وسط خضم الدعاوى القضائية على شركة أبل وغضب من المستهلكين بعد أن أبطأت الشركة عمدا هواتفها الأقدم ذات البطاريات ضعيفة الأداء، خفضت أبل أسعار البطاريات البديلة وستدخل تعديلات على برنامج التشغيل تمكن العملاء من معرفة ما إذا كانت بطارياتهم جيدة أم لا.

واعتذرت أبل في منشور على موقعها الإلكتروني، الخميس، عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات وقالت إنها ستجري تعديلات “لاستعادة ثقة كل من ساوره شك في نوايا أبل”.

واتخذت أبل هذه الخطوة لتهدئة المخاوف بشأن جودة ومتانة منتجاتها في وقت بلغ فيه سعر هاتفها الأحدث آيفون X 999 دولارا.

وقالت الشركة إنها ستخفض ثمن استبدال البطاريات، التي خرجت من الضمان من 79 دولارا إلى 29 دولارا لهواتف آيفون 6 أو النسخ الأحدث اعتبارا من الشهر المقبل.

وستُحدث الشركة كذلك نظام التشغيل “آي.أو.إس” لتمكن العملاء من الاطلاع على حالة بطارياتهم وما إذا كانت تؤثر على أداء أجهزتهم.

وقالت أبل في منشورها: “نعلم أن بعضكم يشعر أن أبل قد خذلته…ونحن نعتذر”.

كانت أبل اعترفت يوم 20 ديسمبر أن برنامج تشغيل آيفون يبطئ بعض الهواتف ذات البطاريات ضعيفة الأداء.

وقالت إن المشكلة هي أن بطاريات الليثيوم المتقادمة توزع الطاقة بشكل غير متساو وهو ما قد يجعل هواتف آيفون تغلق فجأة لحماية الدوائر الحساسة بداخلها.

ورسخ هذا شعورا لدى العملاء بأن أبل تبطئ عمدا النسخ القديمة من الهواتف لتشجيعهم على شراء النسخ الأحدث من آيفون.

وفي حين لم يظهر دليل ملموس يثبت هذا، فقد أثار الكشف عن مشكلة البطاريات غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

ونفت أبل، الخميس، أن تكون قد فعلت شيئا عمدا لتقصر عمر أيمن منتجاتها.

ورفعت 8 دعاوى قضائية على الأقل في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي تتهم الشركة بخداع العملاء وإبطاء الهواتف دون تحذيرهم، فيما تواجه الشركة كذلك شكوى قانونية في فرنسا.

………………

براءة اختراع تكشف السر.. أبل تسعى لثورة بعالم الهواتف الذكية

تسعى شركة “أبل” الأميركية إلى ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية، من خلال جعل الجهاز “واقعيا” أكثر، وفق ما ذكره موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وقدمت الشركة طلبا للحصول على براءة اختراع “نافذة” آيفون الغامضة، التي سيتم تثبيتها في الجزء العلوي من الهاتف.

وتقول التقارير إن النافذة الشفافة تسمح للمستخدمين برؤية “العالم الحقيقي”، من خلال الجزء العلوي لهواتفهم.

وتوفر، حاليا، كاميرا آيفون منظر “العالم الحقيقي”، إلا أن هذه النافذة الجديدة قد تجعل هذا العالم أكثر واقعية.

وتم تسجيل براءة الاختراع رقم 9825103 لأول مرة لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، وذلك خلال وقت سابق من العام الجاري.

وبالرغم من أن وثيقة براءة الاختراع لا تقدم تفاصيل كثيرة حول هذه النافذة، فإن تقارير إعلامية قالت إنها ستتميز بشفافيتها من أجل تقديم صورة “أكثر واقعية” من أمام وخلف الجهاز.

…………….

3 خطوات كفيلة بتعريض الهاتف لخطر الاختراق.. ونصائح للوقاية

نقل موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن باحثين قولهم إن أجهزة الاستشعار المثبتة على الهاتف الذكي تتيح للهاكرز تخمين الرقم السري للجهاز، خلال 3 محاولات فقط.

واستطاع الباحثون تطوير خوارزمية جديدة قادرة على اكتشاف الرقم السري لهاتف أي شخص من خلال الاعتماد على أجهزة استشعار الجهاز.

وبيانات أجهزة الاستشعار المخزنة في الهاتف (بصمة العين والإصبع والصوت..) تمنح القراصنة القدرة على معرفة الرقم السري المكون من 4 أرقام.

وقالت “ديلي ميل” إن هذه التقنية تمكنت من فتح قفل 99.5 في المئة من هواتف أندرويد، خلال 3 محاولات فقط.

وذكر شيفام بهاسين، الذي قاد الدراسة وهو من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، أنه تم تثبيت تطبيق على هواتف أندرويد، مخصص لجمع بيانات أجهزة الاستشعار، مضيفا “الخوارزمية تعمل من خلال الاعتماد على هذه البيانات التي جمعها التطبيق”.

ونصح خبراء الشركات المصنعة للهواتف الذكية بتقييد الوصول إلى بيانات أجهزة الاستشعار، حتى لا يتمكن أي شخص من الوصول إليها واستخدامها في عمليات الاختراق. كما يشدد الخبراء دائما على ضرورة الاعتماد على رقم سري مكون من أكثر من 4 أرقام.

…………..

ما يجب عليك فعله قبل بيع هاتفك الذكي “أندرويد آيفون”

هل ترغب في أن تقع بياناتك الشخصية الهامة ومحتوياتك الرقمية الثمينة في يد شخص آخر؟! بالتأكيد لا ترغب في ذلك، لذا قبل أن تشرع في عملية بيع هاتفك أو الاستغناء عنه لشخص آخر، فكر أكثر من مرة في كيفية تجنب المشكلات المحتملة.

إليك هذه الخطوات لتتمكن من الاستغناء عن هاتفك القديم سواء كان أندرويد أو آيفون وأنت مرتاح البال.

احصل على جهات الاتصال

بفضل استخدام نظامي التشغيل iOS وآندرويد للخوادم الشبكية والسحابية، فإن عمليات تخزين واستعادة المعلومات الشخصية الأساسية جهات الاتصال وأحداث التقويم على سبيل المثال لا الحصر، أصبحت أمرًا سهلًا للغاية، ولكن يجب عليك التأكد أولاً أن معلوماتك الأخيرة قد تم مزامنتها حديثًا مع حسابك على آبل أو جوجل، بعد ذلك فإن عملية ترحيل البيانات ستكون بسيطة للغاية بمجرد تسجيل بيانات حسابك بهاتفك الجديد.

الانتقال بين منصات مختلفة

إن كنت تعتزم الانتقال لهاتف يعمل بنظام التشغيل أندرويد فسيكون الأمر بسيطاً إذا كنت تستخدم حساب جيميل كحساب رئيسي لتخزين تفاصيل جهات الاتصال والتقويم، أما إذا كان حسابك الرئيسي هو آيكلاود فإنك ستحتاج إلى نقل جهات اتصالك والتقويم إما يدويًا أو من خلال استخدام تطبيقات خارجية.

أما إن كنت قررت الانتقال من جهاز يعمل بنظام التشغيل أندرويد إلى هاتف آيفون فالأمر أسهل في جلب جهات اتصالك والتقويم الخاص بك، فكل ما تحتاجه هو تسجيل الدخول إلى حساب جوجل الخاص بك، وسيقوم الهاتف بالباقي، وبالإضافة إلى ذلك إذا كنت ستنتقل لهاتف يعمل بنظام التشغيل iOS 9 أو الأحدث، قامت الشركة بإصدار تطبيق يسمى Move to iOS على هواتف أندرويد للمساعدة في نقل الصور والرسائل.

أخذ نسخة احتياطية من تطبيقاتك وبياناتك

إن عملية نقل تطبيقاتك المحببة ومعلومات المستخدم المرتبطة بها دائمًا ما تكون تحتاج للعديد من الخطوات، ولكن في هذه الأيام تقوم كلاً من شركتي أبل وجوجل بتسهيل الأمر، فإذا كنت تستخدم نظام التشغيل أندرويد 6.0 مارشميلو أو نسخة أحدث، يمكنك أخذ نسخة احتياطية من معلومات تطبيق معين، حيث يمكنك الوصول إلى هذا الخيار في نفس القائمة الخاصة بأخذ نسخة احتياطية من جهات اتصالك والتقويم.

