اخبار العالم

بريطانيا تستعرض قوتها في الردع النووي

بريطانيا تستعرض قوتها في الردع النووي

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: قام رئيس الوزراء البريطاني بزيارة نادرة إلى إحدى الغواصات البريطانية المسلحة نوويًا والتي تتمتع بسرية تامة قبل محادثات حفظ السلام التاريخية في أوكرانيا مع القادة العسكريين اليوم الخميس في لندن.

وصعد السير كير ستارمر على متن الغواصة البريطانية المسلحة نوويًا "إتش إم إس فانغارد"، التي قضت أكثر من 200 يوم في البحر، وسط مشاكل تتعلق بصيانة أسطول متقادم مع الحفاظ على "الردع البحري المستمر".

جاءت هذه الزيارة، التي يأمل رئيس الوزراء أن تُظهر قوة الردع النووي البريطانية، بعد أن أمضت الغواصة البريطانية أكثر من 200 يوم في دوريات بحرية، وهي واحدة من أطول عمليات الانتشار التي يُحتمل أن تشهدها هذه السفينة على الإطلاق.

وتُمثل هذه الزيارة أول زيارة لرئيس وزراء لإحدى الغواصات البريطانية الأربع شديدة السرية المسلحة نوويًا منذ أكثر من عقد، وهي لحظة تُشير إليها البحرية غالبًا باسم "اليوم صفر".

يُظهر مقطع فيديو للمشهد نشرته وزارة الدفاع السير كير وهو يلوح بمنظار، بينما ينضم إليه وزير الدفاع جون هيلي. وتظهر مقاطع الفيديو شيخوخة واضحة للغواصة HMS Vanguard، ويعمل الأسطول النووي البريطاني حاليًا لفترة أطول بكثير من 25 عامًا التي صُمم لها.

أمر نادر

يُعد نشر صور ومقاطع فيديو لإحدى الغواصات النووية التابعة للبحرية أمرًا نادرًا للغاية، ومن المرجح أنه يأتي كخطوة لاستعراض القوة العسكرية البريطانية في ظل تصاعد التوترات مع روسيا.

بعد زيارته للسفينة، قال رئيس الوزراء: "شهدتُ هذا الأسبوع بنفسي التضحيات التي يبذلها غواصونا يوميًا للحفاظ على أمن بلادنا، لكنني أعلم أنهم قادرون على ذلك بفضل دعم مدينة بارو".

وأضاف: "كل شخص يعيش ويعمل في بارو يُسهم في دفاع أمتنا، سواءً من خلال بناء برنامج غواصاتنا ذي المستوى العالمي، أو دعم القوى العاملة هنا من خلال الخدمات العامة الحيوية أو الشركات العائلية الفخورة."

قدرات نووية

وإذ ذاك، زار رئيس الوزراء موقع التصنيع الضخم لشركة BAE Systems في بارو-إن-فورنيس، حيث يُعلن عن خطط "لتجديد" القدرات النووية البريطانية.

ووضع السير كير ستارمر حجر الأساس للجيل القادم من غواصات الردع النووي البريطانية عندما يزور مدينة كمبريا يوم الخميس، حيث يُؤكد أن خططه لزيادة الإنفاق الدفاعي ستُسهم في تحقيق مهمته في تنمية الاقتصاد.

في فبراير، أعلن رئيس الوزراء أن الحكومة ستزيد الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي للمملكة المتحدة بحلول عام 2027، وهو أمر يعتقد الوزراء أنه... المساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا