الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نفذت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي حملة ميدانية في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة والمناطق الخارجية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: أبوظبي للتنقل، ومؤسسة مواصلات الإمارات ومجموعة الفهيم، والشرقية للسيارات، بهدف تعزيز وعي السائقين حول سلامة إطارات وصيانة مركباتهم.

وأوضح مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية العميد محمود يوسف البلوشي، أن الحملة الميدانية تأتي تزامناً مع حملة وزارة الداخلية تحت شعار «صيف بلا حوادث» وحملة شرطة أبوظبي «صيّف بأمان»، ضمن استراتيجيتها أمن الطرق، مشيراً إلى أنها ركزت على توعية شرائح المجتمع كافة بمخاطر الحوادث المرورية، وحثهم على اتباع التعليمات وإرشادات سلامة المركبات وإجراء الصيانة للإطارات وتجنب الحمولة الزائدة على المركبات حفاظاً على الأرواح والممتلكات وحفظ قيمة الحياة، وتحقيق القيادة الآمنة تعزيزاً للسلامة المرورية.

وتضمن برنامج الحملة نقاط فحص للإطارات، وورش توعية مرورية شملت مؤسسات القطاع الخاص من خلال جولات ميدانية ركّزت على تقديم الإرشادات حول أهمية فحص سلامة إطارات المركبات تعزيزاً لسلامة السائقين، وعرض أفلام توعية مرورية بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني توضح خطورة قيادة المركبة بإطارات رديئة تؤدي إلى وقوع الحوادث الخطرة ونتائجها المؤلمة على السائقين ومستخدمي الطريق.

وشملت توزيع كتيبات توعوية رقمية ذكية وهدايا رمزية على الجمهور وفحص مركباتهم من حيث الإطارات وصيانة المركبة عموماً، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بتدابير السلامة عند السفر بالبر، وعدم زيادة الحمولة تجنباً لمخاطر انقلاب المركبات وتسببها في وقوع الحوادث.

وحثت مديرية المرور والدوريات الأمنية السائقين على اتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات بفحص الإطارات والتأكد من سلامتها، واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها أو وجود أي تشققات عليها أو انتفاخ، والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات لتجنب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها، وقدمت الحملة نصائح للسائقين لتعريفهم بعلامات تعرض إطار المركبة للتلف. وأكدت المديرية ضرورة الإلمام بالمعلومات المهمة حول إطارات المركبة وكيفية التصرف عند انفجار الإطارات، وتوفير أدوات السلامة في المركبة، وتجنب ترك الولاعات والعطور والبطاريات وأجهزة تخزين الطاقة والعبوات المضغوطة ومعقمات اليد وأسطوانات الغاز في المركبة، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وذلك من منطلق اهتمامها بأن تكون دائماً أبوظبي في أمن وسلامة.