أما بالنسبة لنظام التشغيل iOS، فإن بإنشاء نسخة كاملة من التطبيق الموجود على هاتفك هو أمر أسهل بكثير، كل ما تحتاجه هو حاسب شخصي مع تطبيق آيتونز.

نقل الموسيقى، الصور، الفيديو

إذا كان هاتفك يعمل بنظام التشغيل أندرويد، قم بتوصيل هاتفك بالحاسب الشخصي باستخدام مدخل يو إس بي، وبمجرد ظهور هاتفك في مستكشف الملفات الخاص بحاسبك اذهب إلى مجلدات الكاميرا ”غالباً ما يطلق عليه اسم DCIM بهواتف أندرويد“ والموسيقى، ثم قم بنقلها إلى حاسبك، أما إذا كنت تمتلك حاسب ماك وهاتف أندرويد قم بتنزيل Android File Transfer لكي تقوم بنقل المحتويات، وتستخدم كل هواتف آيفون طريقة مشابهة، ولكن من خلال تطبيق آيتونز بدلاً من ذلك.

تأكد من حذف كل شيء

إن كل الهواتف سواء هواتف آيفون أو هواتف أندرويد تتيح إمكانية استعادة ضبط المصنع، فهي طريقة لحذف ذاكرة الهاتف الداخلية من التطبيقات المثبتة، الصور، مقاطع الفيديو، حسابات البريد الالكتروني، الحسابات الشخصية وأي شيء آخر، بل ويمكنك أيضاً حذف أي بيانات موجودة ببطاقة الذاكرة الخارجية الموجودة بالهاتف.

………….

إيلون موسك يخطط لتطوير مركبة “بك أب” من “تسلا”

يستعد الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “تسلا”، إيلون موسك، لإنتاج مركبة “بيك آب” أو “نصف نقل” كهربائية، مكرراً بذلك الوعد الذي قدمه لأول مرةٍ في 2013.

ذ ردّ موسك على تغريدةٍ لأحد معجبيه، الذي سأل عن المركبة الكهربائية، قائلاً: “أعدكم بأننا سنصنع شاحنة “بيك آب” مباشرةً بعد صنع موديل Y. ولدي التصميم الأساسي/العناصر الهندسية للشاحنة منذ خمس سنوات تقريباً، ولا أستطيع الانتظار لصنعه.”

و”موديل Y” هو الاسم المستخدم للإشارة إلى مركبة هجينة بسعر أكثر انخفاضاً، ويمكن مقارنته مع “موديل 3” لـ”تسلا”، الذي يصل سعره إلى 35 ألف دولار، ويتجاوز سيارة “موديل X” الهجينة عادةً الـ100 ألف دولار.

وكان موسك غامضاً بعض الشيء عند تحدّثه عن توقيت إطلاق “موديل Y”، حيث قال لمستثمريه في مايو/أيار: “نحن بحاجةٍ إلى إطلاق موديل Y في غضون 2020، بل ونطمح في إطلاقه في أواخر 2019.”

هذه أروع 8 ميزات لسيارات المستقبل

وبات موسك يتحدّث ويغرّد عن سيارة النقل الكهربائية منذ 2013، حيث قال آنذاك إنه يرغب في بناء سيارةٍ للتنافس مع “Ford F150″، والتي تعد أفضل السيارات مبيعاً من أي نوع في السوق الأمريكية كل عام خلال مدى العقود الماضية.

فقال في نوفمبر/تشرين الثاني 2013: “إن كنت تحاول استبدال أكثر الأميال المقطوعة بالبنزين، يجب أن تنظر إلى ما يشتريه الناس،” وأضاف: “إنها أفضل السيارات مبيعاً في أمريكا، وإذا كان الناس يصوتون أن هذه هي سيارتهم، إذاً إنها السيارة التي يجب أن نقوم بتسليمها.”

وحذر أنه قد تمضي خمس سنوات قبل أن تقوم “تسلا” بتوفير مركبات نصف النقل الكهربائية هذه، وليس من الواضح كمية الطلب الموجود لسيارات نصف النقل التي تعمل على الكهرباء، فقد ظلّ المشترين مخلصين جداً لـ”فورد”، و”جنرال موتورز″ وسيارات “فيات كرايسلر” من فئة “RAM”.

