ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بفضيحة المحامي الدار البيضاء، حيث اتهم محامٍ “م.ط” كان عضواً في حزب إسلامي مشهور، قبل انفصاله في عام 2015 بخيانة زوجته وانجاب طفلة من فتاة تدعى “ليلى” مما تسبب في رفع الزوجة قضية ضده.
وتنازلت زوجة المحامي “م.ط” عن الشكوى المرفوعة ضد زوجها، في المقابل تم إلقاء الفتاة “ليلى” في السجن بتهمة الابتزاز والفساد، مع العلم أنها لجأت إلى محكمة الأسرة في وقت سابق مطالبةً بـ إثبات نسب طفلها إلى المحامي.
وبعد الغضب واقتحام مقر الحزب الإسلامي، أصدر الأخير بيانًا يؤكد أن المحامي “م.ط” لم ينتمي للحزب منذ عام 2015، فيما أكدت المحامي أن أخت “ليلى” أخبرته أن الطفلة ليست ابنته وانما ابنة صيدلي.
وأكدت الفتاة أن المحامي رفض الاعتراف بابنته، ومع ذلك اعتبر المحامي “م.ط” أن الأمر يتعلق بمحاولة احتيالية من جانبها لتورطه، وأن شقيقتها أخبرته سابقًا أن الحمل كان بسبب علاقتها مع الصيدلي.
لا تزال فضيحة المحامي موضوع رأي عام في المغرب، بينما تجري تحقيقات مكثفة من قبل السلطات المختصة لمعرفة الحقيقة في القضية.
وخرج المحامي الشهير “م.ط” في تصريح إعلامي صادم يقول فيه بطريقة مستفزة إن الصور الرائجة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص علاقته بالشابة ليلى، لا تتعلق بأي خطوبة وإنما بعيد الميلاد.
وكشف المحامي في تصريحه أن الصور تعود لسنة 2017، وتخص حفل عيد ميلاد استدعي له، بصفته محاميا لشقيق الفتاة المذكورة الذي كان متابعا في قضية جنائية، لكن نعيد طرح نفس السؤال بطريقة أخرى .