اخبار العالم

الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان: نتانياهو كاذب وترامب ضحية له (فيديو)

الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان: نتانياهو كاذب وترامب ضحية له (فيديو)

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القاهرة: بثت كتائب القسام رسالة مصورة للأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان، هاجم خلالها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، واصفا إياه بـ"الدكتاتور".

كما وجه ألكسندر عيدان عتابا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال في التسجيل الذي بثته "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس : "نحن نعتقد حقا أننا سنعود إلى بيوتنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".

وأضاف أن حكومة نتانياهو تخلت عن الأسرى وعرقلت تنفيذ صفقة تبادل وافقت عليها حركة حماس.

واتهم عيدان القيادة الإسرائيلية بـ"تضييع الفرص"، مشيرا إلى أن الصفقة التي أحبطتها إسرائيل كانت ستشمل الإفراج عنه، مضيفا: "كل يوم أرى أن نتانياهو يسيطر على الدولة مثل دكتاتور".

ووجه عيدان، الذي يحمل الجنسية الأميركية، رسالة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قائلا: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتانياهو؟". كما اتهم الحكومة الإسرائيلية والجيش والإدارة الأميركية بـ"الكذب عليه وخداعه".

يأتي تسجيل عيدان في وقت تسعى فيه القاهرة وواشنطن إلى إعادة الزخم لمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، قدمت مصر مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، وإفراجا متبادلا يشمل 8 أسرى إسرائيليين أحياء و8 من جثامينهم، مقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، وانسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من مناطق في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.

وقدمت إسرائيل ردا على المبادرة تضمن طلبا بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأحياء، مع استعداد لإعادة نشر القوات في مناطق معينة، وسط استمرار فجوات تتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.

وأبلغ ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، الوسطاء بأن الولايات المتحدة ستضمن إجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت حماس على الصفقة. ومن المرتقب أن يصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة السبت، لاستكمال المحادثات حول المقترح المصري.

ويعمل الوسطاء حاليا على بلورة مقترح جديد في محاولة لسد الفجوات القائمة بين الطرفين، وسط اتهامات إسرائيلية لحماس بـ"التعنت"، في حين تتهم الأخيرة تل أبيب بالتنصل من استحقاقات الاتفاق السابق، لا سيما المرحلة الثانية التي كانت تنص على استكمال تبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية.

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد الضغوط الشعبية داخل إسرائيل، خاصة من عائلات الأسرى، على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق، في ظل توتر متزايد على أكثر من جبهة في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا