اشار وزير الدفاع الاسرائيلي المقال يوآف غالانت في اول تصريح له بعد اقالته، الى انه تمت إقالتي بعد سلسلة من الإنجازات المشرفة التي لم يكن لها مثيل في تاريخ إسرائيل. واستطرد "للأسف علينا أن نتعايش لسنوات طويلة مع حالة الحرب هذه".
واردف غالانت: "إقالتي تأتي بعد سلسلة من الإنجازات للجيش وللشاباك وللمنظومة الأمنية". ولفت الى انه بعد أحداث 7 تشرين الاول ركزت على النجاح في الحرب، وشدد على انه يجب أن يخدم الجميع في الجيش.
وعدد غالانت 3 اسباب رئيسية لاقالته، الخلاف الأول يتعلق بقضية التجنيد مؤكدا أنه كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد، ولفت الى ان الخلاف الثاني يتعلق بإعادة الأسرى، فعلينا إعادتهم بأسرع ما يمكن وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم، واشار الى ان الخلاف الثالث يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث منذ 7 تشرين الاول.
وفي سياق متصل، تأتي إقالة غالانت في وقت يسعى ائتلاف حكومة بنيامين نتانياهو إلى سن قانون تطالب به الأحزاب الحريدية، والذي لاقى معارضة أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، وبناء عليه طلب نتانياهو تأجيل جلسة التصويت التي كانت مقررة الأربعاء.
وأعلن 10 أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، أنهم لن يؤيدوا "قانون الحضانات"، الذي يقضي بتمويل حكومي لحضانات حريدية، ويعتبر أنه قانون يدعم "تهرب" الحريديين من الخدمة العسكرية، وهو موضوع يعصف بالمؤسسة السياسية والمجتمع الإسرائيلي.
كانت هذه تفاصيل خبر غالانت: سبب اقالتي هو رفضي إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة ودعمي لصفقة الاسرى والتحقيق في هجوم 7 تشرين الاول لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.