدور وقائي من خلال التنسيق مع الأقسام الأخرى وكذلك مع كافة الجهات ذات الصلة، لترسيخ مبدأ أن واجب منع الانحراف يقع على الجميع وأن خلو المجتمع من الانحرافات السلوكية يعد مسؤولية مشتركة، وذلك من خلال المحاضرات، والبرامج التوعوية في المدارس والمؤسسات الأخرى بهدف الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع من الانحراف والسلوكيات الخاطئة التي قد تتحداهم أيماناً منها بأن «خلو المجتمع من الانحراف والسلوكيات الخاطئة مسؤولية مشتركة» سواء مع الإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم، وبالأخص المدارس بمرحلتيها الإعدادية والثانوية، لأنها هي المسؤول كمسؤولية ولي الأمر لحماية إفراد المجتمع وبسط سيادة القانون لتؤدي إلى شعور المواطن والمقيم بالأمن والطمأنينة والعدالة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الإدارة العامة للمرور أمس بعنوان «دور الأسرة في التوعية المرورية» وذلك ضمن الندوات المقامة في خيمة المسرح، بدرب الساعي، على هامش أسبوع المرور الرابع والثلاثين. وشارك فيها الرائد محمد فهد الدوسري بإدارة الشرطة المجتمعية، الأستاذ الدكتور حمود سالم العليمات أستاذ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة قطر، والسيد عيسى الأنصاري إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي، وأدار الندوة الدكتور حمد عبدالمحسن الفياض. من جانبه أكد الدكتور حمود سالم العليمات أن الأسرة هي القاعدة الآمنة الذي ينطلق منها الأبناء، وإن لم تكن الأسرة قاعدة انطلاق آمنة قوية فإن من يخرج منها سيكون فريسة للتأثيرات السلبية والسلوكيات الانحرافية.
وقال: أما فيما يختص بدور الأسرة في التوعية المرورية والسلوك المروري بشكل عام، فيتجلى ذلك في أنها مصدر تعلم القيم والمعتقدات والتي هي أساس السلوك الاجتماعي بما في ذلك سلوك السلامة المرورية، فالأسرة هي القدوة الحسنة في الفكر والسلوك، خاصة إذا كانت الأسرة ملتزمة بالقوانين والأعراف وقبل ذلك بالقيم والتعاليم الدينية. والأسرة أيضاً مسؤولة عن سلامة أبنائها ومتابعتهم والإشراف عليهم، فلا تتركهم نهباً للأهواء والتأثيرات السلبية. واسترشد أ. د. حمود العليمات بدراسات تشير حول السلوكيات المرورية، أن الأبناء والبنات عموماً، يتبعون النمط السلوكي والمعرفي الموجود لدى الوالدين، فإن كان الوالدان ملتزميْن باتباع القانون، وبأصول السلامة المرورية، فإن الأبناء في الغالب يكونون كذلك. كما أن الأبناء الذين يخضعون لرقابة وإشراف واهتمام مباشر بخصوص السلامة المرورية، يكونون أكثر التزاماً من غيرهم، بل يلتزمون كلياً. وقال السيد عيسى الأنصاري إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي: لو تعاونت كل الفئات التي تستهدفها الإدارة العامة للمرور ببرامجها للتوعية المرورية وسبل تحقيق السلامة بالضبط المروري والوازع الشخصي لتراجعت بصورة يلمسها الجميع كافة التأثيرات السلبية للحوادث المرورية»، وأضاف أن اختيار الأسرة ودورها في التوعية المرورية لم يأت من فراغ وإنما تلاقت وجهة نظر وزارة التعليم، وجامعة قطر، والشرطة المجتمعية، وشرطة الأحداث مع الإدارة العامة للمرور. وفي نهاية الندوة قام العميد محمد معرفية بتكريم الضيوف بشهادات شكر وتقدير من وزارة الداخلية.
كانت هذه تفاصيل خبر 200 باص جديد للمدارس العام المقبل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الراية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.