شكرا لقرائتكم خبر عن تظاهرات في جورجيا بعد توعد رئيس الوزراء بـ"استئصال" المعارضة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تظاهر الآلاف من مؤيدي الانضمام للاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء جورجيا الخميس للأسبوع الثاني تواليا بعد تهديد رئيس الوزراء بـ"استئصال" المعارضة "الفاشية الليبرالية" في البلاد.
وهزت الاضطرابات تبليسي منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم الذي يتهمه معارضون بالاستبداد وقيادة البلاد مجددا باتجاه روسيا، فوزه في انتخابات متنازع عليها في أكتوبر.
وتجمع آلاف عدة من المتظاهرين أمام البرلمان الخميس لليلة الثامنة تواليا. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس من المكان أن بعضهم رفع لافتات كتب عليها "قمعكم سيقضي عليكم"، في إشارة إلى رد الحكومة العنيف على التظاهرات.
وقالت مانو البالغة 23 عاما والتي رفضت ذكر اسمها الكامل: "يتعين تغيير الحكومة لأنها لا تهتم بنا ولا بالأجيال المقبلة".
وقالت نيني تشورغوليا طالبة التاريخ البالغة 19 عاما والتي لفت علم جورجيا على جسمها، إنها قلقة من أن تفقد الحركة زخمها لكنها مع ذلك مصممة على مواصلة الاحتجاج. وأضافت "سننتصر" في النهاية.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن احتجاجات نظمت في مدن أخرى بينها باتومي وكوتايسي وزوغديدي. وأفادت التقارير أن العديد من المتظاهرين اعتقلوا في كوتايسي. وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مراهقا ملقى على الأرض شبه واع، بينما اتهم المتظاهرون الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضدهم.
أضاف: "هذه العملية بدأت بالفعل. التطورات الأخيرة تمثل بداية نهاية الفاشية الليبرالية في جورجيا"، مستخدما لغة تذكر بما يقوله الكرملين في روسيا لاستهداف المعارضين السياسيين.
ودهم عناصر ملثمون من الشرطة الخميس مكاتب العديد من أحزاب المعارضة واعتقلوا بعض قادتها.
واعتقلت السلطات نحو 300 شخص وأصيب عشرات من المتظاهرين ورجال الشرطة في صدامات خارج البرلمان في تبليسي على مدى الأسبوع الماضي.
واحتاج العديد من المتظاهرين، بمن فيهم صحفيون، لتلقي العلاج في المستشفيات بعد اعتقالهم، زاعمين أنهم تعرضوا للضرب على أيدي قوات الأمن.
وقال الخميس إن 191 متظاهرا اعتقلوا خلال الأسبوع الماضي أبلغوا عن تعرضهم لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وخصوصا أن 138 منهم ظهرت عليهم إصابات واضحة.
واعتقلت الشرطة الجورجية الأربعاء سبعة أشخاص بتهمة "تنظيم وقيادة عنف جماعي" وصادرت صناديق من الألعاب النارية التي كان المتظاهرون يطلقونها على شرطة مكافحة الشغب.
وتعرض زعيم المعارضة نيكا غفاراميا من حزب أخالي للضرب والاحتجاز خلال مداهمة للشرطة. وأظهرت لقطات تلفزيونية ما بدا أنه غفاراميا وقد فقد الوعي بصحبة رجال شرطة ملثمين.
ونُقل ألكسندر إليشفيلي وهو سياسي معارض آخر إلى المستشفى بسبب "إصابات خطيرة" قيل أنه تعرض لها أثناء احتجازه، وفق ما أفاد تحالف المعارضة "جورجيا القوية" الذي ينتمي إليه.
ورفض كوباخيدزه تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قائلا إن تبليسي تأمل في تحسين العلاقات مع واشنطن بعد تولي دونالد ترامب منصبه فييناير.
واستقال العديد من السفراء ونائب وزير الخارجية بسبب قرار تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن أجل تحفيز حركة الاحتجاج، استقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية مكلف التصدي للاحتجاجات الأربعاء ونشر خطاب استقالته على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبا برمزي ايموجي للعلمين الجورجي والأوروبي.
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس كوباخيدزه والملياردير بيدزينا إيفانشفيلي الذي يُنظر إليه على أنه الزعيم الفعلي للبلاد، "لتسليمهما جورجيا لبوتين"، كما قال في كلمة عبر مقطع فيديو.
ومنذ عام 2022، أقرت جورجيا تشريعات تستهدف المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والحد من حقوق المثليين والمتحولين جنسيا، وهي إجراءات يقول منتقدون إنها تستند إلى قوانين روسية قمعية.
وهزت الاضطرابات تبليسي منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم الذي يتهمه معارضون بالاستبداد وقيادة البلاد مجددا باتجاه روسيا، فوزه في انتخابات متنازع عليها في أكتوبر.
تظاهرات في جورجيا
وأعلنت الحكومة الخميس الماضي أنها ستعلق محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي وترجئها حتى عام 2028، ما أثار موجة جديدة من التظاهرات التي قوبلت برد قاس من السلطات.وتجمع آلاف عدة من المتظاهرين أمام البرلمان الخميس لليلة الثامنة تواليا. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس من المكان أن بعضهم رفع لافتات كتب عليها "قمعكم سيقضي عليكم"، في إشارة إلى رد الحكومة العنيف على التظاهرات.