………..

LG وسامسونج تؤكد بدورها أنها لا تقوم بإبطاء هواتفها الذكية القديمة

إعترفت شركة آبل في الأونة الأخيرة أنها تقوم عمدًا بإبطاء هواتف iPhone القديمة، وهذا بطبيعة الحال ما لم يتقبله العديد من المستخدمين، وبالتالي فقد قررت العديد من الشركات الكبرى أن تنأى عن هذه الممارسات. وبعدما أعلنت كل من HTC وموتورولا يوم أمس أنها لا تقوم بإبطاء هواتفها الذكية القديمة، فقد أكدت LG وسامسونج بدورها اليوم أنها لا تقوم بهذه الممارسات كذلك.

أثناء حديثها مع موقع PhoneArena، ذكر ممثل لشركة LG بأن شركته لا تقوم أبدًا بمثل هذا الشيء، مضيفًا أن الشركة تهتم بما يريده العملاء. وفي نفس الوقت، قامت شركة سامسونج بتقديم إجابة أطول :” لقد كانت جودة المنتج وستظل دائما الأولوية القصوى لشركة سامسونج “.

وأوضح ممثل الشركة الكورية الجنوبية أيضا بأن عمر البطارية في هواتف سامسونج يمر بتدابير متعددة تشمل خوارزميات وبرمجيات. وعلاوة على ذلك، فقد أوضح بأن الشركة لا تقوم بخنق سرعة المعالج من خلال التحديثات للحفاظ على دورة حياة البطارية لفترة أطول.

……………..

أول متجر رسمي لشركة آبل في السعودية قد يفتح أبوابه في العام 2019

آبل تقوم فعلا ببيع منتجاتها في المملكة العربية السعودية من خلال متاجر الطرف الثالث، ولكن إذا كان التقرير الذي صدر مؤخرًا صحيحًا، فيبدو أن شركة آبل ذاهبة لفتح أول متجر رسمي لها في المملكة العربية السعودية في العام 2019. ويقال بأن شركة آبل تجري حاليا محادثات مع المسؤولين في العاصمة الرياض من أجل الإستثمار في المملكة. حتى شركة أمازون يقال بأنها مهتمة ببيع منتجاتها في المملكة العربية السعودية.

تلقت وكالة الأنباء رويترز من مصادر متعددة أن شركة آبل تجري محادثات مع هيئة الإستثمار الأجنبي بالمملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يتم التوقيع على إتفاقية الترخيص في غضون بضعة أشهر قبل إفتتاح المتجر في العام 2019.

ويقال بأن مناقشات أمازون مع المسؤولين في البلاد يقودها قسم الحوسبة السحابية في شركة أمازون والمعروف بإسم Amazon Web Services. مقدمو الخدمات المحليون مثل STC و Mobily هي التي تقدم الخدمات السحابية في البلاد حاليا. وبطبيعة الحال، وصول شركة أمازون سيزيد بالتأكيد المنافسة في السوق.

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن توقع شركة آبل إتفاقية الترخيص بحلول شهر فبراير من العام المقبل، فقد ذكر التقرير بأن المحادثات مع أمازون لا تزال في مراحلها الأولى وأنه لم يتم التوصل إلى موعد محدد حتى الآن لخطط الإستثمار.

على الرغم من عدم وجود متجر رسمي في البلاد، فشركة آبل لا تزال هي الشركة الثانية الأكثر مبيعا للهواتف الذكية في المملكة العربية السعودية بعد شركة سامسونج، على الأقل وفقا لمؤسسة Euromonitor المتخصصة في بحوث السوق. ومن المؤكد أن وجود متجر رسمي متكامل سوف يرفع من مكانة منتجات آبل في المملكة وتقديم خدمات الإصلاح أيضا للعملاء.

…………….

