شكل إنتاج كورال معهد الموسيقى والمسرح لأغنية الراحل إبراهيم الكاشف وكلمات الشاعر السر قدور "أنا أفريقي أنا سوداني"، أضخم إنتاج مع بداية العام 2019. واعتبرت الأغنية لوحة فنية تميزت بعمق المفردة باللغتين العربية والإنجليزية وبأداء مجموعة من الفنانين الأفارقة والسودانيين.
وحوى فيديو أغنية "أنا أفريقي أنا سوداني" التي جذبت الاهتمام في مطلع العام 2019، ولما يزيد على خمس دقائق، مناظر جميلة للسودان والقارة الأفريقية بطريقة استعراضية مميزة، شاركت فيها فرقة كناوة من المغرب وفرقة أوراب المحلية، وبتصميم من الفنان إستيفن أوشيلا.
ووفقاً للتصوير الحديث وأبعاد الصورة والعمليات الإنتاجية والجمالية التي استخدمت في الأغنية المصورة بتقنيات حديثة، فإن العمل يعتبر أضخم عمل فني يصدر مع بداية العام 2019، فضلاً عن ضخامة العدد المشارك في الأغنية وتعدد مناطق التصوير.
وجاء تنفيذ الموسيقى المصاحبة للعمل من قبل أوركسترا كلية الدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بتوزيع الفنان الصافي مهدي والذي قنن لتفنن أفرادها في العزف على الآلات الحديثة والبدائية.
وتمكن التيم المشارك من إخراج موسيقى متناغمة مع روح الأغنية التي عمقت للبعد الأفريقي للسودان من خلال الأزياء ذات الألوان الصارخة والتي تبارى في ارتدائها الفنانون المشاركون في الأغنية.