شكرا لقرائتكم خبر عن عناقيد بلاد الخير والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - نظرة معبّرة إلى عناقيد الرطب التي تتدلى في كل حيز من بلاد الخير، حيث الحصاد الوفير المنتظر من الشجرة الكريمة التي لا تخلف وعدها، وتنشر حلاوتها بين الجميع، صغاراً وكباراً، بما تهبه أشجار النخيل من ألوان متنوعة، وثمار بطعم الشهد والسكر تُجنى في فصل الصيف، وتظل حاضرة على الموائد طوال العام وبكل المواسم، يُكرم بها الضيف، ويفطر عليها الصائم، وتتزين بها الأطباق، وتجمل فنون الطهي في وطن يقدر هذه النخلة حق قدرها.
وتعد النخلة رفيقة كل إماراتي منذ القدم، ومازال الأحفاد يحافظون على تراث الآباء والأجداد، ويعملون على العناية بهذا الرمز الأصيل، وينظمون من أجله المهرجانات في شتى بقاع الدولة، من أجل المحافظة على هذا التقليد العريق المتعلق بحب النخيل وما يجود به من خيرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news