Sony H4233 سيصل إلى السوق تحت إسم Xperia XA2 Ultra

بالعودة إلى شهر سبتمبر الماضي، كان قد تم تسريب مواصفات واحد من هواتف Xperia القادمة من شركة Sony في العام المقبل. حتى الآن، كان كل ما نعرفه عن هذا الهاتف هو أنه يحمل الإسم الرمزي Sony 4233، ولكن يبدو أننا أصبحنا نعرف أخيرًا ما هو الإسم الرسمي الذي سيحصل عليه هذا الجهاز.

في هذه الحالة، سيتم بيع الهاتف Sony H4233 في السوق تحت إسم Xperia XA2 Ultra، وهذا ما يعني بأنه سيكون بمثابة خلف للهاتف Xperia XA1 Ultra الذي تم إصداره في شهر مايو الماضي. وجدير بالذكر أنه تم تأكيد الإسم Xperia XA2 Ultra من قبل هيئة SIRIM الماليزية التي تشرف على مهمة المصادقة على الأجهزة التي تصدر في السوق الماليزي.

من المرجح أن يتم الكشف عن الهاتف Xperia XA2 Ultra في شهر فبراير من العام المقبل، لأن هذا هو الشهر الذي تم فيه الكشف رسميا عن الهاتف Xperia XA1 Ultra. ووفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها حتى الآن، فيبدو أن الهاتف Xperia XA2 Ultra سيصل مع المعالج Snapdragon 630، ومع 4GB من الذاكرة العشوائية، كما أنه من المرجح أن يضم كذلك ذاكرة داخلية بحجم 64GB، فضلا عن شاشة Full HD بحجم 6 إنش، وكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابكسل وخلفية بدقة 21 ميغابكسل. وكما يمكنك أن تتوقع، فمن المفترض أن يأتي هذا الهاتف مسبقا مع نظام الأندرويد 8.0 Oreo.

…………..

ليس “ذكياً”.. هذا أكثر الهواتف المحمولة مبيعاً عبر التاريخ

جدل كبير يسود حول مبيعات أي فون إكس الذي خلق ضجة واسعة من إعلان قرب طرحه في الأسواق، لكنه لن يصل وفق أكثر الأرقام تفاؤلا إلى أحد الهواتف القديمة الشهيرة.

لم يعلن بعد عن رقم المبيعات الرسمي الخاص بآي فون إكس، فبينما تحدثت عدة تقارير من مواقع تقنية عن مبيعات كبيرة خلال الأيام الأولى لطرح هذا الهاتف، عادت التقارير ذاتها لتشير إلى خفض آبل لعدد ما طرحته من نسخ هذا الهاتف في الأسواق، وقد نشر تقرير لـCNN أن الرقم لا يتعدى وفق توقعات مؤسسة JL Warren Capital حوالي 25 مليون جهاز.

وعلى العموم، تبقى كل هواتف آي فون التي اشتهرت مؤخراً، كنسخة 8 و 8 بلوس ثم نسخة إكس، بعيدة عن الوصول إلى رقم قياسي يتربع عليه أحد أشهر الهواتف المحمولة في التاريخ، صدر قبل بداية عهد الهواتف الذكية: إنه هاتف نوكيا 1100 الذي بيعت منه وفق إحصائيات نشرتها عدة مواقع مهتمة بالتكنولوجيا، منها القسم التقني لجريدة التلغراف، قرابة 250 مليون نسخة حول العالم.

هذا الهاتف الذي طرحته شركة نوكيا الفنلندية عام 2003 يبقى أكبر دليل على النجاح الساحق الذي حققته هذه الشركة قبل أن تتراجع كثيرا في عصر الهواتف الذكية، الأمر الذي دفع بمكيروسوفت إلى شراء قطاع الهواتف من نوكيا عام 2013، قبل أن تعود هواتف نوكيا من جديد، بعد تعثر مشروع مايكروسوفت، عبر بوابة “إتش إم دي غلوبال”، وهي شركة فنلندية يعمل فيها عدد من موظفي نوكيا السابقين، إذ أعادت هذه الشركة طرح هواتف نوكيا القديمة.

ومن أسباب نجاح نوكيا 1100، أن الشركة المنتجة له ركزت في تصديره على الأسواق النامية، إذ كان ثمنه جد منخفض مقارنة مع مجموعة من الهواتف التي ظهرت في ذلك العام، خاصة منها الهواتف التي تتوفر على شاشة عرض بالألوان والكاميرا.

