أسست ممثلة مغمورة شركة سينمائية، بعد تجربة زواج فاشلة، لكنها تعرضت لخسائر أكبر من قدرتها على تحملها.
وصادف الممثلة، رجل أعمال خليجي من نفس جنسيتها، ونشأت بينهما علاقة صداقة، وبادر رجل الأعمال بإنقاذ شركتها السينمائية من الإفلاس، وسدد ديونها التي تجاوزت 10 ملايين درهم، وتزوجها بعد قصة حب قصيرة، وقدم لها عشرات الهدايا الثمينة، من ذهب وألماس وتحف نادرة.
لم يكتف رجل الأعمال بذلك، لكنه بنى لها قصراً في دبي بقيمة 87 مليون درهم، وافتتحه في حفل كبير حضره كبار الشخصيات من ممثلين ورجال أعمال، وأحياه مطربون عالميون.
طالبت في نصف قيمة القصر
ورغم أن رجل الأعمال كان مهتما للغاية بها، وأرسل بناتها من زوجها السابق للدراسة على نفقته الخاصة في أرقى المدارس والجامعات خارج الدولة، فقد كافأت الزوج بالاعتداء على والدته وطردتها من القصر إلى غرفة الخدم، كما طردت ضيوفه وجيرانه وأبناء حيه القديم، فطلقها، ورفعت الممثلة دعوى تطالب فيها بنصف قيمة القصر.
ووفقا لـ “الإمارات اليوم”، قال مدير إدارة الخبرة وتسوية المنازعات في ديوان صاحب السمو حاكم دبي، هاشم القيواني، إن والدة رجل الأعمال لم تقبل العيش معه، أو تغيير سكنها في الحي الفقير ببلدها، لذلك كان المدعى عليه يدعوها بين الحين والآخر لزيارته والإقامة لأيام عدة ضيفة عنده، كما كان يقيم حفلة سنوية يدعو إليها جيرانه وأصدقاءه من أبناء الحي الفقير الذي تربى وعاش طفولته الفقيرة فيه، الأمر الذي لم يكن يعجب زوجته (الممثلة) التي كانت تعترض على ذلك، وكان هذا الموضوع سبباً دائماً للخلاف بين الطرفين.
وشدد القيواني على أنه بعد الانتهاء من أعمال الخبرة تم تقديم التقرير إلى الجهات المختصة، تضمن النتائج التي تم التوصل إليها، وبياناً تفصيلياً بها، وبعد تداول الدعوى صدر قرار بعدم أحقية الممثلة في المبلغ الذي تطالب به.