شكرا لقرائتكم خبر عن العراق يطمح لكسر عقدة "الساموراي" والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يتطلع منتخب العراق لحسم تأهله رسمياً لدور الـ16 في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2023 لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.
ويلتقي المنتخب العراقي مع نظيره الياباني، غداً الجمعة، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تشهد أيضاً مواجهة أخرى بين منتخبي فيتنام وإندونيسيا.
ويتصدر منتخب اليابان ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب العراق، المتساوي معه في نفس الرصيد، في حين يحتل منتخبا فيتنام وإندونيسيا المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
واستهل منتخب العراق، الذي توج باللقب عام 2007، مشواره في النسخة الحالية للبطولة، بالفوز 3-1 على منتخب إندونيسيا يوم الإثنين الماضي، بينما تغلب منتخب اليابان، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 4 ألقاب، على منتخب فيتنام 4-2، في الجولة الأولى يوم الأحد الماضي.
وربما تصبح نقطة التعادل كافية لمنتخبي اليابان والعراق للصعود لدور الـ16 في البطولة، على الأقل عن طريق التواجد ضمن أفضل ثوالث، لكن حصول أي منهما على النقاط الثلاث، سيعني صعوده رسميا للأدوار الإقصائية.
وتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة إلى 6 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، على أن يصعد المتصدر والوصيف لمرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست.
ويتطلع منتخب العراق لتحقيق انتصاره الأول على المنتخب الياباني بأمم آسيا في المواجهة الثالثة التي تقام بينهما بالمسابقة القارية، بعدما سبق أن خسر 1-4 أمام منتخب الساموراي في دور الثمانية لنسخة البطولة عام 2000 بلبنان، قبل أن يخسر 0-1 أمامه أيضا بمرحلة المجموعات لنسخة عام 2015 في أستراليا.
كما عجز منتخب العراق عن تحقيق أي فوز في مباراة رسمية على اليابان منذ 42 عاماً، وبالتحديد منذ أن تغلب عليه 1-0 بدور الثمانية لدورة الألعاب الآسيوية عام 1982.
ويأمل منتخب العراق خلال اللقاء في البناء على انتصاره في الجولة الافتتاحية للمجموعة، وهو ما أكده مديره الفني الإسباني خيسوس كاساس، الذي قال إن "فريقه سيبدأ الاستعداد مباشرة لمواجهة اليابان عقب الفوز على إندونيسيا".
وقال كاساس في المؤتمر الصحافي بعد انتهاء المباراة الأولى: "بالتأكيد كل اللقاءات صعبة في مثل هذه البطولة، وأعتقد أن المواجهة أمام اليابان ستكون الأصعب".
وأضاف مدرب العراق في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "يمكننا الاحتفال بهذا الفوز لكن يتعين علينا التعافي سريعا، وبداية من الغد سوف نقرر كيف نواجه اليابان".
وتابع: "بالتأكيد لن أفصح عن الطريقة التي سوف نواجههم بها، لكنني أعتقد أننا نملك طريقة لعب متشابهة".
من جانبه، يرغب المنتخب الياباني في حسم تأهله مبكراً للدور المقبل، للمسابقة التي توج بها أعوام 1992 و2000 و2004 و2011، دون انتظار لقائه في الجولة الأخيرة بالمجموعة ضد إندونيسيا، خاصة بعد قوة الدفع الكبيرة التي حصل عليها لاعبوه بعد الفوز الكبير على منتخب فيتنام.
وأشاد مدرب منتخب اليابان، هاجيمي مورياسو، بهدوء لاعبيه وحفاظهم على تركيزهم في اللقاء الأول أمام المنتخب الفيتنامي، الذي تمكن خلاله الفريق من قلب تأخره 1-2 إلى الانتصار 4-2.
وقال مورياسو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: "أعلم أن عشاق كرة القدم في اليابان أرادوا منا تقديم مباراة هجومية والتفوق فيها على منافسنا منذ البداية، ولكن دعونا لا ننسى أن أول مباراة عادة ما تكون صعبة على أي فريق".
وشدد المدرب الياباني: "بالتأكيد هناك بعض الأخطاء التي لاحظناها في هذه المباراة، خاصة على مستوى الكرات الثابتة، لذلك يتعين علينا التركيز على هذا الجانب، إلى جانب بعض الجوانب الأخرى قبل خوض المباريات المقبلة، من أجل الحصول على أفضل النتائج في البطولة".
من ناحية أخرى، يسعى منتخبا فيتنام وإندونيسيا لتعويض خسارتيهما في الجولة الأولى، والحصول على أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، للحفاظ على آمالهما في التأهل لمرحلة خروج المغلوب.
وستكون هذه هي المواجهة الأولى بين المنتخبين في أمم آسيا، لكنهما سوف يلعبان ضد بعضهما بعضاً مرة أخرى في مارس (آذار) المقبل بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027.
ويلعب المنتخبان في المجموعة السادسة بالدور الثاني في هذه التصفيات، برفقة منتخبي العراق والفلبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news