اخبار العالم

صحة غزة: الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة وارتفاع حصيلة الشهداء بالقطاع

ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر جديدة في القطاع، مما أسفر عن استشهاد 52 فلسطينياً وإصابة 128 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، تأتي هذه التطورات وسط تصعيد متزايد في العدوان الإسرائيلي على القطاع، مما يزيد من التوتر والألم بين السكان.

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42,227 شهيداً، بالإضافة إلى 98,464 مصابا، تعكس هذه الأرقام المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، حيث يعاني العديد منهم من آثار القصف المكثف وتدمير المنازل والبنية التحتية.

 

أعربت وزارة الصحة عن قلقها الشديد بشأن الأوضاع الإنسانية في المستشفيات، التي تعاني من نقص حاد في الموارد الطبية والقدرات الاستيعابية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الإجلاء الطبي للجرحى، وسط صعوبة في الوصول إلى المرافق الطبية بسبب القصف المستمر.

 

في خضم هذه الأحداث المأساوية، دعت وزارة الصحة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين في القطاع ، كما أكدت على الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية والدعم الطبي العاجل للضحايا وعائلاتهم.

 

مع استمرار هذه الأعمال العدائية، هناك مخاوف متزايدة من تصعيد آخر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة. إن الوضع الحالي يضع الكثير من الضغوط على المواطنين الفلسطينيين، الذين يعيشون في ظروف صعبة وغير مستقرة.

 

بالتزامن مع أسر مقاتل.. حزب الله  يشتبك مع قوات العدو من المسافة صفر

 

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، عن إطلاق رشقة صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل العسكرية الواقعة في جنوب حيفا، في خطوة تعكس تصعيد التوترات بين الحزب والجيش الإسرائيلي. وأكد الحزب في بيان له أنه استهدف القاعدة بصواريخ موجهة، مما أسفر عن وقوع أضرار في المنشأة العسكرية.

 

وفي سياق متصل، ذكر حزب الله أنه اشتبك مع القوات الإسرائيلية من مسافة صفر أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا اللبنانية. وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، مما يبرز التوتر العسكري المتزايد في المنطقة.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه لبنان تصعيدًا في العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. يُتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى ردود فعل من الجانب الإسرائيلي، حيث من الممكن أن يقوم الجيش بعمليات انتقامية ضد أهداف لحزب الله.

 

تشير هذه الأحداث إلى إمكانية تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويضع ضغوطًا إضافية على الأمن اللبناني. في ظل هذه الظروف، يستمر المجتمع الدولي في مراقبة الوضع عن كثب، خاصة في ظل التهديدات المحتملة للأمن الإقليمي.

 

كما يُخشى أن تؤدي العمليات العسكرية المتزايدة إلى تصاعد في المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين في المناطق الحدودية، الذين يعانون بالفعل من تأثيرات النزاعات المتكررة في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا