شكرا لقرائتكم خبر عن هيئة التراث لـ "اليوم" : 80 ساعة تدريبية تؤهل حرفيي الفخار للتنافس عالميًا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشفت هيئة التراث السعودية لـ "اليوم" عن نجاح برنامجها التدريبي "الإقامة الحرفية في فلورنس"، والذي أقيم في إيطاليا مؤخراً، بمشاركة ستة حرفيين سعوديين على مدار عشرة أيام.
وأوضحت الهيئة أن المشاركين تمكنوا من إتمام 80 ساعة تدريبية مكثفة، هدفت إلى تطوير مهاراتهم في صناعة المشغولات الفخارية من خلال تبادل الممارسات والتجارب مع حرفيين عالميين.
تبادل الممارسات والتقنيات الحرفية
أثناء البرنامج، اكتشف الحرفيون السعوديون مجموعة متنوعة من التقنيات المستخدمة في صناعة وتزيين الفخار. شملت هذه التقنيات ترميم السيراميك والزخرفة الحرة والحفر على الفخار التي تعرف بتقنية السقرافيتو. كما تدرب المشاركون على تقاليد السيراميك في مونتيلوبو، وتقنية النيرياج التي تدمج لونين من الطين الأحمر والأبيض، فضلاً عن تقنيات الإنجوب التي تعتمد على تكوين طبقات من الطلاء الزجاجي الملون في المرحلة النهائية للعمل.
أخبار متعلقة
تعمق في فنون الفخار
تضمن البرنامج أيضاً تدريبات متقدمة في تقنيات التشكيل بالفخار الطيني، والحفر، والرسم والتلوين على الفخار، بالإضافة إلى تقنية الطلاء الزجاجي. هذه التدريبات ساهمت في تعزيز فهم الحرفيين السعوديين لهذه الفنون وإتقانهم لمهارات جديدة تضيف إلى خبراتهم الحرفية.
تعزيز البعد الدولي للمشغولات الفخارية
برنامج "الإقامة الحرفية في فلورنس" يعزز البعد الدولي لحرفة المشغولات الفخارية ويعكس الأهمية المشتركة بين الممارسات المختلفة. من خلال هذا البرنامج، امتزجت التجارب والمهارات الحرفية العالمية لتصنع جيلاً حرفياً ذو خبرة عالية. هذه الفرصة الذهبية أسهمت في تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وإيطاليا في مجال الفخار.
نتائج ملموسة وابتكار مستمر
عاد الحرفيون المشاركون في البرنامج بخبرات ومهارات جديدة تمكنهم من الابتكار والتطوير في مجالهم. هذا الابتكار يسهم في رفع مستوى الاحترافية والإبداع في صناعة الفخار بالمملكة، ويعزز من مكانة السعودية على الساحة الدولية كداعم للفنون والحرف التقليدية.
مستقبل مشرق لصناعة الفخار
تعد إنجازات هذا البرنامج خطوة هامة نحو مستقبل مشرق لصناعة الفخار في السعودية، حيث تسهم في نشر وتطوير هذه الحرفة التقليدية وتحقيق مزيد من الاعتراف الدولي بمهارات الحرفيين السعوديين. هيئة التراث تواصل جهودها لدعم الحرفيين وتوفير الفرص لهم للتعلم والنمو في مجالاتهم، مما يعزز من الإرث الثقافي للمملكة.