شكرا لقرائتكم خبر عن القوة التقليدية تتجاوز صدمة البدايات.. والوصل الاستثناء الوحيد والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نجحت الفرق الكبيرة المرشحة للمنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، في تجاوز صدمة البدايات والحصول على النقاط الثلاث في الجولة الأولى من المسابقة التي أقيمت على مدى يومي الجمعة والسبت الماضيين، وكان الوصل «حامل اللقب» هو الاستثناء الوحيد بعد أن سقط في فخ التعادل، كما أظهرت الجولة كذلك الشهية التهديفية المفتوحة للفرق وهو ما ينبئ بموسم هجومي، وقد برزت ثمانية مشاهد لافتة خلال الجولة الأولى التي شهدت فوز الوحدة على عجمان (1-صفر)، والنصر على العروبة (5-1)، وبني ياس على الجزيرة (2-صفر)، وشباب الأهلي على البطائح (2-1)، والعين على خورفكان (5-1)، والشارقة على دبا الحصن (4-1)، وتعادل الوصل وكلباء (2-2).
شهية تهديفية مفتوحة
سجلت الأندية مجتمعة 27 هدفاً متجاوزة عدد أهداف الجولة الافتتاحية من الموسم السابق والبالغ 26 هدفاً، وهي بالتالي رابع أكبر حصيلة من الأهداف في الجولة الافتتاحية منذ تطبيق الاحتراف، وهو ما يعطي مؤشراً إلى أن شهية الفرق مفتوحة على المستوى الهجومي، علماً بأن الرقم القياسي يعود إلى نسخة 2018-2019 التي أحرزت الفرق خلالها 31 هدفاً، وتأتي بعدها نسخة 2020-2021 بـ29 هدفاً، ثم موسم 2015-2016 بتسجيل 28 هدفاً.
الجزيرة بلا أنياب
سدّد لاعبو الجزيرة 11 كرة منها 4 على المرمى إلا أنها لم تكن كافية للوصول إلى شباك بني ياس، ليخرج على إثرها الفريق خاسراً (صفر-2) للمرة الأولى أمام المنافس ذاته، منذ موسم 2018-2019، كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها بالجولة الافتتاحية منذ 2015-2016، وقد أظهرت المباراة أن الفريق افتقد لخدمات هدافه التاريخي علي مبخوت الذي انتقل إلى صفوف النصر تاركاً بذلك الجزيرة بلا أنياب.
روح انهزامية
خاض فريق العروبة مواجهته أمام النصر بعقلية فرق دوري الدرجة الأولى بدلاً من أن يكون نداً قوياً لـ«العميد»، على غرار مواجهة كأس الرابطة التي جمعت بينهما الأسبوع الماضي، إذ ظهر بروح انهزامية وصفوف متباعدة سهلت من مهمة الضيوف، خصوصاً أن سلسلة التراجع بدأت مبكراً وبالتحديد منذ الهدف المبكر الذي استقبلته شباكهم في الدقيقة الثامنة.
البطائح مقنع رغم الخسارة
بغض النظر عن الخسارة أمام شباب الأهلي بهدف قاتل استقبلته شباك البطائح في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إلا أن الفريق قدّم أداءً مقنعاً أمام أحد الفرق المرشحة للتويج باللقب، إذ خاض اللقاء بطريقة مفتوحة دون أن يخشى المنافس وتبادل معه الهجمات بندية كبيرة ووصل أولاً للشباك بهدف من جملة تكتيكية، لكنه افتقد لعامل التركيز في اللحظات الأخيرة.
فوز درامي
حالف الحظ فريق الوحدة بشكل درامي في مواجهة ضيفه عجمان، إذ إن كل محاولاته الهجومية باءت بالفشل، إلا أن ما عجز عنه لاعبو الوحدة جاء بأقدام المنافس بتسجيل مدافع عجمان ملس كوسانوفيك هدفاً بالخطأ في مرماه، ولم يتوقّف الحظ عند ذلك، إذ أهدر مهاجم «البرتقالي» وليد أزارو ركلة جزاء في الدقيقة 6+90 كانت كفيلة بخروج الفريق بالتعادل (1-1)، إلا أن ضياعها منح أصحاب الأرض النقاط الكاملة (أزارو أهدر ثلاث ركلات جزاء خلال آخر 5 ركلات).
الوصل.. العبرة بالخواتيم
كانت الأنظار مصوّبة في الجولة الأولى على الوصل بصفته حامل اللقب لقياس قدرته في الاحتفاظ بالتاج لموسم آخر، لكن الفريق تعرّض لهزة قوية بتعادله المخيب للآمال أمام كلباء (2-2)، بسبب فقدانه للتركيز في الدقائق الأخيرة من اللقاء، التي شهدت استقبال مرماه هدف التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليضيّع انتصاراً مهماً للغاية.
كودجو يدخل نادي المئة
تلقّى مهاجم فريق العين، لابا كودجو، دفعة معنوية كبيرة بدخوله إلى نادي المئة بعد تسجيله لثلاثية «هاتريك» في شباك خورفكان، وجاءت الأهداف في توقيت مهم كون أن اللاعب عاش في «دوامة الشك»، خصوصاً أن النتائج في نهاية الموسم الماضي كانت أفضل في غيابه، وتحديداً مع الاعتماد على أسلوب «المهاجم الوهمي» وهو الدور الذي أبدع فيه زميله سفيان رحيمي.
مبخوت يغيب عن مهرجان الأهداف
في الوقت الذي سجل فيه النصر خمسة أهداف خلال انتصاره على العروبة، إلا أن الهداف التاريخي للمسابقة علي مبخوت غاب اسمه عن مهرجان الأهداف، وذلك بسبب الأسلوب الجماعي الذي ينتهجه «العميد» تحت قيادة مدربه ألفريد شرودر، الذي يجعل الكل في خدمة المجموعة بعكس طريقة الجزيرة الهجومية التي كانت مبنية على إيصال الكرة إلى قدم أو رأس مبخوت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news