شكرا لقرائتكم خبر زيدان ضمن 6 مرشحين لخلافة توخيل في بايرن ميونخ ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
إدارة بايرن قامت أخيرا بتعيين ماكس إيبرل كمدير رياضي للفريق؛ ليكون بمثابة المهندس الذي يرسم ويشكل مستقبل النادي على مدار السنوات المقبل.
ويجب على إيبرل اختيار المدرب المناسب لوضع حجر الأساس لفريق يمكنه إعادة شخصية بايرن من جديد.
وبعد إعلان بايرن انتهاء علاقته مع المدرب توخيل بنهاية الموسم الجاري، تداولات المواقع الرياضية ومن بينها «جول العالمي» العديد من الأسماء التي يمكنها قيادة الدفة الفنية في البايرن.
جوزيه مورينيو
البرتغالي غني عن التعريف، مدرب قدير صاحب تاريخ طويل من الألقاب والبطولات والنجاحات، وأيضا الخلافات والنزاعات وإنهاء كل وظيفة بمشكلة ضخمة. منذ رحيل مورينيو عن تشيلسي في فترته الثانية، لم يتذوق البرتغالي طعم الراحة في أي تجربة خاضها، حتى مانشستر يونايتد الذي ربح معه 3 بطولات.
المدرب المخضرم أصبح معروفا بخلافاته مع اللاعبين والنقاد والملاك وكل من لا يتفق معه، ولكنه يمتلك عقلية الفوز والرغبة المستمرة في حصد الألقاب التي يتسم بها بايرن ميونخ.
انتقال مورينيو الذي بدأ تعلم اللغة الألمانية أخيرا لبايرن سينعش مسيرته بالكامل؛ لأن الكبار جميعهم نبذوه وتوقفوا عن التفكير فيه بسبب ما حدث معه في توتنهام وروما، لذلك سيكون على البافاري المخاطرة والرهان على البرتغالي.
أنطونيو كونتي
الإيطالي البالغ من العمر 54 سنة لم ينتقل لتدريب أي فريق منذ رحيله عن توتنهام في 26 مارس 2023 بعد خلافه العنيف مع إدارة النادي.
كونتي مثير للمشاكل تماما مثل مورينيو، ولكن مع القليل من الصبر، لأن الأمر حدث معه في يوفنتوس وتشيلسي وإنتر وتوتنهام، بالرحيل دائما بمشكلة مع مجلس الإدارة والملاك. مدرب إنتر وإيطاليا حقق إنجازات عديدة، حصد لقب الدوري الإيطالي 4 مرات 3 منهم مع يوفنتوس ومرة مع إنتر، وحصد لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي. يعرف من أين تؤكل الكتف ويستطيع تكييف العناصر التي يمتلكها مع أسلوبه الخاص الذي تغلب عليه الطبيعة الدفاعية.
صحيفة «بيلد» قالت «إن كونتي يحلم بتدريب الألماني، ومع ذلك لا يعتبر من أقرب المرشحين لتولي المهمة بعد توخيل بنهاية الموسم».
تشابي ألونسو
من المنطقي أن يظهر ألونسو كمرشح رئيسي لتدريب البافاري، ربما لأنه ببساطة هو السبب الرئيس في تدمير موسم بايرن، باحتلاله صدارة الدوري الألماني مع المنافس باير ليفركوزن بفارق 8 نقاط.
فكرة قدوم ألونسو تبدو مغرية لبايرن ولعشاق كرة القدم عموما، لأنه أمتع وأبدع مع ليفركوزن بإمكانات متوسطة، فماذا يمكنه أن يفعل مع فريق يمتلك ماتايس دي ليخت وجمال موسيالا وهاري كين وليروي ساني.
ولكن في الحقيقة هناك مشكلة حول رغبة ألونسو في العودة إلى بيته القديم، ليس بايرن، بل بيته الأقدم ريال مدريد، بل ربما الأقدم والأقدم في ليفربول.
زين الدين زيدان
كل المؤشرات تؤكد أن الفرنسي أصبح على أعتاب العودة للتدريب من جديد، وسط ترقب من يوفنتوس، مانشستر يونايتد، تشيلسي، وكذلك بايرن ميونخ.
الوضع الذي يمر به بايرن الآن يشبه كثيرا ما حدث مع ريال مدريد في 2016، عندما جاء زيدان لفريق منهار يعاني من تخبط فني ومشاكل داخل غرفة الملابس.
زيدان قام بتغيير كل شيء منذ وصوله في يناير 2016 حتى مايو 2018، ومواصلته هذه الرحلة الناجحة في 2019 وحتى 30 يونيو 2021.
فريق به نجوم ولكنه يعاني ومفتقد لشخصيته مع رافا بينيتيز، وضعه زيدان على قمة عرش أوروبا لسنوات، حصد معه دوري أبطال أوروبا 3 مرات والدوري الإسباني مرتين وكأس العالم للأندية مرتين ولقبين سوبر محلي ومثلهما أوروبي.
بايرن يمر بنفس الحال تماما مع توخيل، ولا ينقصه سوى مدرب من نوعية زيدان لا يعرف سوى الفوز بغض النظر عن أسلوب اللعب والكرة الممتعة.
يورغن كلوب
لو كان كلوب متاحا للتدريب الصيف القادم، لكان البافاري ذهب فورا للتعاقد معه دون وضع قوائم أو التفكير في أكثر من بديل.
مدرب ليفربول أعاد الحياة لملعب أنفيلد وقاد ليفربول للعودة إلى منصات التتويج بالدوري الإنجليزي وحصد لقب دوري أبطال أوروبا وتأهل للنهائي في مرتين سابقتين.
كلوب يمكنه صناعة من التراب ذهبا، حرفيا، وهذا ما فعله مع الريدز بتكوين أحد أعظم الأجيال في البريميرليج بقيادة محمد صلاح وساديو ماني وأليسون وفيرجيل فان دايك.
وما يفعله حاليا بالاعتماد على اللاعبين الشباب في ظل الإصابات الطاحنة، بالفوز بكأس الرابطة ومواصلة رحلته في كأس الاتحاد، يدفعنا إلى رفع القبعة له والاعتراف بقدراته التدريبية الخارقة.
الألماني يمتلك خبرة هائلة في التدريب ببلاده، من خلال عمله مع ماينتس وبوروسيا دورتموند، لذلك هو يتفوق على مورينيو وزيدان وكونتي في فهم طبيعة الكرة الألمانية ومتطلباتها.
هانز فليك
لسنا بحاجة للحديث كثيرا عن ما يستطيع فليك تحقيقه مع بايرن ميونخ، لأنه فاز بالدوري الألماني مرتين وحقق لقب دوري أبطال أوروبا مع البافاري، خلال حقبته الأولى منذ 2019 وحتى 2021. عندما نتحدث عن الهيمنة وعدم الاكتفاء بالفوز بالبطولات فقط، سنجد أن فليك فاز بـ81.4% من المباريات التي خاضها مع بايرن قبل انتقاله لخوض التجربة الفاشلة الشهيرة مع منتخب ألمانيا.
كرة ممتعة وتوازن بين الدفاع والهجوم، وسيطرة ظهرت في الفوز التاريخي على برشلونة 8/2، كلها أسباب تجعل نجاح فليك مضمونا؛ لأن ما فعله في الماضي كان كافيا.
ولكن التخوفات تتمثل في تأثير تجربته مع منتخب ألمانيا عليه، حيث سبق أن وصفته صحيفة «بيلد» الألمانية بـ«المدرب الوطني الأسوأ على الإطلاق».
كانت هذه تفاصيل خبر زيدان ضمن 6 مرشحين لخلافة توخيل في بايرن ميونخ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.