ترانا نلهث وراء الحياة ونستغل كل فرصة للهروب من الموت، والاستمتاع بما تحمله لنا حياتنا، على الرغم من كل المآسي والصعوبات. مع ولادة المسيح، الاله المتجسد، ولدت الحياة، كل شيء به كان ومن دونه لم يكن شيء... كل ما كوّن به كان حياة كما يقول يوحنا الانجيلي، فإذا كان المسيح هو الحياة، فلماذا نبتعد عنه؟ والى اين نذهب؟ هل نركض نحو الموت؟.
انه التناقض الابرز في حياتنا، نطلب الحياة ونبتعد عن المسيح، ونهرع الى الموت، فهل اصبحنا فعلاً على غرار ما قاله الرسول بولس عن صراعنا مع انفسنا لجهة الخير والشر، فيصح عندها القول: الحياة التي نريدها نبتعد عنها، وما لا نريده من الموت فنحوه نسرع.
الى ان ندرك ان ابتعادنا عن المسيح هو ابتعاد عن الحياة، فإننا نسير على الطريق السريع... نحو الموت.
كانت هذه تفاصيل خبر ولادة الحياة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.