تصاعدت قضية عدم مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال جولة فريقه إنتر ميامي الأمريكي، أمام نجوم الدوري في هونج كونج لكرة القدم، مثيرة موجة غضب جديدة بين المسؤولين، الذين وقّعوا العقود مع الشركة المنظّمة، والنادي الأمريكي.
وقال كيفن يونج، وزير الثقافة والرياضة والسياحة في هونج كونج، خلال مؤتمر صحافي، الإثنين: «كان أحد أهم شروط التمويل الأساسية مع المنظّمين، وشركة تاتلر آسيا، أن يشارك ميسي لـ 45 دقيقة على الأقل في المباراة، مع مراعاة اعتبارات اللياقة البدنية والسلامة».
ونشرت حكومة هونج كونج بيانين متتاليين، الأحد: «نشعر بخيبة أمل شديدة»، محذّرةً بسحب 2.05 مليون دولار، تمويلًا من شركة «تاتلر آسيا» المنظّمة، وهي مجلة بريطانية متخصصة بالموضة وأسلوب الحياة.
وصرحت الحكومة في بيان: «قبل بدء المباراة، الأحد الماضي، أكدت شركة تاتلر آسيا المنظّمة أن ميسي سيلعب في الشوط الثاني، وتواصلت الحكومة أكثر من مرة مع الشركة بعد عدم ظهور ميسي في الشوط الثاني، وتم الانتهاء من المفاوضات بين الطرفين قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، حيث رفضت الحكومة أن يدخل ميسي إلى أرض الملعب، بعد انتهاء المباراة، للتفاعل مع الجمهور واستلام الكأس، لمعالجة الأمر».
وأضاف الوزير أن الحكومة ستتخذ قرارًا بشأن التمويل المخصّص للشركة، بعد مراجعة المنظّمين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه ميسي إلى مغادرة هونج كونج، الإثنين، حثّ يونج الشركة المنظّمة على الخروج، وتقديم شرح كامل حول ما حصل، بما ذلك حين باتوا على علمٍ بإصابة ميسي، والقرار الذي توصّلوا إليه مع ناديه.
ونشرت الشركة بيانًا في وقتٍ متأخّرٍ، الأحد، عبّرت فيه عن «خيبة أمل شديدة» من عدم مشاركة ميسي. وقالت: «على الرغم من بعض التقارير الإعلامية، فإن شركة تاتلر آسيا لم تكن على علمٍ بعدم مشاركة ميسي».

الرياضية