وقالت مانو البالغة 23 عاما والتي رفضت ذكر اسمها الكامل: "يتعين تغيير الحكومة لأنها لا تهتم بنا ولا بالأجيال المقبلة".
استخدام القوة
وطرق بعض المتظاهرين على الحواجز المعدنية التي تحمي مدخل البرلمان ولوحوا بأعلام الاتحاد الأوروبي وأطلقوا الأبواق والصفارات. لكن المشاركة كانت أقل من الأيام السابقة.وقالت نيني تشورغوليا طالبة التاريخ البالغة 19 عاما والتي لفت علم جورجيا على جسمها، إنها قلقة من أن تفقد الحركة زخمها لكنها مع ذلك مصممة على مواصلة الاحتجاج. وأضافت "سننتصر" في النهاية.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن احتجاجات نظمت في مدن أخرى بينها باتومي وكوتايسي وزوغديدي. وأفادت التقارير أن العديد من المتظاهرين اعتقلوا في كوتايسي. وأظهرت لقطات فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مراهقا ملقى على الأرض شبه واع، بينما اتهم المتظاهرون الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضدهم.
استئصال الفاشية الليبرالية
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه للصحفيين: "سنفعل كل ما هو ضروري لاستئصال الفاشية الليبرالية بالكامل في جورجيا"، وسط تصعيد حملة القمع التي تشنها الحكومة ضد معارضيها.أضاف: "هذه العملية بدأت بالفعل. التطورات الأخيرة تمثل بداية نهاية الفاشية الليبرالية في جورجيا"، مستخدما لغة تذكر بما يقوله الكرملين في روسيا لاستهداف المعارضين السياسيين.
ودهم عناصر ملثمون من الشرطة الخميس مكاتب العديد من أحزاب المعارضة واعتقلوا بعض قادتها.
الإدانات الدولية
ورفض كوباخيدزه التراجع في مواجهة الإدانات الدولية، وبدلا من ذلك صعّد الخلاف مع جماعات المعارضة المؤيدة للاتحاد الأوروبي والتي تطالب بإعادة الانتخابات.واعتقلت السلطات نحو 300 شخص وأصيب عشرات من المتظاهرين ورجال الشرطة في صدامات خارج البرلمان في تبليسي على مدى الأسبوع الماضي.
واحتاج العديد من المتظاهرين، بمن فيهم صحفيون، لتلقي العلاج في المستشفيات بعد اعتقالهم، زاعمين أنهم تعرضوا للضرب على أيدي قوات الأمن.
عنف جماعي
واتهم أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان ليفان يوسيلياني الشرطة باستخدام "التعذيب" ضد المتظاهرين المعتقلين.وقال الخميس إن 191 متظاهرا اعتقلوا خلال الأسبوع الماضي أبلغوا عن تعرضهم لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وخصوصا أن 138 منهم ظهرت عليهم إصابات واضحة.
واعتقلت الشرطة الجورجية الأربعاء سبعة أشخاص بتهمة "تنظيم وقيادة عنف جماعي" وصادرت صناديق من الألعاب النارية التي كان المتظاهرون يطلقونها على شرطة مكافحة الشغب.
وتعرض زعيم المعارضة نيكا غفاراميا من حزب أخالي للضرب والاحتجاز خلال مداهمة للشرطة. وأظهرت لقطات تلفزيونية ما بدا أنه غفاراميا وقد فقد الوعي بصحبة رجال شرطة ملثمين.
ونُقل ألكسندر إليشفيلي وهو سياسي معارض آخر إلى المستشفى بسبب "إصابات خطيرة" قيل أنه تعرض لها أثناء احتجازه، وفق ما أفاد تحالف المعارضة "جورجيا القوية" الذي ينتمي إليه.
تهديد بفرض عقوبات
ونددت الولايات المتحدة ودول أخرى بقمع السلطات في جورجيا، وهددت بفرض عقوبات إضافية على مسؤولي البلاد.ورفض كوباخيدزه تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قائلا إن تبليسي تأمل في تحسين العلاقات مع واشنطن بعد تولي دونالد ترامب منصبه فييناير.
معارضو الحكومة
ويشعر معارضو الحكومة بالغضب إزاء ما يسمونه خيانتها بسبب وقفها عملية محاولة جورجيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية منصوص عليها في الدستور ويدعمها نحو 80% من السكان.واستقال العديد من السفراء ونائب وزير الخارجية بسبب قرار تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن أجل تحفيز حركة الاحتجاج، استقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية مكلف التصدي للاحتجاجات الأربعاء ونشر خطاب استقالته على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبا برمزي ايموجي للعلمين الجورجي والأوروبي.
ثورة أوكرانيا 2014
وأثارت الاحتجاجات مقارنات مع ثورة أوكرانيا عام 2014 المؤيدة للاتحاد الأوروبي التي أطاحت برئيس مدعوم من موسكو.وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس كوباخيدزه والملياردير بيدزينا إيفانشفيلي الذي يُنظر إليه على أنه الزعيم الفعلي للبلاد، "لتسليمهما جورجيا لبوتين"، كما قال في كلمة عبر مقطع فيديو.
ومنذ عام 2022، أقرت جورجيا تشريعات تستهدف المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والحد من حقوق المثليين والمتحولين جنسيا، وهي إجراءات يقول منتقدون إنها تستند إلى قوانين روسية قمعية.