الشارقة - اميمة ياسر -
قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أمام الكونجرس إن إسرائيل قامت بإضعاف القدرات القتالية لحركة "حماس" ولكنها لم تقترب بعد من تحقيق هدفها الحربي المتمثل في القضاء عليها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن إدارة الرئيس جو بايدن أثارت شكوكا حول مدى واقعية هدف إسرائيل المعلن من الحرب المتمثل في تدمير "حماس"، مؤكدة أن إضعاف قوتها القتالية قد يكون "أكثر قابلية للتحقيق".
وأشارت المصادر إلى أن التقرير الاستخباراتي المقدم لأعضاء الكونجرس، لم يتضمن مناقشة عدد مقاتلي "حماس" الذين قتلوا، أو تقديرات دقيقة للخسائر في صفوف المدنيين، الذين يقول مسؤولو الصحة في غزة، إن عددهم يتجاوز 27 ألف قتيل.
وأفادت الصحيفة بأن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية امتنعوا عن تقديم تقديرات محددة حول عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا، بحجة أن "هذه التقديرات ليست دقيقة ولا ذات معنى".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصر على أن "تدمير قدرات حماس العسكرية والسياسية، وإعادة جميع الرهائن، هما الهدفان الأساسيان للحرب المستمرة".
وفي وقت سابق، صرح نتنياهو بأنه تم تدمير 75% من كتائب حماس وأن إسرائيل "على طريق النصر الكامل".
من جانبه، قال وزير الدفاع يوآف جالانت إن "حوالي نصف إرهابيي حماس قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة"، ووصف العملية البرية في غزة بأنها "معقدة، لكنها تتقدم وتحقق أهدافها".