الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: مرحباً بكم في "ليلة الأحد العظيم - سوبر صنداي" أو "ليلة القمم الكلاسيكية" في بطولات الدوري بالقارة الأوروبية، حيث يلتقي آرسنال مع ليفربول في قمة انكليزية مرتقبة، وفي إيطاليا يواجه فريق الإنتر الملقب بالأفاعي منافسه التاريخي يوفنتوس الذي يحمل مسمى "السيدة العجوز"، وفي فرنسا تتعلق الأنظار بقمة الفقر والثراء بين مارسيليا ممثل العمال وأبناء الميناء، وباريس بنجومه وأمواله، وبريقه العاصمي.
مباراة آرسنال والليفر تنطلق الساعة 7:30 مساء اليوم (الأحد) بتوقيت السعودية، وفي نفس الليلة يصطدم انتر ميلان مع يوفي الساعة 8:00، فيما يحل الباريسي ضيفاً على أبناء مارسيليا في الدوري الفرنسي 10:45.
قمة المدفعجية وليفربول
يستضيف أرسنال منافسه ليفربول، مساء اليوم الأحد على ملعب الإمارات، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.
ووفقًا لموقع 90min العالمي، فإن ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال، سوف يضطر لإجراء بعض التغييرات على تشكيل فريقه في قمة الليلة، ويعاني أرسنال من عدد من الإصابات، كما يغيب المدافع المؤثر ساليبا بسبب الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة ضد بورنموث.
ومن المتوقع أن يكون تشكيل أرسنال كالتالي:
- حارس المرمى: دافيد رايا
- خط الدفاع: بن وايت - جابرييل ماجالايس - كيويور - زينتشينكو.
- خط الوسط: توماس بارتي - ديكلان رايس - تروسارد.
- خط الهجوم: بوكايو ساكا - كاي هافرتز - مارتينيلي.
بينما لن يجري الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، الكثير من التغييرات على تشكيل فريقه في مباراة أرسنال، كما أن داروين نوينز من المتوقع أن يقود هجوم ليفربول، بعدما تألق في مباراة لايبزيج بدوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع أن يكون تشكيل ليفربول كالتالي:
- حارس المرمى: كيليهر.
- خط الدفاع: ألكسندر أرنولد - إبراهيما كوناتي - فان ديك - روبرتسون.
- خط الدفاعي: ماك أليستر - جرافينبرخ.
- خط الوسط الهجومي: محمد صلاح - جونز - دياز.
- المهاجم: نونيز.
ويحتل ليفربول المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري بشكل مؤقت قبل مباراة أرسنال برصيد 21 نقطة.
موقعة الأفاعي والسيدة العجوز
تتجه الأنظار إلى ملعب "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلانو، والذي يستضيف القمة بين إنتر ميلان وضيفه يوفنتوس، الليلة (الأحد) في قمة مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي، وتأتي المباراة في الوقت الذي يتقدم فيه إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني، على يوفنتوس، بفارق نقطة واحدة فقط قبل لقاء الفريقين.
وفي حال فاز إنتر ميلان، يرتفع رصيده إلى 20 نقطة ويقفز لصدارة الترتيب، إذا ما تعثر نابولي المتصدر برصيد 19 نقطة، كما أن الفوز سيرفع من معنويات الفريق، وحال فاز يوفنتوس، سيرفع رصيده إلى 19 نقطة ويتقدم للمركز الثاني، بل وقد يتقاسم الصدارة مع نابولي في حال تعثره في مواجهة ليتشي، يوم السبت.
وبعيدا عن حسابات النقاط، تستمد تلك المباراة أهميتها من أهم علامات كرة القدم هناك إلى جانب ميلان، لكن المنافسات الثنائية وحالة العداء بين جماهير الفريقين، جعلت من مباراة إنتر ويوفنتوس القمة الأشهر في البلاد.
وواجه الفريقان بعضهما البعض 182 مباراة في بطولة الدوري الإيطالي، حيث فاز يوفنتوس في 87 مباراة وتفوق إنتر في 49 وكان التعادل مصير 46 مناسبة.
كما يتفوق يوفنتوس على إنتر ميلان في سجل المواجهات المباشرة في كافة البطولات، حيث لعبا معا 265 مباراة، فاز يوفنتوس في 116 وفاز إنتر ميلان في 83 وحل التعادل في 66 مباراة.
ويسعى إنتر، ومدربه سيموني إينزاغي، إلى الفوز وتضييق الخناق على نابولي، وكذلك التأكيد على جاهزية الفريق لخوض المزيد من التحديات للحفاظ على اللقب الذي حققه الموسم الماضي.
من جانبه، يدخل يوفنتوس مواجهة الديربي بآلام الخسارة الأوروبية على ملعبه ووسط جماهيره أمام شتوتجارت الألماني بهدف نظيف في الجولة الثالثة من دوري الأبطال، حيث كانت تلك الهزيمة الأولى للفريق هذا الموسم في كل البطولات.
ويسعى فريق المدرب تياغو موتا، إلى تجاوز الخسارة الأوروبية عن طريق تحقيق فوز محلي مهم أمام منافس عنيد.
مارسيليا يتحدى المال الباريسي
أعلن لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، قائمة اللاعبين لخوض مباراة أولمبيك مارسيليا، الليلة (الأحد)، في كلاسيكو الدور الأول من الدوري الفرنسي، وتواجد النجم المغربي، أشرف حكيمي، على رأس القائمة الباريسية، التي ضمت 21 لاعباً.
وسوف يغيب الثلاثي لوكاس هرنانديز وبرسنيل كيمبيمبي وجونسالو راموس، للتعافي من إصابات مختلفة، تبعدهم عن الملاعب منذ فترة طويلة.
ويعتلي سان جيرمان قمة ترتيب الدوري الفرنسي، برصيد 20 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف عن موناكو صاحب المركز الثاني، وخلفهما مارسيليا (17 نقطة) في المركز الثالث.
ودائماً تتسم مباريات مارسيليا وباريس بالإثارة لأسباب تتعلق بفارق القدرات المالية بين الكيانين، وعلى الرغم من أن مارسيليا ليس فقيراً بالمعني الحرفي للكلمة، إلا أنه يمثل الطبقات العاملة في الجنوب الفرنسي، كما أن قدراته المالية أقل كثيراً من النادي الباريسي صاحب البريق الكبير في فرنسا خلال السنوات الأخيرة.