ومن المفارقات، أن ثمن هذا الهاتف لم يكن يتجاوز عند طرحه ما بين 20 و 30 يورو، إلّا أن بعض عصابات الاحتيال اكتشفت عام 2009 أنه يمكن برمجة الهاتف لأجل الوصول إلى رسائل نصية تعود لرقم آخر غير مشغل على الهاتف، الأمر الذي رفع قيمته بين هذه العصابات إلى ما يقارب 30 ألف يورو.

واستمرت نوكيا في تصدر المشهد العالمي في بيع الهواتف، فالهاتف رقم 1110 الذي جاء مباشرة بعد 1100 هو الآخر اقتربت مبيعاته من 250 مليون نسخة في عام 2005، بينما يأتي آي فون 6 وآي فون 6 بلوس في المركز الثالث بما يقارب 220 مليون جهاز، وفق جريدة التلغراف.

……………

الصين تحظر إنتاج 553 سيارة بسبب الانبعاثات الضارة

أعلنت السلطات الصينية عن حظر الإنتاج المحلي لـ 553 موديل من بداية يناير لعدم موافقتهم لمتطلبات الصين في الانبعاثات وكفاءة استهلاك الوقود، وهي خطوة أخرى جريئة من الصين لخفض التلوث والانبعاثات الضارة التي تسود المدن الرئيسية هناك.

وتشمل قائمة الحظر موديلات من مرسيدس بنز، بي إم دبليو، فولكس فاجن، شيفروليه، وغيرهم الكثير.. مع ذلك، أكد السكرتير العام لاتحاد سيارات الركاب الصينية أن الـ 553 سيارة محظورة تمثل نسبة صغيرة من مجمل سيارات الركاب التي يتم إنتاجها في الصين.

هذه هي أول مرة تقوم فيها الصين بحظر إنتاج موديلات معينة بدلا من وضع معايير عامة لإجبار صانعات السيارات على الالتزام بها.. ويُذكر أن الصين تقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون لحظر إنتاج وبيع سيارات البترول والديزل كليةً على مدار عقود، رغبةً في الانتقال إلى ما تطلق عليه السلطات هناك “سيارات الطاقة الجديدة”، مثل الموديلات الهجينة والكهربائية وذات خلايات الوقود، مع استهداف رفع نسب مبيعاتهم إلى 40% من جميع السيارات الجديدة بحلول 2030.

الصين ترغب في السير على نفس خطى فرنسا والمملكة المتحدة، واللتين أعلنتا عن حظر سيارات البترول والديزل الجديدة بحلول 2040.. ويُذكر أن مبيعات السيارات الكهربائية في الصين ارتفعت بحوالي 50% في العام الماضي إلى 336,000 وحدة، ومن المتوقع أن النمو كان مماثلاً لهذه النسبة خلال العام الجاري.

…………

جيلي الصينية تشتري حصة في شاحنات فولفو بقيمة 3.3 مليار دولار

جيلي القابضة الصينية، والتي تمتلك سيارات فولفو بالفعل، اشترت الآن حصة 8.2% في شاحنات فولفو بقيمة تدور بحدود 3.3 مليار دولار .

يأتي هذا بعد موافقة Cevian Capital الأوروبية على بيع حصتها المقدرة بـ 8.2% في شاحنات فولفو إلى جيلي القابضة، إلا أن الشركتان لم تكشفا عن قيمة الصفقة حسب تقرير رويترز.

هذه الصفقة ستجعل جيلي القابضة ثاني أكبر حامل للأسهم في شاحنات فولفو وثاني أكبر مالك لحقوق التصويت، وذلك بعد شركة الاستثمار Industrivarden.

خبرة جيلي في تطوير المركبات الكهربائية والقيادة الذاتية بلا شك ستساعد صانعة الشاحنات السويدية للتوسع عالمياً، ويسهم في ذلك أيضاً امتلاكها نسبة 45% من شركة دونجفينج إحدى كبار صناع الشاحنات في الصين.

هذا وقد أكدت جيلي أنه لا توجد أي مخططات لديها لإعادة دمج سيارات فولفو وشاحنات فولفو، حيث أن الشركتين انفصلتا عن بعضيهما في 1999.