شكرا لقرائتكم خبر عن رياضيون: دوري الدرجة الأولى يحتاج إلى رابطة خاصة به والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - قال رياضيون إن أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تحتاج إلى دعم مضاعف للنهوض بمستوياتها لكي تتطور المسابقة أكثر، وتكون داعماً لتطور الكرة الإماراتية، ومن ذلك بناء منتخبات وطنية مستدامة فنياً وإدارياً، تزامناً مع النقلة النوعية الملموسة لدوري أدنوك للمحترفين. وأكد الرياضيون في حديث إلى «الإمارات اليوم»، أن من أهم ما يحتاجه دوري «الهواة» تشكيل رابطة خاصة بالمسابقة، لتطوير أندية الدرجة الأولى في مختلف الجوانب، كما هو معمول به في رابطة المحترفين.
يذكر أن اتحاد الكرة يقدم دعماً مالياً لأربعة أندية في الدرجة الأولى هي: العربي والتعاون ومصفوت ومسافي، بـ200 ألف درهم شهرياً لكل نادٍ طوال الموسم، بينما انسحب نادي الرمس في منتصف الموسم الماضي لعدم شموله بالدعم المالي.
وشدد الرياضيون على أنه من مهام هذه الرابطة في حال تأسيسها، تعزيز الجانب المالي للأندية، من خلال تفعيل تسويق البطولة والاستثمار الرياضي ودعم الأندية ككل، وتأمين الاستقرار المالي، ما يحد من انسحاب بعض الأندية من البطولة، إلى جانب العديد من النقاط الأخرى كتطوير النقل التلفزيوني للمسابقة، وتطوير البنية التحتية للأندية.
وقال المدرب والمحاضر الدولي عمر الحمادي، إنه من الخطوات المهمة التي قد تسهم في تطوير المسابقة، تشكيل منتخب يضم أبرز اللاعبين المواطنين في أندية الدرجة الأولى، وتأمين مشاركته في بعض البطولات الدولية الودية، قائلاً، إن ذلك سيشجع اللاعبين على تطوير مستوياتهم. وأوضح: «من الأفكار الأخرى أيضاً، حصر تدريب الأندية على المدربين المواطنين، خصوصاً مع نيل أغلبهم شهادة المحترفين (برو)، وهو أمر سيطور مستوى المدرب، ويقلل نفقات استقدام مدربين أجانب»، منوهاً بأن نجاح تشكيل رابطة للدرجة الأولى يحتاج إلى إيجاد حلول ناجعة للتحديات التي قد تصادفها، ومنها توفير الدعم المالي، والتوصل إلى اتفاق مثمر مع القنوات الرياضية للتغطية الإعلامية، فضلاً عن تحدي تأمين الرعاة.
بدوره أكد رئيس نادي «غلف إف سي»، أحمد نقي، أن المسابقة بحاجة إلى الاستفادة من التجارب الناجحة في كثير من دوريات الهواة في العالم، وأيضاً العمل على تعزيز النجاح الذي أضافته فرق الشركات. وقال أيضاً: «الفارق بين دوري الهواة والمحترفين ليس شاسعاً من الناحية الفنية، ولكنه كبير جداً تنظيمياً وإدارياً، لذلك لابد من العمل على تقليل الفجوة عبر إيجاد جهة متخصصة تقود المسابقة، كرابطة للدوري».
من جانبه، قال مدرب العربي حالياً، والتعاون سابقاً، بدر طبيب، إن أبرز احتياجات الأندية هو الدعم المادي لكي تواصل عملها نحو الأفضل، ولتحقيق ذلك لابد من إيجاد حلول وبدائل تساعد اتحاد الكرة والأندية معاً على تحقيق ذلك، إضافة إلى الدعم الحكومي الذي تستفيد منه بعض الأندية حالياً. وشدد على تأسيس رابطة لأندية الدرجة الأولى تحت إشراف تام من اتحاد كرة القدم، يكون واجبها الأساسي دعم وتنظيم المسابقة بشكل يقربها من الاحتراف.
وأشار المدرب والإداري السابق في دبا الحصن، سعيد الوتري، إلى أن المسابقة تحتاج إلى تحديث آليات العمل والاستفادة من النقلة النوعية التي يشهدها دوري المحترفين، ما سيسهم في تعزيز روح المنافسة والحضور الجماهيري، خصوصاً أن أفضل فريقين في دوري الدرجة الأولى ينتقلان سنوياً للعب في المحترفين.
وقال إن احتياجات أندية «الهواة» كثيرة، لكنه شدد على أن تطوير مستوى النقل التلفزيوني لمباريات المسابقة، ومنحها التغطية الملائمة من شأنه تحقيق الفائدة على مستويات عدة من حضور كبير للجماهير، واستقدام الرعاة، وتعزيز الاستثمار الرياضي، وتسليط الضوء على لاعبين مهاريين يخدمون المنتخبات، وآثار إيجابية أخرى كثيرة.
أرقام من مسابقة الدرجة الأولى
- 17 فريقاً تشارك في الدوري.
- 4 فرق تحظى بدعم مالي من اتحاد الكرة.
- 5 فرق شركات تشارك في المسابقة.
- 14 مدرباً مواطناً في الموسم المنصرم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news