ياسر رشاد - القاهرة - قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي ، إن العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية تقوم بدور أساسي تحضيرًا لاستهداف رفح، ومجلس الأمن الدولي بات "مجلس أمن المستكبرين" الذي أصبح يحمي الأميركيين والإسرائيليين.
وفي السطور الآتية أبرز تصريحاته:
لا يزال المجاهدون في غزة بحمد الله وبمعونته متماسكون وأدائهم الجهادي والقتالي فعال للغاية.
العمليات المشتركة للمجاهدين في غزة زادت من مستوى التعاون والتكاتف.
عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر.
العدو الإسرائيلي بكل ثقله وبقصفه وتدميره فشل في أن يستعيد أسراه بدون صفقات تبادل.
من بوادر الفشل للجيش الإسرائيلي إلزامهم بزيادة مدة الخدمة الإلزامية وكذلك التطوعية.
الأمريكيون يقدرون أن الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لترميم خسارته من ضربة 7 أكتوبر دون الخسائر اللاحقة.
رغم المكابرة ظروف الإسرائيلي والأمريكي لا تسمح لهم بالاستمرار بهذه الوتيرة من العدوان إلى ما لا نهاية.
العدو الإسرائيلي متعود على الحروب الخاطفة، والإنهاك الذي يعاني منه جيشه واضح بإخراج ألوية عسكرية لإعادة ترميمها.
الوضع الداخلي الصهيوني مهزوز والخسائر كبيرة.
الأمريكي مقبل على انتخابات وأصبح مشتبكا مع جبهة العراق واليمن وجبهات أخرى وهذا يكلفه ويقلقه ويؤثر عليه.
وضع البريطاني مهزوز وهشّ على مستوى الوضع الاقتصادي والداخلي.
جبهة حزب الله في لبنان، لها تأثير كبير في إشغال العدو والتنكيل بقواته وفي إجبار مئات الآلاف من الصهاينة على النزوح.
الجبهة العراقية مساندة وجادة وتستهدف العدو الإسرائيلي والأمريكي وتقدم التضحيات.
بسبب فاعلية جبهة العراق صعد الأمريكي في مواجهتها واستهدف قادة من مجاهديها الأعزاء.
نتوجه بالمباركة والعزاء لإخوتنا المجاهدين في العراق باستشهاد القادة الذين استهدفهم العدو الأمريكي لإسهامهم الكبير في نصرة الشعب الفلسطيني.
جبهة اليمن مستمرة في استهداف العدو إلى فلسطين وفي عملياتها البحرية حتى وقف العدوان والحصار عن غزة.
استهدفنا العدو هذا الأسبوع في أم الرشراش "إيلات" ولم تعد آمنة كما كان يأمله العدو، والميناء فيها تعطل.
الصهاينة في أم الرشراش في حالة قلق وخوف مستمر، والوضع الاقتصادي تضرر فيها بشكل واضح.
عملياتنا استمرت هذا الأسبوع إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة.
بالنسبة للسفن الإسرائيلية توقفت حركتها نهائيا من باب المندب وعبر البحر الأحمر وهذا إنجاز وانتصار حقيقي.
العدو اعتمد على سفن مستأجرة لحمل بضائعه، وباستهدافها أصبح الوضع صعبا عليه.
كلفة خسائر العدو الاقتصادية باهظة نتيجة لعملياتنا، وهذا شيء معروف وواضح.
الأمريكي والبريطاني كلاهما تورط في العدوان على بلدنا في مساعيهما لحماية السفن الإسرائيلية، وسعيهما لاستمرار تدفق البضائع للعدو.
أمريكا وبريطانيا لا تفعلان شيئا من أجل الدول الأخرى وما تقولانه عن حماية الملاحة الدولية كذب.
المتضرر الحقيقي وبالدرجة الأولى من العمليات في البحر الأحمر هو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني.