تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء نبأ وفاة الداعية محمد العريفي، بعد تعرضه لوعة صحية مفاجئة في أحد مستشفيات الرياض.
ولم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في السعودية أو القريبة من الداعية محمد العريفي تؤكد أو تنفي تلك الانباء.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن الشيخ محمد العريفي كان يعاني من مرض خطير مؤخرًا، مما جعله يجلس في الفراش ولا يظهر ولا يشارك في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشأ في مدينة الدمام ودرس بها المراحل الدراسية الأولى، ثم درس في ثانوية السمهودي، وكان ينوي دراسة الطب لحظة تخرجه، ولكن تراجع والتحق بكلية الشريعة، وبعد ذلك تقدم للدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الجدير ذكره أن الشيخ محمد العريفي له حسابا عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر تويتر ويمتلك فيه ما يزيد عن 21 مليون متابع، حيث بات في مقدمة الشخصيات الأكثر متابعة في الشرق الأوسط، كما له في حساب الفيسبوك أكثر من 22 مليون متابع.
محمد بن عبد الرحمن العريفي هو داعية إسلامي سعودي ولد يوم الخامس عشر من يوليو 1970 في الرياض ويبلغ من العمر حاليا 49 سنة، وهو أيضا أستاذ مساعد في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود وله العديد من الكتب والمؤلفات والبرامج الدينية.